بدء سحب ملفات معاون نيابة إدارية لخريجي «حقوق الفيوم وأزهر أسيوط» غدا
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
قال المستشار محمد سمير، المتحدث الرسمي باسم النيابة الإدارية، إن النيابة الإدارية تبدأ غدًا الاثنين في إجراءات سحب وتقديم ملفات المتقدمين لشغل وظيفة معاون نيابة إدارية من خريجي كلية الحقوق من جامعة «الفيوم»، وجامعة «الأزهر - فرع أسيوط فقط» من دفعة 2023، ممن أتموا عملية التسجيل الإلكتروني، وفقًا للضوابط والمواعيد المحددة لكل جامعة والتي سبق وأعلنتها الأمانة العامة للمجلس الأعلى للنيابة الإدارية.
وأوضح «سمير» في بيان: ويكون ذلك بمقر رئاسة الهيئة الكائن بمدينة السادس من أكتوبر، اعتبارًا من الساعة التاسعة صباحًا وحتى الثانية والنصف عصرًا.
واشترطت النيابة الإدارية، وفقًا لما صرح به المتحدث الرسمي باسم النيابة الإدارية المستشار محمد سمير، أن يكون المتقدم لسحب الملف قدّم إلكترونيًا على موقع الهيئة وسجّل كل البيانات المطلوبة منه وطبع الاستمارات الخاصة بالتقديم 3 نسخ حتى يتمكن من سحب ملف الوظيفة.
شروط لسحب الملفووفقاً لهيئة النيابة، فإنّه يجب على المتقدم لسحب الملف أن يُحضر معه فيزا بها مبلغ يزيد على 1200 جنيه لدفع ثمن الملف، وأصل شهادة التخرج وأصل البطاقة وبيان بدرجات الأربع سنوات وفيش جنائي له، ووالديه، ووثيقة تعارف حتى الدرجة الرابعة.
ويقوم المتقدم للوظيفة، بملء الملف وما يحويه من وثائق مثل القيد العائلي وبيانات المتقدم وأقاربه حتى الدرجة الرابعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأعلى للنيابة الإدارية الأمانة العامة الدرجة الرابعة المواعيد المحددة النيابة الإدارية شهادة التخرج كلية الحقوق محمد سمير مدينة السادس من أكتوبر النیابة الإداریة
إقرأ أيضاً:
"حقوق الجار في الإسلام".. لقاءات دعوية تجوب قرى الفيوم
عقدت مديرية أوقاف الفيوم لقاءات دعوية بعنوان "حقوق الجار في الإسلام" بإدارة أوقاف فيديمين تحت إشراف الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة.
يأتي هذا في إطار الدور التثقيفي الذي تقوم به وزارة الأوقاف المصرية، ومديرية أوقاف الفيوم لنشر الفكر الوسطي المستنير والتصدي للفكر المنحرف.
لقاءات دعوية بإدارة أوقاف فيديمين حول حقوق الجار في الإسلام
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، وبحضور الدكتور محمود الشيمي مدير أوقاف الفيوم، وفضيلة الشيخ طه علي محمد مسؤول المساجد الحكومية بالمديرية، وفضيلة الشيخ محمد حسن محمد مدير إدارة أوقاف فيديمين، وعدد من الأئمة والعلماء المميزين؛ ليتحدثوا جميعا بصوت واحد بعنوان: " حقوق الجار في الإسلام".
وخلال هذه اللقاءات أكد العلماء، أن الإسلام عُني عناية خاصة بالعلاقات الإنسانية وعمل على إقامتها على أسس من التراحم والتكافل والتسامح والتعاون، وكان نبينا (صلى الله عليه وسلم) خير الناس لأهله، وخير الناس لأزواجه وخير الناس لأبنائه وخير الناس لأحفاده وخير الناس لأصحابه وخير الناس لجيرانه وخير الناس للناس أجمعين، وقد عني (صلى الله عليه وسلم) بالجار عناية خاصة من منطلق المنهج الإسلامي الرباني، وكان سيدُنَا عبدُ اللهِ بن عمرَ بن الخطابِ (رضي اللهُ عنهما) إذا ذبحَ شاةً يقولُ: أرسلوا لجارِنا اليهوديِّ منهَا، وكان يخصه بالذكر خشية أن يهملوه، فالجار حقه عظيم، حيث يقول (صلى الله عليه وسلم): «مَن كان يؤمنُ باللهِ واليومِ الآخرِ فلا يؤذِ جارَهُ»،ولم يقف الأمر عند كف الأذى، بل قال: «مَن كان يؤمنُ باللهِ واليومِ الآخرِ فليحسنْ إلى جارهِ»،وقال بعض العلماء:ليس معنى الإحسان إلى الجار في كف الأذى عنه بل في تحمل الأذى منه والصبر عليه، فهذا واجبنا وهذا ديننا، فما أعظم هذا الدين في توطيد العلاقات وبث روح المودة والتراحم بين الناس جميعًا.
وأشار العلماء إلى أن كل ما جاء في حق الجار في القرآن الكريم أم في سنة النبي (صلى الله عليه وسلم ) جاء عامًّا ليس خاصًّا في حق الجار المسلم فقط فحق الجار عامٌ في كل الجوار سواء أكانوا مسلمين أم غير مسلمين، كما كان سيدنا عبدالله بن عمر (رضي الله عنه) وغيره من الصحابة والتابعين يفعلون من الإحسان إلى جيرانهم سواء أكانوا مسلمين أم غير مسلمين،فكل ما جاء في الكتاب والسنة لا يخص المسلمين وحدهم وإنما جاء عامًا في مطلق الجوار.
وأضاف العلماء أن الجوار كما ينبغي أن يحفظ بين الأفراد ينبغي أن يحفظ بين الدول، فالدول العظيمة هي التي تحفظ حق جيرانها، فلا يؤتى جيرانها من قبلها، ولا يؤذى جيرانها من قبلها، ولا تتطاول على جيرانها أو تعتدي عليهم، ولا تسيء لجيرانها، بل تكون لجيرانها عونًا وسندًا وداعمًا، فحق الجوار الدولي لا يقل حرمة وأهمية عن حق الجوار الشخصي.