«تقدم»: لقاء مرتقب بين «حمدوك» و«حميدتي» بأديس أبابا غداً
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
بحسب ماذكرت لجنة الاتصال السياسي والعلاقات الخارجية بالتنسيقية في تصريح صحفي اليوم الأحد، فإن اللقاء يأتي على إثر الخطابات التي أرسلتها التنسيقية لقائدي القوات المسلحة والدعم السريع.
الخرطوم: التغيير
أعلنت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) عن عقد لقاء بين وفد من التنسيقية يقوده رئيس الهيئة القيادية رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك، ووفد من قوات الدعم السريع برئاسة قائدها محمد حمدان دقلو “حميدتي” في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا غداً الإثنين.
وقالت لجنة الاتصال السياسي والعلاقات الخارجية بالتنسيقية في تصريح صحفي اليوم الأحد، إن اللقاء يأتي على إثر الخطابات التي أرسلتها التنسيقية لقائدي القوات المسلحة والدعم السريع.
والتي أكدت أنها دعتهم فيها للقاءات عاجلة تبحث قضايا حماية المدنيين وتوصيل المساعدات الإنسانية وسبل وقف الحرب عبر المسار السلمي التفاوضي.
وأضافت اللجنة: “هذا وقد استجابت قوات الدعم السريع لطلب اللقاء، ولا زال التواصل مستمراً مع قيادة القوات المسلحة لتحديد مكان وزمان للقاء بين تقدم والقوات المسلحة السودانية”.
واعربت التنسيقية عن أملها بأن تكلل هذه اللقاءات بخطوات عملية تنهي المعاناة التي يعيشها الشعب، وتدفع جهود الحل السلمي لما وصفتها بـ” كارثة حرب 15 ابريل” بما يتكامل مع الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لوقف الحرب وإنهائها لا سيما جهود منظمة الإيقاد والاتحاد الافريقي ومنبر جدة.
وكان رئيس جمهورية جيبوتي اسماعيل عمر قيلي، قد التقى اليوم الأحد، قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي”.
ووصل “حميدتي” إلى العاصمة الجيبوتية في ثالث جولاته المعلنة منذ اندلاع الحرب بين قواته والجيش السوداني في 15 أبريل الماضي.
وكان قائد قوات الدعم السريع قد زار كل من كمبالا واديس أبابا والتقى كل من الرئيس اليوغندي يوري موسيفيني ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد.
الوسومتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية(تقدم) حرب الجيش والدعم السريع عبد الله حمدوك محمد حمدان دقلو (حميدتي)المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية تقدم حرب الجيش والدعم السريع عبد الله حمدوك محمد حمدان دقلو حميدتي قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
في مناطق سيطرتها .. الدعم السريع تُرتب للعمل مع حكومة جديدة تضم «3» أعضاء سابقين بالمجلس السيادي
قال مقاتلو قوات الدعم السريع السودانية إنهم سيعملون مع حكومة جديدة مزمعة للإشراف على الأراضي التي يسيطرون عليها، في أقوى خطوة يتخذونها نحو تقسيم البلاد بعد 20 شهرا من النزاع. حرب أهلية.
التغيير ــ وكالات
ووفقاً لـ “رويترز” قالت قوات الدعم السريع إنها ستتعاون مع حكومة جديدة مقرر تشكيلها للإشراف على مناطق تخضع لسيطرتها، ومن بين الشخصيات التي أكدت مشاركتها ثلاثة من أعضاء المجلس السيادي السابق هم “محمد التعايشي، الهادي إدريس والطاهر حجرا”.
وتقاتل قوات الدعم السريع الجيش الوطني منذ أبريل من العام الماضي وتسيطر الآن على مساحات واسعة من وسط وغرب السودان بما في ذلك معظم العاصمة الخرطوم ومنطقة دارفور، قاعدتها التقليدية.
يذكر أن إدارة جديدة تحكم تلك المنطقة ستمثل تحديا للحكومة الوطنية المعترف بها دوليا والتي يقودها الجيش والتي أجبرت على الخروج من الخرطوم العام الماضي وتعمل الآن على ساحل البحر الأحمر في بورتسودان.
وقال أعضاء في المجموعة لـ “رويترز” هذا الأسبوع إن مجموعة من الساسة المدنيين وقادة الجماعات المسلحة اتفقوا على تشكيل ما وصفوها بحكومة سلام.
وقالوا إنها ستكون بقيادة مدنية وستكون مستقلة عن قوات الدعم السريع وستشكل لتحل محل الحكومة في بورتسودان التي اتهموها بإطالة أمد الحرب.
وقالت ثلاثة مصادر سياسية سودانية بارزة لـ “رويترز” هذا الأسبوع إن قوات الدعم السريع عملت مع السياسيين لتشكيل الحكومة. وقالت قوات الدعم السريع إنها ليس لها صلات حالية بالحكومة وستعمل مع الإدارة المزمع إنشاؤها لكنها لن تسيطر عليها.
وأضافت في بيان لـ “رويترز” يوم الأحد “نحن في قوات الدعم السريع لن نقوم إلا بالدور العسكري والأمني أما الحكم فستتولىه قوات مدنية بشكل مستقل”.
ولم ترد تفاصيل بشأن الموعد الذي قد تبدأ فيه أي إدارة من هذا القبيل وكيف ستختار ممثليها أو تحكم أو تجمع الأموال. وقال أعضاء المجموعة إن مقرها سيكون في الخرطوم.
ولم ترد الحكومة في بورتسودان والجيش – الذي يسيطر على شمال وشرق البلاد ويستعيد السيطرة على الأرض في الوسط – على الرسائل التي تطلب التعليق. وفي الماضي، قال كلاهما إنهما القوة الوطنية الوحيدة واتهما قوات الدعم السريع ومؤيديها بالسعي إلى تدمير البلاد.
الوسومالتعايشي الدعم السريع الطاهر حجر الهادي إدريس حكومة مدنية