في الذكرى 59 لتأسيس فتح .. عباس: الشعب الفلسطيني لن يقبل التهجير من أرضه
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
قال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، في الذكرى الـ59 لتأسيس حركة فتح، إن الشعب الفلسطيني لن يقبل التهجير من أرضه، حسبما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، اليوم الأحد.
واضاف 'إن شعبنا الفلسطيني الصامد يتعرض اليوم لحرب إبادة شاملة في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، بهدف تصفية قضيتنا الوطنية وتحويلها إلى قضية إنسانية، في تكرار لنكبة 1948".
ونقلت الوكالة عن عباس قوله: 'لكننا نقول لهم: كلما تزايد عدوانكم وإرهابكم، كلما أصبح شعبنا أقوى وأكثر تصميما وإصرارا على التمسك بأرضه وحقوقه الوطنية المشروعة'.
وحثت إسرائيل المزيد من السكان على الإخلاء مع توسيع هجومها البري على أجزاء من وسط وجنوب قطاع غزة.
وتحذر الأمم المتحدة من أن نحو 150 ألف شخص في تلك المناطق - العديد منهم نزحوا داخليا بالفعل من الأجزاء الشمالية من الجيب - ليس لديهم 'مكان يذهبون إليه'.
وتقول الأمم المتحدة إن نحو 100 ألف شخص إضافي قد احتشدوا مؤخرًا في رفح في أقصى جنوب قطاع غزة، وهو بالفعل الجزء الأكثر كثافة سكانية في القطاع. ويقول المدنيون هناك إن الظروف مزرية.
عباس هو زعيم السلطة الفلسطينية، وهي هيئة حكومية تتمتع بحكم ذاتي محدود في الضفة الغربية. وهي كيان منفصل عن حماس التي تسيطر على غزة وتخوض حربا مع إسرائيل.
وتأسست السلطة الفلسطينية في اتفاقيات أوسلو عام 1993، وهي اتفاقية سلام بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية شهدت تخلي منظمة التحرير الفلسطينية عن المقاومة المسلحة ضد إسرائيل مقابل وعود بإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وسيطرت حماس على غزة بعد حرب أهلية قصيرة مع فتح، الفصيل الفلسطيني المنافس الذي يشكل العمود الفقري للسلطة الفلسطينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اتفاقية سلام الأمم المتحدة إسرائيل التحرير الفلسطينية السلطة الفلسطينية الشعب الفلسطيني جنوب قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
منظمة التعاون الإسلامي تتبنى الخطى العربية لإعمار غزة
الثورة نت/وكالات تبنت منظمة التعاون الإسلامي اليوم السبت، في ختام اجتماعها الوزاري الطارئ في جدة، الخطة العربية لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين، لمواجهة مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وحثت المجتمع الدولي ومؤسسات التمويل الدولية والإقليمية على سرعة تقديم الدعم اللازم للخطة. وأكدت المنظمة أن هذه الجهود كافة “تسير بالتوازي مع تدشين مسار سياسي وأُفق للحل الدائم والعادل بهدف تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولته والعيش في سلام وأمان”. وأضافت عقب اجتماعها الوزاري عقد لبحث العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني ومحاولات تهجيره من أرضه، في بيانه الختامي “الرفض المطلق والتصدي الحازم للخطط الرامية إلى تهجير الشعب الفلسطيني فرادى أو جماعات، داخل أرضهم أو خارجها”. كما أدان سياسات التجويع والأرض المحروقة الهادفة إلى إجبار الشعب الفلسطيني على الرحيل من أرضه. وأعرب البيان عن ترحيبه بعقد مؤتمر دولي في القاهرة للتعافي وإعادة الإعمار في قطاع غزة، وحثّ المجتمع الدولي على المشاركة فيه للتسريع في تأهيل القطاع وإعادة إعماره بعد الدمار الذي تسبب به العدوان الإسرائيلي، والعمل على إنشاء صندوق ائتماني يتولى تلقي التعهدات المالية من الدول ومؤسسات التمويل المانحة كافة، بغرض تنفيذ مشروعات التعافي وإعادة الإعمار.