رئيس الوزراء يستعرض مخططات تنمية منطقة الضبعة
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعاً اليوم، لاستعراض مخططات تنمية منطقة الضبعة، بحضور الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ووزير النقل، والدكتورة مها فهيم، رئيس الهيئة العامة للتخطيط العمراني، واللواء هشام السويفي، مساعد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، والعميد عبد العزيز الفقي، مساعد رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والعقيد دكتور بهاء الغنام، المدير التنفيذي لجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، ومسئولي الوزارات والجهات المعنية.
وأكد رئيس الوزراء، أن هذا الاجتماع يأتي في ضوء توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بإعداد دراسة تشمل تصوراً للتخطيط العمراني لمنطقة الضبعة، الواقعة شمال وجنوب محور الضبعة، وذلك ضمن خطط الدولة لتعظيم الاستفادة من موارد ومقومات التنمية التي تحظى بها مصر بمختلف مناطقها، واستغلالها على الوجه الأمثل.
واستعرض وزير النقل، عدداً من المحاور والطرق التي تم تنفيذها خلال الفترة الماضية في إطار المشروع القومي لإقامة شبكة الطرق والمحاور القومية، مشيراً إلى أن تلك المحاور تسهم في تعظيم قيمة المناطق التي تصل إليها، وتجذب الكثير من الاستثمارات.
وأضاف الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أن محور الضبعة بوصلاته يعدُ أحد أهم محاور التنمية بنطاق الساحل الشمالي الغربي، لكونه يربط العديد من المناطق ذات الأولوية للتنمية، في مقدمتها محور تنمية قناة السويس، ومنطقة منخفض القطارة، ومثلث التنمية جنوب الصعيد، والمثلث الذهبي للتعدين، والمثلث الحدودي (حلايب وشلاتين وأبو رماد)، وتوشكي وشرق العوينات، كما يقترب المحور من البوابة الغربية لمصر، وعدد من المشروعات القومية أبرزها الدلتا الجديدة ـ مستقبل مصر.
وأوضحت الدكتورة مها فهيم، رئيس الهيئة العامة للتخطيط العمراني، أن فكر التنمية لمحور الضبعة يقوم على وصلات تربط المحور بالأنشطة والتجمعات العمرانية شمالاً، وموارد ومقومات التنمية جنوباً، لافتة إلى أنه تم تحديد الأنشطة التنموية وفقاً لخصائص وإمكانات كل تقاطع وما يحيط به من موارد، بحيث تشمل أنشطة التنمية الزراعية بالتكامل مع الأنشطة الزراعية في وادى النطرون والدلتا الجديدة، وأنشطة الخدمات اللوجستية بتحقيق الربط مع مجموعة الموانئ البحرية والجوية على المستوى الإقليمي، وأنشطة التنمية البيئية بتحقيق التكامل مع محمية العميد وتشجيع تطوير الحرف البدوية واليدوية البيئية، وأنشطة التنمية الصناعية لإنشاء عناقيد صناعية متكاملة مع المنطقة الصناعية بالعلمين الجديدة، وأنشطة الخدمات السياحية بالتكامل مع الأنشطة السياحية الساحلية في سيدى عبد الرحمن والعلمين.
كما تطرقت رئيس الهيئة العامة للتخطيط العمراني للرؤية المستقبلية لتنمية الأراضي على جانبي محور الضبعة بوصلاته، مشيرة في هذا الصدد إلى عدد من المشروعات المقترحة بالأراضي بمحور الضبعة، حيث تضمنت في قطاع التنمية الزراعية، الصناعات الغذائية مثل إقامة مجمعات صناعية زراعية للخضر والفاكهة، وإنتاج زيوت الطعام، كما تشمل مشروعات تنمية الثروة الحيوانية والداجنة مثل إنتاج الجلود، والإنتاج الحيواني، وإنتاج ألبان عالية الجودة، والإنتاج الداجني، وتصنيع الأعلاف، فضلا عن مجال التصنيع السمكي.
وأضافت الدكتورة مها فهيم أن المشروعات المقترحة في قطاع الصناعة، تشمل الصناعات التعدينية، مثل إقامة مجمعات صناعية تعدينية قائمة على الحجر الجيري، بجانب مجمعات صناعية لإنتاج المنتجات الزجاجية، والصناعات القائمة على الجبس، بينما تشمل المشروعات المقترحة في مجال السياحة، إقامة مركز للخدمات السياحية جنوب الحمام، بجانب مجموعة من الخدمات الترفيهية، بحيث يعمل هذا المركز على تقديم خدمات الترفيه والسياحة والخدمات العامة، وهو ما يُطيل مدة المصطافين وإقامتهم الدائمة، إلى جانب إنشاء مركز العلمين السياحي في نهاية وصلة العلمين، وتقديم الخدمات السياحية لزوار كل من مارينا العلمين والشواطئ والقرى المحيطة بها وزوار محمية العميد من عشاق السياحة الطبيعية والبيئية.
