وزير الدفاع الفرنسي: باريس ملتزمة بالتوصل إلى استقرار دائم في غزة
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
قال وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو، خلال مؤتمر صحفي على متن المستشفى الفرنسي العائم بالعريش المصرية، إن باريس منخرطة وملتزمة من أجل التوصل إلى استقرار في قطاع غزة.
وعقد ليكورنو، اليوم الأحد، مؤتمرا صحفيا على متن المستشفى الفرنسي العائم بالعريش.
وقال ليكورنو إن "بلاده قامت بالتنسيق مع الجانب المصري بشأن عدد من الإجراءات التي سيتم تنفيذها لمساعدة المصابين الفلسطينيين في قطاع غزة".
وأضاف وزير الدفاع الفرنسي أن "هناك حالة استنفار طبي لتلبية الاحتياجات بغزة"، مشيرا إلى أن "الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون شدد في اتصاله مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإقامة الهدن الإنسانية التي تهدف إلى إطلاق سراح الرهائن وعدم توسع الصراع".
وأكد وزير الدفاع الفرنسي أن "باريس منخرطة وملتزمة من أجل التوصل إلى استقرار في غزة بدعم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي".
وأوضح: "مهمتنا تصنيف الحالات المصابة في غزة وفق نسبة الحاجة إلى العلاج أو الانتقال لمكان آخر"، لافتا إلى أن "فرنسا وعدت الرئيس عبد الفتاح السيسي بمواصلة تقديم المساعدات إلى قطاع غزة".
هذا وحذر مكتب الإعلام الحكومي في غزة من تعرض محافظتي غزة وشمال القطاع لمجاعة حقيقية، محملا المسؤولية للولايات المتحدة والمجتمع الدولي وإسرائيل.
كما طالب المكتب في بيان بضرورة فتح معبر رفح وجميع المعابر كاملة بشكل عاجل لإتاحة سفر الجرحى للعلاج ودخول المساعدات.
ومع دخول الحرب يومها الـ86 تتواصل الاشتباكات في قطاع غزة مع استمرار القصف الإسرائيلي المكثف لمختلف مدن القطاع، وسط كارثة إنسانية متفاقمة.
إقرأ المزيد قوات إسرائيلية كبيرة تقتحم طولكرم ومخيمها بالضفة الغربية وتحاصر مستشفيين (فيديو) إقرأ المزيد نتنياهو: "حربنا دفاعية لا مثيل لعدلها وأخلاقيتها وسنواصلها"المصدر: RT + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون أخبار مصر أخبار مصر اليوم الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القاهرة القدس القضية الفلسطينية باريس عبد الفتاح السيسي قطاع غزة مساعدات إنسانية هجمات إسرائيلية وزیر الدفاع الفرنسی فی قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: تفاقم أزمة الجوع في غزة
أحمد شعبان (غزة)
أخبار ذات صلة مستوطنون يهاجمون قرى في «الضفة» الأمم المتحدة: سوريا تواجه تحديات هائلة في مختلف المجالاتأكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، استمرار تفاقم أزمة الجوع في جميع أنحاء قطاع غزة، وسط نقص حاد في الإمدادات، وقيود شديدة على الوصول.
وقال المكتب في تقريره اليومي، إن الشركاء في المجال الإنساني استنفدوا في وسط غزة جميع الإمدادات في مستودعاتهم حتى يوم الأحد الماضي، في الوقت الذي تواصل فيه السلطات الإسرائيلية رفض معظم الطلبات لإدخال المساعدات الغذائية.
وأشار إلى أنه لا يزال نحو 120 ألف طن متري من المساعدات الغذائية، وهو ما يكفي لتوفير الحصص الغذائية لأهالي القطاع بالكامل لأكثر من ثلاثة أشهر، عالقة خارج غزة.
كما حذر «أوتشا» من أن نقص الوقود لتشغيل المولدات يشل أيضاً النظام الصحي المدمر في غزة، مما يعرض حياة المرضى للخطر.
وفي السياق، كشف المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» عدنان أبو حسنة، عن أن 90% من سكان قطاع غزة مصابون بسوء التغذية، بجانب انتشار الأمراض، وأن الوكالة تقوم يومياً بعلاج نحو 20 ألف مريض، وتوزيع المساعدات المختلفة.
وقال أبو حسنة، في تصريح لـ«الاتحاد»، إن الأوضاع الإنسانية في غزة تتدهور بصورة كبيرة وخاصة في فصل الشتاء، مشيراً إلى أن ما يدخل القطاع من المساعدات الإنسانية لا يتجاوز 50 أو 60 شاحنة يومياً، ما أدى إلى تفاقم الأزمات الصحية والإغاثية ونقص مياه الشرب والمواد الغذائية.
وشدد أبو حسنة على أن «الوكالة ستواصل عملياتها في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، رغم التهديد الإسرائيلي الكبير، خاصة مع اقتراب تنفيذ قرارات الكنيست بحظر عمل الأونروا في 31 يناير».