المركزي للإحصاء الفلسطيني: عدد الشهداء بلغ 22 ألفا و404 شهداء خلال عام 2023
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
أفاد الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، اليوم الأحد، بأن عدد الشهداء الفلسطينيين بلغ 22 ألفا و404 شهداء خلال عام 2023، وهو الأكبر عدد منذ نكبة عام 1948.
وأوضح الجهاز في بيان اليوم بالتزامن مع نهاية عام 2023 أن عدد الشهداء في فلسطين منذ بداية العام بلغ 22 ألفا و404 شهداء، منهم 22 ألفا و141 شهيدا منذ السابع من أكتوبر بنسبة 98% لقطاع غزة، من بينهم نحو 9 آلاف طفل و6450 امرأة، بينما بلغ عدد الشهداء في الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر 319 شهيدًا، منهم 111 طفلا و4 نساء.
وأشار البيان إلى استشهاد أكثر من 100 صحفي، وفقًا لسجلات وزارة الصحة الفلسطينية، في حين بلغ عدد المفقودين الذين تم التبليغ عنهم في قطاع غزة أكثر من 7 آلاف مفقود، منهم 67% من الأطفال والنساء، إلى جانب نزوح ما يقرب من مليون و900 ألف مواطن فلسطيني داخل القطاع.
وأظهر التقرير أنه مع نهاية 2023، وصل عدد السكان في قطاع غزة 2.3 مليون نسمة، منهم 1.06 مليون طفل دون سن الـ18 يشكلون ما نسبته 47% من سكان القطاع، لافتا إلى أنه بعد أكثر من شهرين من العدوان الإسرائيلي على غزة، فإن هناك ما نسبته 40% من الشهداء من الأطفال، ونحو 30% من النساء.
ووفقًا لبيانات هيئة شؤون الأسرى والمحررين، فقد بلغ عدد الأسرى القابعين في سجون الاحتلال الإسرائيلي نحو 7800 أسير حتى نهاية شهر نوفمبر 2023، من بينهم 76 أسيرة، و260 طفلا، بينما بلغ عدد المعتقلين الإداريين (المعتقلون دون تهمة) 2870 معتقلًا.
وأضاف الجهاز المركزى أن هناك أكثر من 745 ألف مستوطن في 151 مستوطنة مُقامة على الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية حتى نهاية عام 2022، كما قام الاحتلال بهدم وتدمير ما يزيد عن 1200 مبنى ومنشأة بشكل كلي أو جزئي في الضفة الغربية (بما فيها القدس الشرقية)، وذلك وفقًا لبيانات مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا).
واختتم البيان بالإشارة إلى قيام الاحتلال الإسرائيلي منذ عدوانه عبى قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023، بتدمير ما لا يقل عن 65 ألف وحدة سكنية بشكل كلي، إضافة الى تدمير أكثر من 290 ألف وحدة سكنية بشكل جزئي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني الفلسطينيين الشهداء 22 ألفا نكبة عام 1948 الشهداء الفلسطينيين عدد الشهداء بلغ عدد أکثر من
إقرأ أيضاً:
«شعبة القطن»: زراعة 311 ألف فدان من القطن بزيادة 26 ألفا عن العام الماضي
أكد ممدوح حنا، عضو شعبة القطن باتحاد الغرف التجارية، وعضو غرفة الصناعات النسيجية باتحاد الصناعات، وعضو اتحاد الأقطان، أنّ القطن المصري يشهد مرحلة جديدة تتماشى مع توجه الدولة نحو تعزيز صناعة الغزل والنسيج من خلال التوسع في المساحات المزروعة، وتقليل التصدير تدريجيا لصالح تشغيل المصانع الجديدة.
زيادة الإنتاجوأوضح حنا أنّ الموسم الحالي شهد زراعة 311 ألف فدان من القطن، بزيادة 26 ألف فدان عن العام الماضي، ما يرفع التوقعات بأن يتراوح الإنتاج بين 1.8 مليون إلى 2 مليون قنطار، ويعزز من قدرة الدولة على تلبية احتياجات الصناعة الوطنية.
وأشار إلى أنّ الصادرات تراجعت بنسبة 33% خلال الموسم التصديري الجاري، حيث تمّ تصدير 20 ألف طن فقط، مقارنة بـ30 ألف طن في الموسم الماضي. ولفت إلى أن صادرات الأصناف فائقة الطول بلغت 2500 طن بقيمة 9 ملايين دولار، في حين تم تصدير 17.5 ألف طن من الأصناف الطويلة بقيمة 54 مليون دولار.
تطوير أصناف القطن وتحسين الإنتاجيةوأضاف حنا أنّ مصر نجحت في تطوير أصناف جديدة من القطن تتميز بمقاومة الأمراض والآفات، وزيادة الإنتاجية، وتحسين جودة الألياف، فضلًا عن إنتاج بذور عالية الجودة لضمان حصول المزارعين على أفضل النتائج.
وأشار إلى أنّ الممارسات الزراعية الحديثة ساهمت في تحسين المحصول، من خلال نشر الوعي بين المزارعين بأفضل الأساليب الزراعية، مثل استخدام تقنيات الري الحديثة، ومكافحة الآفات والأمراض، وتحسين جودة الحصاد. كما تم تقديم دعم مباشر للمزارعين من خلال توفير الأسمدة والبذور عالية الجودة، وتقديم قروض ميسرة، وخدمات الإرشاد الزراعي.
تبني الزراعة المتجددة لدعم الاستدامةوفي هذا السياق، أوضح حنا أن الدولة تعمل على تعزيز ممارسات الزراعة المتجددة، التي تلعب دورًا مهمًا في تحسين صحة التربة، وترشيد استهلاك المياه، وتعزيز التنوع البيولوجي، إضافة إلى تقليل استخدام المبيدات الحشرية الكيميائية والأسمدة الصناعية، ما يُساهم في الحفاظ على البيئة، وتحقيق استدامة زراعة القطن على المدى الطويل.
وقف تصدير القطن الخام لصالح تشغيل المصانعوأكد حنا أنّ مصر تتجه إلى وقف تصدير القطن الخام تدريجيًا في ظل التوسع في تشغيل المصانع الجديدة، حيث أوضح مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن الإنتاج المحلي سيتم توجيهه بشكل أساسي للصناعة بدلاً من تصديره خامًا.
وأشار إلى أن هذا التوجه سيحقق عوائد اقتصادية أكبر، حيث ستتم الاستفادة من القيمة المضافة للقطن المصري داخل السوق المحلي، بدلاً من تصديره كمادة خام بأسعار أقل، وهو ما يسهم في دعم صناعة الغزل والنسيج، وتشغيل المزيد من المصانع، وزيادة القدرة التنافسية للمنتجات المصرية عالميًا.
واختتم حنا تصريحاته بتأكيد أن هذه الاستراتيجية ستعزز مكانة مصر كواحدة من أهم الدول المنتجة والمصنعة للقطن، وستسهم في دعم الاقتصاد الوطني عبر تحقيق أقصى استفادة من الموارد الطبيعية، وخلق فرص عمل جديدة، وزيادة الصادرات من المنتجات النهائية بدلًا من المواد الخام.