RT Arabic:
2024-11-26@03:27:40 GMT

إسرائيل تعين وزيرا جديدا لخارجيتها بدلا من إيلي كوهين

تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT

إسرائيل تعين وزيرا جديدا لخارجيتها بدلا من إيلي كوهين

وافقت الحكومة الإسرائيلية الأحد على تعيين وزير جديد للخارجية ليحل مكان إيلي كوهين، في إطار تعديل وزاري رتب له مسبقا.

وبموجب هذا التعديل الوزاري، يعين الوزير إيلي كوهين في منصب وزير الطاقة والبنية التحتية بدلا من الوزير يسرائيل كاتس الذي سيعين في منصب وزير الخارجية بدلا من كوهين، على أن تخضع التعيينات لموافقة الكنيست.

وجاء في بيان للحكومة: تمت الموافقة من الحكومة على تعيين إيلي كوهين في منصب وزير الطاقة والبنية التحتية.. وتعيين يسرائيل كاتس في منصب وزير الخارجية. وأضاف البيان أن كوهين سيستمر في العمل كعضو في اللجنة الوزارية لشؤون الأمن القومي.

ويأتي هذا التعديل الوزاري بعد أكثر من شهرين على اندلاع حرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، بعد هجوم غير مسبوق نفذته الحركة على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر.

وفي مقابلة مع إذاعة إسرائيلية الأحد، قال كوهين، إن الحكومة تتحمل مسؤولية الفشل في استباق هجوم حماس، مضيفا، إنه يجب تشكيل لجنة تحقيق مستقلة عندما تنتهي الحرب.

إقرأ المزيد إعلام إسرائيلي: حكومة نتنياهو تعمل على إخراج "الأونروا" من غزة

وعين كوهين وزيرا للخارجية العام الماضي في حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو التي تعد الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل.

وكان لكوهين دور أساسي في تطبيع العلاقات بين إسرائيل وبعض الدول العربية. ففي العام 2020، أعلنت إسرائيل تطبيع العلاقات مع الإمارات والبحرين والمغرب بموجب "اتفاقات أبراهام".

وأودى الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر لمقتل نحو 1140 شخصا، معظمهم من المدنيين، بحسب بيانات رسمية إسرائيلية.

وأسفر القصف الإسرائيلي على قطاع غزة الذي بدأ في 27 أكتوبر وترافق مع عمليات برية عن مقتل 21822 شخصا معظمهم نساء وأطفال، وفق آخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة التابعة لحماس الأحد.

كما تفرض إسرائيل حصارا خانقا على المدنيين الذين يعانون من نقص الغذاء والدواء والمياه، في أسوأ كارثة انسانية يعرفها العصر الحديث، بحسب وصف الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية.

المصدر: AFP

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحرب على غزة حركة حماس قطاع غزة فی منصب وزیر إیلی کوهین

إقرأ أيضاً:

كيف قاد نتانياهو إسرائيل إلى "الفشل الأكبر" في تاريخها؟

ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية، أن الهجوم الذي شنته حركة "حماس" في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) كشف عن عمق الفشل الأمني وانهيار سياسية التردد التي ينتهجها رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، والتي تنص على "الهدوء مقابل الهدوء"، وعلى الرغم من التحذيرات الاستخباراتية الواضحة وخطط العمل المعدة، تم اختيار سياسة الاحتواء مراراً وتكراراً بدلاً من حسم الأمور، موضحاً أن النتيجة كانت الأكثر إيلاماً في تاريخ إسرائيل.

وقالت القناة في تحقيق نشرته تحت عنوان "ما عرفه نتانياهو قبل 7 أكتوبر"، أنه بعد 7 أكتوبر (تشرين الأول)، عندما بدأت المؤسسة الأمنية بقياس عمق الفشل، دخل نتانياهو المعركة من أجل حماية الصورة التي غرسها طوال حياته، وهي صورة "سيد الدفاع"، مشيرة إلى أن هجوم حماس سحق عقيدة نتانياهو الراسخة المُعتمدة على مبدأ التجنب والتردد، والصمت مقابل الصمت، والذي يحتوي إطلاق الصواريخ من المُسلحين عبر السياج.

