تنطلق غدا الإثنين منافسات مهرجان قطر الدولي للصقور والصيد في نسخته الخامسة عشرة (مرمي 2024)، الذي يقام سنويا تحت رعاية سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، في صبخة مرمي بسيلين، ويستمر إلى السابع والعشرين من يناير 2024، بتنظيم من جمعية القناص القطرية.
ويهدف المهرجان إلى توثيق وتعزيز تراث الصقارة المسجل في القائمة التمثيلية للتراث غير المادي للإنسانية وفقا لمنظمة اليونسكو منذ نوفمبر عام 2010، حيث كانت دولة قطر من أوائل الدول التي تبذل جهودها لتعزيز الحفاظ على هذا التراث العالمي ليس في قطر فحسب، بل في العديد من الدول العربية والأجنبية، مساهمة بذلك في الحفاظ على هذا الموروث العالمي إذ يعد مهرجان مرمي أحد أكبر المهرجانات المتخصصة في مجال الصقور والصيد في المنطقة والعالم.


وسوف تنطلق فعاليات مهرجان قطر الدولي للصقور والصيد صباح غد ببطولة الطلع، والتي تتنافس فيها 34 مجموعة، بواقع خمس مجموعات يوميا عدا اليوم الأخير الذي تتم فيه التصفيات بين 4 مجموعات، فيما ستشهد الفترة المسائية في أول أيام المهرجان تصفيات بطولة هدد التحدي للمجموعة الأولى.
وقال السيد متعب مبارك القحطاني مدير مهرجان مرمي، إن افتتاح المهرجان سيكون بتصفيات بطولة الطلع، مشيرا إلى أن الفترة المسائية ستشهد انطلاق هدد التحدي، حيث يشارك فيها هذا العام 31 مجموعة، بزيادة 6 مجموعات عن النسخة السابقة من المهرجان.
وأضاف أن المهرجان جزء لا يتجزأ من التراث، ويعمل على توثيق تراث الصقارة، حيث إن أغلب المسابقات هي إحياء للصيد الحقيقي بالصقور، كما أن بطولة الطلع تعد أكثر ما يوثق هذا التراث لأنها ممارسة عملية للصيد الحقيقي، مؤكدا أن الأهم من التوثيق الشكلي هو المحافظة على الصقارين وجمعهم، والمحافظة على هذا التراث من خلال انتشاره عمليا بواسطة المهرجان ومختلف البطولات، التي تنظمها جمعية القناص القطرية على مدار الموسم.
وتقدم مدير مهرجان مرمي بشكره لجميع مؤسسات الدولة الداعمة لنجاح المهرجان، ومنها وزارة البيئة والتغير المناخي، ووزارة البلدية، وقوة الأمن الداخلي لخويا، وهيئة الأشغال العامة "أشغال"، وصندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية "دعم"، وكافة وسائل الإعلام المحلية وكل المساهمين في إنجاح مهرجان مرمي الدولي في نسخته لعام 2024.
بدوره، أكد السيد سعيد راشد النعيمي رئيس لجنة التجهيزات والفعاليات، اهتمام جمعية القناص بتجهيز موقع إجراء بطولات المهرجان، وتجديد تصميمه كل عام، بما يعكس الذوق العام للقطريين بتقديم ما هو جميل، مع مراعاة التفاصيل الدقيقة التي تخص التراث، واستقبال الزوار والسياح ليستمتعوا بهذا المهرجان التراثي الفريد من نوعه على المستوى العالمي، منوها بأن موقع المهرجان وميادين إجراء البطولات أصبح جاهزا بالكامل لأن كل بطولة لها ميدان خاص بها، كـ "الطلع"، "هدد التحدي"، "الدعو"، "سباق السلوقي"، "الصقار الصغير"، "الصقار الواعد".
وأشار إلى أنه خلال الفترة الماضية، تم الوقوف على تجهيز المهرجان بما يتلاءم مع سمعته المحلية والدولية، بدءا بتعبيد الطريق المؤدية لموقع المهرجان، ووضع الأعلام الدالة على موقع المهرجان لمسافة أكثر من 10 كيلومترات في الصحراء وذلك بهدف تمكين جميع السيارات من الوصول إلى المكان عينه، بالإضافة إلى تجهيز خيمة كبار الزوار والضيوف وبيوت الشعر، ونصب الشاشات العملاقة لمتابعة السباقات من المنصة الرئيسية، فضلا عن وجود عدد من المحلات التجارية، التي تقدم عددا من الخدمات لمحبي المقناص والجمهور عامة.
وأوضح النعيمي أن المهرجان سوف يصاحبه عدد من الفعاليات مثل "الرماية" و"ورشة الصقارة" في موقع المهرجان، و"معرض صور الصقارة".

