تمكنت شركة بريطانية من تطوير وقود طائرات ثوري مشتق بالكامل من الفضلات البشرية، في خطوة رائدة نحو تقليل البصمة الكربونية للطيران.

وتوضح شركة Firefly Green Fuels، ومقرها بريستول هذا الوقود المبتكر هو نتاج عملية بارعة تحول الفضلات البشرية إلى مادة تعرف بالخام الحيوي والتي تشترك في الخصائص الكيميائية مع النفط الخام.

وتتم بعد ذلك معالجة هذا الخام الحيوي وتحويله إلى الكيروسين، وهو نوع شائع من وقود الطائرات.

وأثبتت الفحوصات المستقلة أن هذا الكيروسين الحيوي الجديد يحمل تركيبة كيميائية متطابقة تقريبا لوقود الطائرات الأحفوري التقليدي. ويكمن التمييز الحاسم في حقيقة أنه خال من الكربون الأحفوري.

وتوضح الشركة، أنها تأخذ الفضلات البشرية من شركات معالجة وتنقية المياه وتضعها في مفاعل عالي الضغط، وبالتالي تحصل، من بين أمور أخرى، على "الخام الحيوي" بعد عملية التكرير.

ويشرح جيمس هيغيت، المدير التنفيذي لشركة Firefly Green Fuels، أن البراز والنفايات البشرية الأخرى هي "مادة خام رخيصة ووفيرة"، علاوة على ذلك، "لن تنفد أبدا".

وأشار إلى أن إنتاج هذا الوقود له أهمية كبيرة لأنه يمثل بديلا قابلا للتطبيق وصديقا للبيئة للوقود الأحفوري في صناعة الطيران، وهي صناعة مسؤولة عن نحو 2% من انبعاثات الكربون في جميع أنحاء العالم.

وفي خطوة مشجعة، قدمت وزارة النقل في المملكة المتحدة منحة بحثية بقيمة 2 مليون جنيه إسترليني لدعم هذا المشروع.

ويقول هيغيت إن إمكانات هذه التكنولوجيا هائلة. وكمثال على ذلك، فإن مياه الصرف الصحي السنوية التي يولدها 10 آلاف شخص يمكن أن تشغل طائرة ركاب في رحلة ذهابا وإيابا من لندن إلى نيويورك.

عن روسيا اليوم

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: الفضلات البشریة

إقرأ أيضاً:

شبح نفاد وقود الكهرباء يعود إلى عدن

عاد شبح نفاد وقود محطات توليد الكهرباء في العاصمة عدن للظهور بعد أسابيع من استقرار الخدمة بواقع ساعتين تشغيل وأربع ساعات انقطاع، لتصبح ساعات الانقطاع من خمس ساعات إلى ست ساعات.

الناشط الصحافي أحمد سعيد كرامة، أوضح في منشور في الفيسبوك، أسباب تردي وضع محطات توليد الكهرباء، مؤكدا أن وضعا مزريا وكارثيا للغاية في المناطق المحررة وتحديدا الجنوبية والعاصمة عدن.

وقال: إن تراجع أحمال محطة بترو مسيلة في عدن من 100 ميجاوات مؤخرا إلى 60 ميجاوات حاليا وتحديدا من رابع أيام عيد الأضحى المبارك، بسبب عدم استقرار تموين خام النشيمة بصورة يومية، موضحا أن كميات النفط الخام تتراجع بصورة ملحوظة من المصدر بينما حافظ خام حضرموت على تموين البترو بواقع 4 قاطرات يوميا حتى اللحظة.

وأشار إلى استنزاف طال وقود الديزل في الشحنة الأخيرة 60 ألف طن التي كانت من المفترض تستمر لشهرين وليس لشهر واحد.

ونقل كرامة عن مصادر شبه رسمية بأنه عند تأخر وصول خام النشيمة يخلط الديزل مع خام حضرموت لتموين محطة بترو مسيلة مخافة من توقفها.

ولفت كرامة إلى أن التوليد بالحد الأدنى لمعظم محطات الديزل حكومي وطاقة مشتراة بسبب عدم إجراء الصيانة العمرية اللازمة وكذلك تأخر صرف المستحقات المالية لشركات الطاقة المشتراة.

مقالات مشابهة

  • معلومات عن حيوان تُباع فضلاته بـ160دولارًا للكيلوجرام.. ما السبب؟
  • شبح نفاد وقود الكهرباء يعود إلى عدن
  • حرب على الوقود الأحفوري
  • ضحايا طائرة الدروع البشرية في عهد صدام حسين يقاضون بريطانيا.. ما قصتهم؟
  • رائد جبل يكشف معلومات مهمة عن طائرات شركة اليمنية
  • الكويت تدعم شركة الخطوط الجوية اليمنية بثلاث طائرات مدنية
  • ضحايا طائرة الدروع البشرية في عهد صدام حسين يرفعون دعوى ضد بريطانيا
  • ارتفاع قياسي للإنتاج العالمي للوقود الحيوي
  • أول وظيفة رسمية لروبوت بشري
  • أول وظيفة رسمية لروبوت البشري