العشرات من خريجي كلية الشريعة والقانون ينفذون وقفة أمام المعهد العالي للقضاء بصنعاء رفضاً لقرار حوثي تعسفي
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
نفذ العشرات من خريجي كلية الشريعة والقانون جامعة صنعاء، وقفة احتجاجية أمام المعهد العالي للقضاء (غير شرعي)؛ احتجاجاً على استبعادهم وحرمانهم من الدراسة في المعهد.
ونفذ المحتجون من الطلاب المتقدمين للمعهد العالي للقضاء الدفعة الخامسة والعشرون دراسات تخصصية عليا والدفعة الثانية دبلوم العلوم الجنائية ثاني تظاهرة لهم السبت رفضا لقرار مليشيا الحوثي التعسفي والسافر باستبعادهم بشكل مخالف للدستور والقانون.
ورفع المحتجون شعارات ترفض القرارات الحوثية، وتطالب بالسماح لهم بالدراسة في المعهد العالي للقضاء الذي احتكرته مليشيا الحوثي حصرا لأتباعها الذين التحقوا بدوراتها واشترطت وفق وثائق على أن يكونوا من المقبولين لدى قادة الجماعة.
كما استبعدت مليشيا الحوثي مؤخرا جميع العناصر النسائية من الدراسة في المعهد ذاته.
وتعد هذه الوقفة هي الثانية على التوالي لتجمع احتجاجي لطلبة يرغبون بالالتحاق بالمعهد العالي بعد قيامهم برفع دعوى أمام القضاء أصدرت المحكمة الادارية بأمانة العاصمة بموجبها حُكماً مُستعجلاً بالزام المعهد العالي للقضاء بدخول المحكوم لهم إجراءات الفحص الطبي لحقهُ أمر على عريضة بإلزام المعهد بإدخال طالبي الأمر لإجراءات الفحص الطبي ولكن المنتحل صفة وزير العدل بحكومة الحوثيين يرفض تنفيذه.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: المعهد العالی للقضاء
إقرأ أيضاً:
خفر السواحل يحبط تهريب شحنة أسلحة إيرانية إلى مليشيا الحوثي عبر البحر الأحمر
أحبطت قوات خفر السواحل في قطاع البحر الأحمر، بالتنسيق مع شعبة الاستخبارات العامة في المقاومة الوطنية، عملية تهريب شحنة أسلحة نوعية قادمة من إيران إلى مليشيا الحوثي الإرهابية، وذلك عبر ميناء جيبوتي باتجاه ميناء الصليف بمحافظة الحديدة.
وأفاد الإعلام العسكري للمقاومة الوطنية، بأن وحدات خفر السواحل تلقّت معلومات استخباراتية عن زورق تهريب يُدعى "الزهراء"، يعمل عليه خمسة بحارة على صلة بالقيادي الحوثي حسن العطاس، المعيّن من قِبل المليشيا مديرًا للمصائد السمكية في الحديدة.
وانطلق الزورق من ميناء جيبوتي محمّلاً بمواد مشبوهة، في طريقه إلى ميناء الصليف، قبل أن تعترضه دورية بحرية تابعة لخفر السواحل في المياه الإقليمية بالبحر الأحمر.
وأسفرت عملية التفتيش للزورق عن العثور على حاوية بطول 40 قدمًا، تضم معدات عسكرية متطورة، من بينها: أجسام صواريخ مجنحة ومحركات نفاثة تستخدم في الطائرات المسيّرة الانتحارية والصواريخ الموجهة، وطائرات مسيّرة استطلاعية ورادارات بحرية حديثة، بالإضافة إلى منظومات تشويش متقدمة ومنظومات اتصالات لاسلكية عسكرية.
وكشفت التحقيقات الأولية أن البحارة المضبوطين أقرّوا بعملهم لصالح القيادي الحوثي حسن العطاس، مؤكدين أنهم تعرّضوا للخداع من قبل المليشيا، حيث تم إيهامهم بأن الشحنة تحتوي على قطع غيار سيارات، وتم تزويدهم بأوراق مزوّرة لإتمام عملية التهريب.
وفي سياق الاعترافات، أوضح المسؤول الأول عن الزورق، المدعو عماد الفقيه، أن حسن العطاس هدّده بالتصفية الجسدية فور علمه بضبط الشحنة، في محاولة يائسة لإنقاذ عملية التهريب.
تؤكد هذه العملية استمرار تدفق الأسلحة الإيرانية إلى المليشيا الحوثية عبر موانئ الحديدة، في انتهاك صارخ للقرارات الدولية، مما يفضح زيف ادعاءات الحوثيين حول "التصنيع الحربي" المحلي، ويعزز الشكوك حول دور الموانئ الخاضعة لسيطرة الحوثيين في تهريب الأسلحة.
يأتي ذلك بعد 24 ساعة على إعلان الإعلام العسكري للمقاومة، عن ضبط شبكة تهريب تضم 9 إيرانيين و3 باكستانيين، قادمين من ميناء تشابهار في إيران إلى ميناء الصليف في الحديدة، على متن سنبوق يحمل شحنة أسمدة مجانية لمليشيا الحوثي ضمن آليات التمويل المتنوعة من قِبل نظام طهران لذراعه في اليمن.