حزب الله يسعى إلى إدارة "حرب محدودة" مع إسرائيلhttps://t.co/7uRsISegL7 pic.twitter.com/UM8HtddJTB

— 24.ae (@20fourMedia) November 21, 2024  تجاهل المعلومات

وقالت إن الأمر لا يقتصر على مسؤوليته الشاملة كرئيس للوزراء فحسب، بل إن السلوك نفسه على مر السنين هو الذي أدى إلى الفشل السياسي الذي حدث. 

وذكرت بأنه في فبراير (شباط) عام 2018، على خلفية مقترح شاب فلسطيني بتنظيم تظاهرات احتجاجية على السياج الحدودي، تلقى جهاز الاستخبارات العسكرية "أمان" معلومات تفيد بأن هدف حماس هو تنفيذ "حمام دم" في المستوطنات المحيطة بالسياج.
ونصت المعلومات على أن يتوجه الشباب كل يوم جمعة بعد الصلاة نحو السياج الأمني لاختراقه، وفي كل نقطة سيكون هناك العشرات الذين سيختطفون جنوداً، بالإضافة إلى شباب آخرين يركضون نحو المستوطنات.


استعدادات حماس

ونقلت القناة عن ناتالي فرانس، التي عملت في فرقة غزة بين عامي 2016 و2018، وصفها لما كان يحدث، وقالت إن الأمر كان واضحاً للجميع، وأن هناك عناصر من حماس يرتدون الزي العسكري ويتجولون من ناحية قطاع غزة بالقرب من الحدود الإسرائيلية، فيما قال زفيكا هاوزر، الرئيس السابق للجنة الشؤون الخارجية والأمن، إن إسرائيل كانت على علم بالواقع الذي يحدث في المنطقة، ولكنها لم تتصرف بشكل فعال، مؤكداً أن خطة حماس لتنفيذ هجوم على إسرائيل كانت معروفة جيداً لنتانياهو بالفعل في عام 2014، بالإضافة إلى وصف الخطة بالتفصيل، وفي مواجهة تلك الخطط، قرر نتانياهو بناء السياج واستثمر فيه ملايين الشيكلات، ومع ذلك تم اختراقه.
وأشارت القناة إن زفيكا هاوزر كان من المقربين لنتانياهو في الماضي، ويعرف جيداً شخصية رئيس الوزراء وطريقة اتخاذ القرارات، وقال عنه: "نتنياهو يكره المخاطرة ويتبع استراتيجية سلبية طويلة الأمد".

#إسرائيل تراهن على إدارة #ترامب لتخفيف ضغوط لاهايhttps://t.co/d1Hnl9CleA pic.twitter.com/ubAqYECZWo

— 24.ae (@20fourMedia) November 22, 2024  
اغتيال السنوار

وقالت القناة إن هناك سبباً آخر وراء عدم قيام نتانياهو، حتى السابع من أكتوبر (تشرين الأول) بأي عملية تهدف إلى هزيمة حماس، حيث إن رؤساء جهاز الأمن العام الإسرائيلي "شاباك" يورام كوهين ونداف أرغمان ورونين بار، ضغطوا مراراً وتكراراً من أجل اغتيال زعيم حركة حماس، يحيى السنوار، وقائد الجناح العسكري محمد الضيف، لكن نتانياهو كان دائماً تقريباً يسير مع موقف الجيش.

مقالات مشابهة

  • الحكومة تبشر بخلق 1800 منصب شغل في قطاع الرقمنة هذه السنة
  • يديعوت: هكذا حذر لواء إسرائيلي من خداع حماس فوقع في فخ 7 أكتوبر
  • الحكومة اليابانية تقترح هدفا جديدا لخفض الانبعاثات بنسبة 60% بحلول 2035
  • إسرائيل تقتل قياديا في حماس.. و4 أشخاص في رفح
  • سر الـ6 أيام.. كيف أفشل «السنوار» خطة إسرائيل للهجوم على غزة قبل 7 أكتوبر؟
  • حماس: لا تفاهمات مع إسرائيل حتى تحقيق شروطنا
  • كيف قاد نتانياهو إسرائيل إلى "الفشل الأكبر" في تاريخها؟
  • الموساد يفتح تحقيقا بعد اختفاء الحاخام تسفي كوهين ويحذر من السفر للإمارات
  • صواريخ حزب الله تقلق إسرائيل.. "ألماس" الإيرانية المستنسخة من صواريخ "سبايك" تشكل تهديدا جديدا
  • ترامب يرشح سكوت بيسنت لمنصب وزير الخزانة الأمريكية