وأشارت الدكتورة مها فهيم، خلال الاجتماع، إلى التصور التنموي للمنطقة المحصورة بين محور الضبعة شمالاً، وطريق الواحات جنوباً، والطريق الإقليمي شرقاً، وطريق مطروح / سيوة غرباً، موضحة في هذا الصدد أن هيئة التخطيط العمراني قامت بمراجعة مختلف الدراسات التي تم إجراؤها على هذه المنطقة، ومنها ما يتعلق بصلاحية الأراضي للتنمية والمقومات والموارد بتلك المساحة، التي تصل إلى 8.3 مليون فدان تقريباً، وتعتبر النطاق الأشمل لمنخفض القطارة، لافتة إلى أن هذه المنطقة تضم العديد من المشروعات التي تم تنفيذها، وأخري الجاري تنفيذها، إلى جانب العديد من المشروعات المخطط تنفيذها في المستقبل القريب.
وخلال الاجتماع، استعرض العقيد دكتور/ بهاء الغنام، المدير التنفيذي لجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، جهود الجهاز للتوسع الزراعي لمصر في الظهير الغربي "الدلتا الجديدة"، والأسس والمعايير لوضع المخطط العمراني لهذه المنطقة، والتي تقع الأراضي والمساحات الخاصة بها بين محافظات (الجيزة، والبحيرة، ومطروح)، بإجمالي مساحة 2.6 مليون فدان.
وأشار "الغنام" إلى أنه يتم دراسة إنشاء تجمع عمراني متكامل بالدلتا الجديدة، وذلك بهدف تحقيق التنمية زراعيًا وعمرانيًا في ضوء استكمال مخطط التنمية بالدلتا الجديدة، كامتداد للدلتا القديمة بمعايير تحقق الاستدامة الحقيقية للأراضي الزراعية في مصر، لافتاً إلى أن "المخطط العمراني بالدلتا الجديدة" يرتكز على التخطيط الاستراتيجي الجاذب للسكان في الدلتا القديمة، ويحقق استقرارا سكنيا للعاملين والقائمين على مشروعات الدلتا الجديدة.
وأضاف "الغنام" أن التنمية المستدامة تتحقق بمفهومها الشامل في الدلتا الجديدة استنادًا على محاور رئيسة تستهدف خلق فرص عمل متنوعة، وجذب حركة التجارة الزراعية خارج الدلتا القديمة بإنشاء مركز تجاري بالدلتا الجديدة وبورصة للحاصلات الزراعية، فضلًا عن تعزيز الصناعة الزراعية بخلق مركز ثقل للتصنيع الزراعي في الدلتا الجديدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البوابة الغربية التخطيط العمراني التنمية البيئية التنمية الزراعية التنمية الصناعية التنمية المستدامة الثروة الحيوانية والداجنة الجهات المعنية الخدمات السياحية للتخطیط العمرانی الدلتا الجدیدة من المشروعات رئیس الهیئة محور الضبعة إلى أن
إقرأ أيضاً:
عاجل:- المركز الإعلامي لمجلس الوزراء يستعرض بالإنفوجراف جهود الدولة لتنمية سيناء
نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء مجموعة من الإنفوجرافات عبر منصاته على مواقع التواصل الاجتماعي، استعرض خلالها أبرز الجهود التنموية التي تبذلها الدولة المصرية في إطار تعمير سيناء.
وتأتي هذه الجهود ضمن مشروعات قومية تتنوع بين القطاعات المختلفة، بهدف تحقيق تنمية شاملة ومستدامة في هذه المنطقة الحيوية من أرض مصر.
أحمد موسى يكشف تفاصيل انسحاب إسرائيل الأخير من سيناء في ذكرى تحريرها محافظ جنوب سيناء: مشروع تطوير منطقة التجلي هدية مصر للعالم (فيديو) مشروعات الإسكان والتنمية العمرانية في سيناءأظهرت الإنفوجرافات التي تم نشرها إنشاء 7 مدن جديدة في سيناء ومدن القناة، وهو مخطط يستهدف استيعاب أكثر من 5 ملايين نسمة.
وتم تنفيذ أكثر من 110 آلاف وحدة سكنية ضمن هذه المشروعات، شملت 54.5 ألف وحدة لإزالة العشوائيات، ما يساهم بشكل كبير في القضاء على العشوائيات غير الآمنة في سيناء ومدن القناة.
