قال وزير دفاع فرنسا سيباستيان ليكورنو، إن سفينة المستشفى الفرنسي العائم بالعريش وصلت قبل شهر، مشيرا إلى أنها استقبلت حتى اليوم 100 مدني تم إنقاذهم، 50% من النساء، و50% رجال وأطفال، بعضهم تلقوا علاج في قطاع غزة، وتعقدت حالاتهم وجاءوا بجراح بالغة.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي على متن المستشفى الفرنسي العائم بالعريش، نقلته قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه في بعض الأيام كان يتم إجلاء 20 جريحا، وفي بعض الأيام لا يتم إجلاء أي جريح.

وشدد على ضرورة الاستدامة للعملية الإنسانية بمعية دول أخرى، منوها بأن هناك سفينة إيطالية قدرتها الاستيعابية أقل لكنها تنضم إليهم، وأن باريس منخرطة وملتزمة من أجل التوصل إلى استقرار في غزة بدعم الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.

وأوضح أن بلاده تود أن تؤمن الإمكانيات، وسنواصل تسليم الشحنات من المستلزمات الطبية وأكياس الدم، لدينا استنفار طبي لتلبية الاحتياجات بغزة، ونسقنا مع الجانب المصري عددا من الإجراءات لمساعدة المصابين في غزة.


 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المصابين في غزة

إقرأ أيضاً:

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في الكونغو الديمقراطية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

دعا الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في اتصال هاتفي مع نظيره الكونغولي، فيلكس تشيسكيدي، حول الوضع في شرق الكونغو الديمقراطية، إلى وقف فوري لإطلاق النار في شرق الكونغو تحترمه جميع الأطراف.
وأعلن ماكرون، في تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "إكس"،أنه دعا خلال اتصاله بالرئيس الكونغولي إلى انسحاب حركة 23 مارس على الفور من بوكافو (عاصمة مقاطعة كيفو الجنوبية) وتقديم ضمانات أمنية للسماح بعودة السلطات المدنية والعسكرية إلى بوكافو دون تأخير.
وشدد الرئيس الفرنسي كذلك على ضرورة انسحاب حركة 23 مارس من مطار كافومو لضمان "استئناف الرحلات الجوية المدنية والإنسانية دون عوائق"، مضيفا "أدعو رواندا إلى دعم تنفيذ هذه الإجراءات الطارئة ". 
من جانبه، أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه بعد دخول حركة 23 مارس إلى مدينة "بوكافو"، مستنكرا عدم الامتثال إلى دعوات وقف إطلاق النار.
وقال المتحدث باسم الشئون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، أنور العنوني: "إنني منزعج من الأنباء التي تفيد بأن حركة 23 مارس قد استولت على مطار كافومو ودخلت مدينة بوكافو، متجاهلة الدعوات إلى وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أن الاتحاد الأوروبي يدرس اتخاذ اجراءات بهذا الشأن على وجه السرعة.
وحذر المتحدث باسم الشئون الخارجية في الاتحاد الأوروبي من أن الانتهاك المستمر لسلامة ووحدة أراضي جمهورية الكونغو الديمقراطية "لن يبقى دون رد".
من جانبها، أدانت بلجيكا بشدة الهجوم على "بوكافو" ودعت إلى انسحاب حركة 23 مارس وداعميها.
وقالت وزارة الخارجية البلجيكية، في بيان صحفي، إن الهجوم على بوكافو يزيد من المعاناة الإنسانية ومخاطر تمديد الصراع في شرق الكونغو الديمقراطية.
وشددت على أن "احترام وحدة وسلامة أراضي جمهورية الكونغو الديمقراطية وحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي وكذلك حماية المدنيين أمر بالغ الأهمية"، كما حثت جميع الأطراف المعنية على الانخراط في الوساطة والحوار الإقليميين. وأكدت في الوقت نفسه أنه يجري النظر في اتخاذ تدابير مع شركائها الأوروبيين والدوليين بشأن ما يحدث في شرق الكونغو الديمقراطية.
ووفقا لوسائل إعلام كونغولية، اليوم، مازال الوضع متوترا في بوكافو واستمرت عمليات السلب والنهب في المدينة التي قال شهود عيان إنهم شاهدوا جنودا تابعين لحركة 23 مارس دخلوا المدينة في وقت مبكر من صباح اليوم بعد سماع دوي متقطع لإطلاق نار.

مقالات مشابهة

  • سيف بن زايد: ملتزمون بدعم جهود السلام في الشرق الأوسط
  • الرئيس الصومالي يؤكد التزام بلاده بالعمل بشكل وثيق مع الأمم المتحدة
  • الرئيس الأوكراني وجه وزراءه بعدم توقيع اتفاق مقترح يمنح الولايات المتحدة حق الوصول لمعادن أرضية نادرة
  • الرئيس الفرنسي يطالب بالوقف الفوري للحرب في الكونغو
  • الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في الكونغو الديمقراطية
  • كمال داود أمام القضاء الفرنسي
  • وزير الخارجية في حدث جانبي بمؤتمر ميونخ: ملتزمون بدعم الاستقرار بأفريقيا
  • نائب الرئيس الأمريكي: نأمل الوصول لتسوية بشأن الحرب الأوكرانية
  • وزير العمل: ملتزمون بدعم شريحة ذوي الإعاقة
  • وزير الخارجية ينقل تحيات السيسي إلى الرئيس الفرنسي