إسرائيل تعين وزيرا جديدا لخارجيتها بدلا من إيلي كوهين
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
وافقت الحكومة الإسرائيلية الأحد على تعيين وزير جديد للخارجية ليحل مكان إيلي كوهين، في إطار تعديل وزاري رتب له مسبقا.
وبموجب هذا التعديل الوزاري، يعين الوزير إيلي كوهين في منصب وزير الطاقة والبنية التحتية بدلا من الوزير يسرائيل كاتس الذي سيعين في منصب وزير الخارجية بدلا من كوهين، على أن تخضع التعيينات لموافقة الكنيست.
وجاء في بيان للحكومة: تمت الموافقة من الحكومة على تعيين إيلي كوهين في منصب وزير الطاقة والبنية التحتية.. وتعيين يسرائيل كاتس في منصب وزير الخارجية. وأضاف البيان أن كوهين سيستمر في العمل كعضو في اللجنة الوزارية لشؤون الأمن القومي.
ويأتي هذا التعديل الوزاري بعد أكثر من شهرين على اندلاع حرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، بعد هجوم غير مسبوق نفذته الحركة على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر.
وفي مقابلة مع إذاعة إسرائيلية الأحد، قال كوهين، إن الحكومة تتحمل مسؤولية الفشل في استباق هجوم حماس، مضيفا، إنه يجب تشكيل لجنة تحقيق مستقلة عندما تنتهي الحرب.
إقرأ المزيد إعلام إسرائيلي: حكومة نتنياهو تعمل على إخراج "الأونروا" من غزةوعين كوهين وزيرا للخارجية العام الماضي في حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو التي تعد الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل.
وكان لكوهين دور أساسي في تطبيع العلاقات بين إسرائيل وبعض الدول العربية. ففي العام 2020، أعلنت إسرائيل تطبيع العلاقات مع الإمارات والبحرين والمغرب بموجب "اتفاقات أبراهام".
وأودى الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر لمقتل نحو 1140 شخصا، معظمهم من المدنيين، بحسب بيانات رسمية إسرائيلية.
وأسفر القصف الإسرائيلي على قطاع غزة الذي بدأ في 27 أكتوبر وترافق مع عمليات برية عن مقتل 21822 شخصا معظمهم نساء وأطفال، وفق آخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة التابعة لحماس الأحد.
كما تفرض إسرائيل حصارا خانقا على المدنيين الذين يعانون من نقص الغذاء والدواء والمياه، في أسوأ كارثة انسانية يعرفها العصر الحديث، بحسب وصف الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية.
المصدر: AFP
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة حركة حماس قطاع غزة فی منصب وزیر إیلی کوهین
إقرأ أيضاً:
السلطات السورية تعين الشرع رئيسا مؤقتا
دمشق - أعلنت السلطات السورية الجديدة الأربعاء 29يناير2025، أن أحمد الشرع الذي تولى السلطة بعد الإطاحة ببشار الأسد الشهر الماضي، تم تعيينه رئيسا مؤقتا وتكليفه بتشكيل هيئة تشريعية انتقالية، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية.
وفي الثامن من ديسمبر/كانون الأول، أطاح تحالف من فصائل معارضة بقيادة هيئة تحرير الشام الإسلامية، بالرئيس السوري بشار الأسد بعد هجوم خاطف، مما أنهى خمسة عقود من حكم عائلته الصارم، مع تشكيل حكومة انتقالية في وقت سابق لتوجيه البلاد حتى الأول من مارس/آذار.
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) نقلا عن المسؤول العسكري حسن عبد الغني أن الشرع عين "رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية"، دون تحديد إطار زمني، مضيفا أنه سيمثل البلاد أيضا "في المحافل الدولية".
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) إن الشرع كلف بتشكيل "مجلس تشريعي مؤقت... حتى يتم إقرار دستور دائم للبلاد"، مضيفة أن البرلمان في عهد الأسد تم حله وتم تعليق دستور عام 2012.
وجاءت هذه الإعلانات خلال مؤتمر "انتصار الثورة السورية" الذي حضره أيضا الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني ورؤساء الفصائل المسلحة.
وأعلن عبد الغني أيضا حل كل المجموعات المسلحة التي شاركت في إسقاط الأسد، بالإضافة إلى الجيش والأجهزة الأمنية التابعة للحكومة السابقة.
ونقلت سانا عن عبد الغني قوله "تم حل كافة الفصائل العسكرية والهيئات الثورية السياسية والمدنية ودمجها في مؤسسات الدولة".
- "السلم المدني" -
وأعلن أيضاً "حل جيش النظام البائد وأجهزة الأمن وكل الميليشيات التي أنشأها وتشكيل جهاز أمني جديد يحفظ أمن المواطنين" و"إعادة بناء الجيش السوري".
لقد انهار الجيش السوري فعلياً، إلى جانب أدوات حكم الأسد الأخرى.
وذكرت وكالة سانا أن حزب البعث الذي حكم سوريا لعقود تم حله أيضا.
وفي كلمة له في الحفل، حدد الشرع أولويات سوريا في "ملء الفراغ في السلطة والحفاظ على السلم الأهلي وإعادة بناء مؤسسات الدولة والعمل على بناء اقتصاد موجه نحو التنمية"، بحسب سانا.
وأضاف الشرع أن "مهمة المنتصرين ثقيلة ومسؤوليتهم كبيرة".
وفي الشهر الماضي، قال إن الأمر قد يستغرق أربع سنوات قبل أن يتسنى إجراء الانتخابات، وما يصل إلى ثلاث سنوات لإعادة كتابة دستور البلاد.
وكانت السلطات تحدثت في وقت سابق عن مؤتمر حوار وطني يجمع السوريين من كافة الأطياف السياسية، لكن سانا لم تذكر أي شيء عن مثل هذا المؤتمر اليوم الأربعاء.
اندلعت الحرب الأهلية في سوريا بعد أن قمع الأسد الاحتجاجات السلمية المناهضة للحكومة في عام 2011. وأسفر الصراع عن مقتل أكثر من 500 ألف شخص ونزوح الملايين.
وتعتبر هيئة تحرير الشام، التي تستمد جذورها من فرع القاعدة في سوريا، منظمة إرهابية من قبل العديد من الحكومات بما في ذلك الولايات المتحدة، على الرغم من أنها سعت مؤخرا إلى تخفيف خطابها وتعهدت بحماية الأقليات الدينية والعرقية في سوريا.
منذ الإطاحة بالأسد، زارت مجموعة من الدبلوماسيين الغربيين سوريا للدعوة إلى عملية انتقالية شاملة.
Your browser does not support the video tag.