قال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، في الذكرى الـ59 لتأسيس حركة فتح، إن الشعب الفلسطيني لن يقبل التهجير من أرضه، حسبما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، اليوم الأحد.

واضاف 'إن شعبنا الفلسطيني الصامد يتعرض اليوم لحرب إبادة شاملة في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، بهدف تصفية قضيتنا الوطنية وتحويلها إلى قضية إنسانية، في تكرار لنكبة 1948".

ونقلت الوكالة عن عباس قوله: 'لكننا نقول لهم: كلما تزايد عدوانكم وإرهابكم، كلما أصبح شعبنا أقوى وأكثر تصميما وإصرارا على التمسك بأرضه وحقوقه الوطنية المشروعة'.

وحثت إسرائيل المزيد من السكان على الإخلاء مع توسيع هجومها البري على أجزاء من وسط وجنوب قطاع غزة. 

وتحذر الأمم المتحدة من أن نحو 150 ألف شخص في تلك المناطق - العديد منهم نزحوا داخليا بالفعل من الأجزاء الشمالية من الجيب - ليس لديهم 'مكان يذهبون إليه'.

وتقول الأمم المتحدة إن نحو 100 ألف شخص إضافي قد احتشدوا مؤخرًا في رفح في أقصى جنوب قطاع غزة، وهو بالفعل الجزء الأكثر كثافة سكانية في القطاع. ويقول المدنيون هناك إن الظروف مزرية.

عباس هو زعيم السلطة الفلسطينية، وهي هيئة حكومية تتمتع بحكم ذاتي محدود في الضفة الغربية. وهي كيان منفصل عن حماس التي تسيطر على غزة وتخوض حربا مع إسرائيل.

وتأسست السلطة الفلسطينية في اتفاقيات أوسلو عام 1993، وهي اتفاقية سلام بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية شهدت تخلي منظمة التحرير الفلسطينية عن المقاومة المسلحة ضد إسرائيل مقابل وعود بإقامة دولة فلسطينية مستقلة.

وسيطرت حماس على غزة بعد حرب أهلية قصيرة مع فتح، الفصيل الفلسطيني المنافس الذي يشكل العمود الفقري للسلطة الفلسطينية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اتفاقية سلام الأمم المتحدة إسرائيل التحرير الفلسطينية السلطة الفلسطينية الشعب الفلسطيني جنوب قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

فتح: انضمام إسبانيا إلى دعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل انتصار لقيم الإنسانية


ذكرت حركة فتح أن انضمام إسبانيا إلى دعوى جنوب إفريقيا بشأن ارتكاب الاحتلال جرائم إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني يُعَد انتصارًا لقيم العدالة والقانون الدولي.

وقالت الحركة في بيان لها اليوم السبت، إن هذه الخطوة تمثل لحظة فارقة على طريق تجسيد حقوق الشعب الفلسطيني في الحرية وإقامة الدولة والانعتاق من الاحتلال.

كما ألقت الحركة الضوء على إدراك إسبانيا، كغيرها من غالبية دول العالم، أن الأمن والاستقرار والسلام في الشرق الأوسط لن يتحقق بالقوة العسكرية وما يتبعها من جرائم إبادة جماعية، وإنما بالوقف الفوري للعدوان وإنهاء الاحتلال والاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو1967.

وأوضحت الحركة أن تهديد دولة الاحتلال بفرض عقوبات على الشعب الفلسطيني والسلطة الوطنية الفلسطينية وإقامة مستعمرات إضافية على الأرض الفلسطينية مع كل إجراء قانوني أو اعتراف دولي بدولة فلسطين، يُعَد استعلاءً قبيحًا واستهتارًا وتحديًا لدول العالم ومنظومة القانون الدولي. وأكدت أنه ينبغي على العالم وضع حد لهذا الانفلات الخارج عن القانون وأعراف البشر.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل خطة إسرائيلية لإدارة قطاع غزة
  • «الرئاسة الفلسطينية» تعلق على فكرة إدخال قوات أجنبية في غزة: نتنياهو موهوم
  • السلطة الفلسطينية ترفض استقدام قوات أجنبية إلى غزة
  • السلطة الفلسطينية ترفض استقدام قوات أجنبية لغزة
  • الرئاسة الفلسطينية: لاشرعية لأي وجود أجنبي في قطاع غزة
  • أبو ردينة: لا شرعية لأى وجود أجنبى على الأرض الفلسطينية ولا شرعية للتهجير
  • الرئاسة الفلسطينية توضح موقفها من تسليم غزة لقوات دولية
  • فتح: انضمام إسبانيا إلى دعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل انتصار لقيم الإنسانية
  • محللون: التوسع الاستيطاني بالضفة الغربية أخطر ما يواجه الشعب الفلسطيني منذ 1948
  • أبو مرزوق : هناك 3 عوامل ستجبر نتنياهو على وقف حرب غزة