غزة: أكثر من 5300 مصاب بجروح خطيرة ينتظرون الإجلاء العاجل..تفاصيل
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
انتقدت منظمات تُعنى بالعمل الإنساني، تعطيل إجراءات إجلاء الفلسطينيين المرضى والمصابين من قطاع غزة إلى الخارج لتلقّي العلاج. وقالت السلطات الصحية في القطاع الذي يتعرّض لهجمات إسرائيلية متواصلة منذ السابع من أكتوبر الماضي، إنّ هناك أكثر من 5300 من المرضى والمصابين بجروح خطيرة، ينتظرون الإجلاء بصورة عاجلة.
وأضافت المصادر ذاتها أنّه رغم استعادة خدمات محدودة في بعض المرافق الصحية، إلّا أنّ مستشفيات القطاع غير مؤهّلة لتقديم الخدمات لفائدة الأعداد الكبيرة لضحايا العدوان والمرضى.
واليوم الأحد، أصدرت هيئات حقوقية فلسطينية نداء عاجلا بضرورة ضمان وصول المساعدات الإنسانية الكافية إلى مليوني و300 ألف فلسطيني في غزة، دون تأخير أو عراقيل.
وأشارت الهيئات -في بيان- إلى أنّ أكثر من 9 آلاف فلسطيني قضوا بسبب عدم القدرة على علاجهم جرّاء انهيار القطاع الطبي، في ظل خروج 23 مستشفى، و53 مركزا صحيّا في قطاع غزة عن الخدمة؛ بسبب العدوان الإسرائيلي.
وكان الطبيب البريطاني من أصول فلسطينية، باسل بدير، كشف اليوم الأحد أنّ الطواقم الطبية في قطاع غزة “منهكة” وتتعامل مع أعداد كبيرة من المرضى والإصابات من أصحاب الحالات “الصعبة والمعقّدة”.
والخميس، نقلت وكالة أنباء العالم العربي عن المتحدّث باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، قوله إنّ مئات الجرحى يفارقون الحياة جراء خروج مستشفيات شمال القطاع عن الخدمة.
من جانبها، قالت منظمة الصحة العالمية إنّ شمال قطاع غزة لم يعد به مستشفيات قادرة على العمل في ظل نقص الوقود والأطقم والإمدادات.
وفي وقت سابق من اليوم الأحد، أعلنت وزارة الصحة في غزة، ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 21822 والإصابات إلى 56451، أغلبهم نساء وأطفال.
وأكّدت الوزارة، على لسان ناطقها الرسمي أشرف القدرة، أنّ 150 فلسطينيا استشهدوا فيما أصيب 286 آخرين في غارات إسرائيلية في الساعات الـ24 الماضية.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الشتاء أصبح أكثر دفئًا وأقصر مدة والصيف أطول| تفاصيل
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا بعنوان "الاحتباس الحراري.. ظاهرة تهدد كوكب الأرض"، الذي سلط الضوء على التغيرات الجوية المتسارعة التي يشهدها كوكب الأرض بسبب الاحتباس الحراري.
وشرح التقرير أن الاحتباس الحراري والاحترار المناخي يعدان من أبرز الظواهر التي أثرت بشكل كبير على البيئة، مما تسبب في تغيرات مناخية ملحوظة مثل الجفاف، السيول، وذوبان الجليد، بالإضافة إلى الارتفاع الغير مبرر في درجات الحرارة.
وأكد التقرير أن تأثيرات الاحتباس الحراري لم تقتصر على فصلي الربيع والصيف فقط، بل امتدت إلى فصل الشتاء، الذي أصبح ينتهي في وقت مبكر مع تسجيل ارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة، مما يفاقم من مشكلات الجفاف والاضطرابات البيئية والمناخية في مختلف أنحاء العالم.
وأشار التقرير إلى أنه على الرغم من أن انتهاء فصل الشتاء فلكيًا يُعتبر في العشرين من مارس، إلا أن درجات الحرارة خلال هذه الفترة شهدت ارتفاعًا متكررًا، ما أدى إلى انخفاض ملحوظ في معدلات تساقط الجليد والأمطار في عدة دول حول العالم.
وأوضح التقرير أن العلماء توصلوا إلى أن الشتاء أصبح أكثر دفئًا وأقصر من حيث المدة، مع صعوبة في التنبؤ بتغيراته. وأظهرت الدراسات المناخية التي نُشرت عام 2011 أن عدد أيام الشتاء قد انخفض بشكل ملحوظ منذ الخمسينيات من القرن الماضي، بينما أصبح فصل الصيف أطول بمقدار 17 يومًا ليصل إلى 95 يومًا، في حين أصبح فصلا الربيع والخريف أقصر.
ومع استمرار ارتفاع درجات الحرارة على مدار العام، فإن ذلك يثير مخاوف بيئية ومناخية واضحة، مما يطرح تساؤلات حول إعادة ترتيب الفصول المناخية في المستقبل القريب.