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: سيلين قطر موقع المهرجان

إقرأ أيضاً:

انطلاق النسخة الثانية من مهرجان الرياض للمسرح

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

انتهى حفل انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الرياض للمسرح، بالمسرح الأحمر بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، بحضور رئيس هيئة المسرح والفنون الأدائية، وعدد من الفنانين السعوديين، الذين حرصوا على التواجد لدعم المهرجان. 

وعلى الرغم من عدم توجيه الدعوة لعدد كبير من الفنانين السعوديين إلا أن قاعة المسرح امتلأت بأعضاء الفرق المشاركة، والتي وصل عددها هذا العام إلى 20 فرقة، يتنافسون على الفوز بجوائز المهرجان. 

ويهدف المهرجان إلى تنشيط وتفعيل الحراك المسرحي السعودي، والنهوض بحركة النقد المسرحي بالسعودية، واكتشاف واحتضان وتطوير المواهب في مجال المسرح والفنون الأدائية، إضافة لتشجيع وتنمية وعي الجمهور واهتمامه بهذه الفنون وتحفيزه على الانخراط فيها.

وحددت الهيئة مساري "المسرح الاجتماعي" و"المسرح المعاصر" للأعمال المسرحية التي سيتناولها المهرجان، إذ سيتناول "المسرح الاجتماعي"، أعمالًا مسرحية نابعة من البيئة الاجتماعية، تتناول القضايا المحلية، والقصص الواقعية، والموروث الشعبي على أن تعالج في إطار جاذب يلامس احتياجات الجمهور ويصوّر اهتماماته.

فيما سيركز مسار "المسرح المعاصر"، على التجسيد بشكل إبداعي لهيكل العرض المسرحي، معتمدًا على الأساليب المسرحية الحديثة، بهدف تحقيق وظيفة مجازية تترجم رؤى الفنان، وتوظف فيه عناصر السينوغرافيا، والصوت، والإضاءة، وتقنيات تكوين الممثل، كما يتضمن هذا المسار عناصر المونودراما والديودراما.

مقالات مشابهة

  • أجواء التحدي والإثارة تجذب زوار مهرجان ليوا الدولي
  • بشرى تتألق على ريد كاربت مهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير
  • انطلاق فعاليات الدورة السادسة من مهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير (صور)
  • مهرجان الصقور.. حضور مميز للصقارات لممارسة هوايتهن بقواعد احترافية – صورة
  • تسجيل وتوثيق 13040 موقع تراث عمراني جديد في السجل الوطني للتراث العمراني
  • هيئة التراث تعتمد تسجيل وتوثيق 13040 موقع تراث عمراني جديد في السجل التراث العمراني
  • انطلاق النسخة الثانية من مهرجان الرياض للمسرح
  • مهرجان ليوا الدولي يتألق بـ«رقم قياسي» في «الاستعراض الحُر»
  • انطلاق مهرجان ربيع مصفوت السابع في عجمان
  • شعراء يؤكدون دور مهرجان الظفرة للكتاب في حفظ التراث الشعبي