كما تم تنفيذ مشروعات لإنشاء 5216 بيتًا بدويًا بتكلفة تصل إلى 6.9 مليار جنيه، في إطار تحسين حياة السكان المحليين وتوفير المساكن الملائمة لهم.
تطور كبير في قطاع المياه والصرف الصحيشهد قطاع مياه الشرب والصرف الصحي في سيناء قفزة نوعية، حيث تم تحقيق نسبة تغطية بمياه الشرب تصل إلى 96.5% في عام 2025، مقارنة بنسبة 84.4% في عام 2014.
كما ارتفعت نسبة تغطية شبكات الصرف الصحي إلى 78% في 2025، مقابل 17.3% في 2014.
تم تنفيذ العديد من المشروعات الحيوية التي تشمل محطات لتحلية المياه، مثل محطة بحر البقر، التي تتمتع بطاقة 5.6 مليون متر مكعب يوميًا، بالإضافة إلى محطات أخرى في المحسمة، شرق بورسعيد، والطور.
مشروعات الطرق والأنفاق لتعزيز الربط بين سيناء ومدن القناةتم تنفيذ 5 آلاف كيلومتر من الطرق والكباري التي تربط سيناء بـ وادي النيل، وتدعم التنمية الشاملة في المنطقة. ومن ضمن هذه المشروعات، تم إنشاء 7 كباري عائمة و5 أنفاق لتسهيل الحركة بين سيناء ومدن القناة.
كما يجري تنفيذ مشروعات ضخمة تشمل الخط الأول للقطار الكهربائي السريع بطول 660 كم، فضلًا عن تنفيذ مشروع السكك الحديدية بين الفردان وبئر العبد وطابا.
مشروعات ربط سيناء دوليًا وقناة السويس الجديدةفي إطار تعزيز الربط الدولي، قامت الدولة بتنفيذ مشروع قناة السويس الجديدة، الذي أسهم في تقليل زمن العبور من 18 ساعة إلى 11 ساعة، مما أدى إلى زيادة القدرة الاستيعابية للقناة إلى 97 سفينة معيارية يوميًا. كما ساهم المشروع في تحسين البنية التحتية لقطاع الطاقة والملاحة.
تطوير المطارات والموانئ البحرية والبريةتم تنفيذ مشروعات لتطوير 6 مطارات في سيناء، بالإضافة إلى إنشاء مطار البردويل الدولي على مساحة 320 ألف متر مربع.
كما شهدت المنطقة تطوير 8 موانئ بحرية و3 موانئ برية، وهو ما يسهم في دعم قطاع السياحة والاقتصاد المحلي في سيناء.
إشادات دولية بجهود الدولة المصريةأشاد العديد من المؤسسات الدولية بالجهود المبذولة لتحويل سيناء إلى مركز لوجستي رئيسي بين البحرين الأحمر والمتوسط.
من بين هذه المؤسسات، فيتش سولوشنز، التي اعتبرت إنشاء ميناء بحري في طابا خطوة استراتيجية في هذا الاتجاه.
كما أشار ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إلى أن مؤتمر COP27 في شرم الشيخ كان لحظة محورية لتسريع التحول نحو مدن خضراء ومستدامة في مصر، مؤكدًا أن المدينة أصبحت نموذجًا يحتذى به في هذا التحول.
دور التنمية المستدامة في تحسين حياة السكان المحلييننوه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إلى مساهمة التجمعات البدوية في تحقيق التنمية المستدامة لسيناء، حيث تم الحفاظ على التراث الثقافي للسكان الأصليين، مع توفير فرص اقتصادية جديدة لهم.
كما أشاد موقع "Trip Advisor" بالنمو السريع في الاقتصاد السياحي في شرم الشيخ، الذي أدى إلى ظهور منتجعات فاخرة وتطور الحياة الليلية.
أهمية قناة السويس وخطوط أنابيب الطاقةأبرزت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أهمية قناة السويس وخط أنابيب "سوميد" كجزء أساسي من البنية التحتية الحيوية في أسواق الطاقة العالمية.
كما أشادت شركة "إيني" الإيطالية بحقل غاز ظهر في البحر المتوسط، مؤكدة أن هذا الحقل يعزز من مكانة مصر كمصدر رئيسي للغاز الطبيعي المسال.
عاجل:- المركز الإعلامي لمجلس الوزراء يستعرض بالإنفوجراف جهود الدولة لتنمية سيناءعاجل:- المركز الإعلامي لمجلس الوزراء يستعرض بالإنفوجراف جهود الدولة لتنمية سيناءعاجل:- المركز الإعلامي لمجلس الوزراء يستعرض بالإنفوجراف جهود الدولة لتنمية سيناءعاجل:- المركز الإعلامي لمجلس الوزراء يستعرض بالإنفوجراف جهود الدولة لتنمية سيناء