فرنسا: باريس ملتزمة بالعمل من أجل الوصول للاستقرار في غزة بدعم الرئيس السيسى
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
قال وزير دفاع فرنسا سيباستيان ليكورنو، إن سفينة المستشفى الفرنسي العائم بالعريش وصلت قبل شهر، مشيرا إلى أنها استقبلت حتى اليوم 100 مدني تم إنقاذهم، 50% من النساء، و50% رجال وأطفال، بعضهم تلقوا علاج في قطاع غزة، وتعقدت حالاتهم وجاءوا بجراح بالغة.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي على متن المستشفى الفرنسي العائم بالعريش، نقلته قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه في بعض الأيام كان يتم إجلاء 20 جريحا، وفي بعض الأيام لا يتم إجلاء أي جريح.
وشدد على ضرورة الاستدامة للعملية الإنسانية بمعية دول أخرى، منوها بأن هناك سفينة إيطالية قدرتها الاستيعابية أقل لكنها تنضم إليهم، وأن باريس منخرطة وملتزمة من أجل التوصل إلى استقرار في غزة بدعم الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.
وأوضح أن بلاده تود أن تؤمن الإمكانيات، سنواصل تسليم الشحنات من المستلزمات الطبية وأكياس الدم، لدينا استنفار طبي لتلبية الاحتياجات بغزة، ونسقنا مع الجانب المصري عددا من الإجراءات لمساعدة المصابين في غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس السيسي الرئيس المصري القاهرة الإخبارية باريس سيباستيان ليكورنو وزير دفاع فرنسا
إقرأ أيضاً:
باريس تحذر من تداعيات قرار الجزائر طرد موظفيها "ما لم تتراجع عنه"
أكد وزير الخارجية الفرنسي الثلاثاء أن بلاده مستعدة للدخول في مواجهة مع الجزائر ما لم تتراجع عن قرار طرد 12 موظّفا في السفارة الفرنسية، ودعاها إلى "اتخاذ تدابير" لإيجاد تسوية للأزمة.
أعلنت السلطات الجزائرية الاثنين 12 موظفا تابعين لوزارة الداخلية الفرنسية أشخاصا غير مرغوب فيهم على أراضيها، ومنحتهم 48 ساعة لمغادرة البلاد ردا على توقيف موظف قنصلي جزائري في فرنسا. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتيللو - أ ف ب
أخبار متعلقة زلزال بقوة 4 درجات يضرب غرب تركيا دون أي أضرار مادية أو بشريةالاتحاد الاوروبي يعلق الرسوم الجمركية المضادة على أمريكاباريس: قرار مؤسف
وقال جان نويل-بارو عبر محطة "فرانس 2" الثلاثاء، غداة نشر بيان وزارة الخارجية الجزائرية، إن القرار "مؤسف" و"لن يمر من دون عواقب".
وأضاف "في حال اختارت الجزائر التصعيد فسنرد بأكبر حزم ممكن" مشددا على أن فرنسا "لن يكون لها خيار آخر غير اتخاذ تدابير مماثلة".
دافعت الجزائر مساء الاثنين عن قرارها "السيادي"، محملة وزير الداخلية برونو روتايو مسؤولية تجدد التوترات.
وأكد بارو أن روتايو "لا علاقة له بهذه المسألة القضائية".
وأوضح أن "القضاء مستقل، إنه إجراء قضائي بوشر قبل أشهر ولا علاقة له بالحوار (الدبلوماسي) الذي أستأنفناه" في مارس مع السلطات الجزائرية.
والجمعة، وجّهت النيابة العامة الوطنية الفرنسية المعنية بقضايا الارهاب الاتهام في باريس إلى ثلاثة رجال أحدهم موظف في إحدى القنصليات الجزائرية في فرنسا، على خلفية التوقيف والخطف والاحتجاز التعسفي على ارتباط بمخطط إرهابي.
وتتعلق القضية باختطاف المؤثّر والمعارض الجزائري أمير بوخرص الملقب بـ"أمير دي زد" نهاية أبريل 2024 على الأراضي الفرنسية. وكانت الجزائر طالبت بتسليمها بوخرص مرات عدة لمحاكمته.
ووجهت إلى هؤلاء الرجال أيضا بتهمة تشكيل عصابة إرهابية إجرامية، واودعوا الحبس الاحتياطي.