شفق نيوز/ اعلنت سرايا السلام في صلاح الدين، يوم الأحد، القبض على ارهابي داعشي يعد من عتاة التنظيمات الارهابية بكمين أمني جنوب شرق تكريت.

وقال الناطق الرسمي عن سرايا السلام مرتضى البهادلي، لوكالة شفق نيوز، إن "قوة خاصة من لواء 313 قيادة عمليات سامراء لسرايا السلام تمكنت وعبر كمين أمني محكم من استدراج المدعو (قاسم ضياء فارس المجمعي) المكنى أبو إسلام في اطراف ناحية الاسحاقي جنوب شرق تكريت والقبض عليها وتسليمه الى الاجهزة الامنية".

وبين البهادلي، أن "الارهابي ابو اسلام انتمى الى تنظيم داعش الارهابي في سنة 2014 في ناحية الاسحاقي بعد إقناعه من قبل والده (ضياء فارس المجمعي) والذي كان قيادي في التنظيم وتم اعتقاله في عام 2022 وبالتنسيق مع القوات الامنية"، مشيرا الى ان "والد أبو إسلام قيادي في تنظيم داعش وشارك بعدة عمليات ارهابية منها التعرض على القوات الامنية في ناحية الاسحاقي مركز الناحية وجزيرة الاسحاقي وشارع الكويتي".

وتابع: "بعد تحرير ناحية الاسحاقي من قبل قواتنا هرب مع والده الى جزيرة غرب سامراء حيث شارك بعمليات ضد القوات الامنية على الخط اللاين وشارع وطبان وقرية حجي حسين".

وأكمل البهادلي: "بعد تحرير جزيرة غرب سامراء من قبل قواتنا خرج مع والده الى الموصل وشارك مع تنظيم داعش الارهابي في الموصل حيث انتمى الى فرقة ذات الصواري - لواء (عبدالله بن عمر) وجيش المجاهدين، وبعد تحرير الموصل من قبل القوات الامنية هرب الى شمال العراق وبعد المتابعة المستمرة من قبل استخبارات سرايا السلام لواء 313 تم استدراجه الى قاطع المسؤولية في ناحية الاسحاقي من قبل استخبارات لواء 313 وتم اللقاء القبض عليه وتسليمه الى جهاز الامن الوطني".

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي سرايا السلام صلاح الدين القوات الامنیة سرایا السلام من قبل

إقرأ أيضاً:

داعش يسعى لاستغلال الفوضى في سوريا بعد سقوط الأسد.. تهديدات جديدة وفرص للعودة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

فيما تتواصل التطورات في سوريا بعد سنوات من الحرب والصراع، يبرز تنظيم داعش كأحد اللاعبين الذين يسعون للاستفادة من الفوضى المحتملة في مرحلة ما بعد سقوط الرئيس بشار الأسد.

ويُتوقع أن يحاول التنظيم استغلال الفراغ الأمني والسلطوي لاستعادة الأراضي التي فقدها سابقًا، فضلًا عن السعي لتحرير مقاتليه المحتجزين في المناطق الكردية في شمال شرقي سوريا.

وتعد سوريا اليوم، في ظل هذا الفراغ المحتمل، بيئة مثالية للتنظيم الذي طالما استغل الفوضى وعدم الاستقرار لتنمية شبكاته.

كما يحذر الخبراء من أن داعش يترقب اللحظة المناسبة للعودة، وهو ما أشار إليه كولن كلارك، المدير العلمي لمركز سوفان في نيويورك، بقوله إن الفوضى ستكون نعمة لهذا التنظيم، حيث يمكنه إعادة بناء نفسه ببطء ولكن بثبات.

ومؤخرًا، قامت القوات الأمريكية بشن غارات على أهداف لداعش في سوريا، في خطوة تهدف إلى منع التنظيم من استغلال الوضع الحالي للتوسع مجددًا، وهذا التوجه أكدته تصريحات وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الذي شدد على أن الولايات المتحدة عازمة على منع التنظيم من إعادة تنظيم صفوفه.

ورغم الضغوط العسكرية والخسائر التي تكبدها داعش، لا يزال التنظيم يشكل تهديدًا قائمًا، فبعد أن فقد سيطرته على معظم الأراضي التي كانت تحت إمرته، شهدت الهجمات التي تبنى التنظيم المسئولية عنها في سوريا ارتفاعًا كبيرًا عام 2024.

كما تكشف التقارير عن تكتيكاته في فرض الضرائب على سكان المناطق التي تسيطر عليها خلاياه، في محاولة للحفاظ على قدراته الاقتصادية والتنظيمية.

من جهة أخرى، يبقى وجود التنظيم في المخيمات المكتظة التي تحتجز عناصره وعائلاتهم في شمال شرقي سوريا مصدر قلق.

وسبق لداعش، أن شن هجومًا على سجن غويران في الحسكة عام 2022، وهو ما يثير المخاوف من تكرار هذا النوع من الهجمات على مخيم الهول العملاق.

وفي حال تمكنت أي فصائل من السيطرة على السلطة في دمشق بعد سقوط النظام، يُتوقع أن يُعتبر داعش هذه السلطة عدوه الأساسي الذي يجب محاربته.

وتبقى استراتيجية الحرب ضد التنظيم وحماية القوات الكردية من الهجمات التركية هي عوامل حاسمة في مواجهة هذا التهديد، كما يؤكد المحللون.

في ظل هذه التوترات، تبرز الحاجة الملحة لإيجاد حلول سياسية وأمنية مستدامة لتجنب أن يصبح "داعش" هو المستفيد الأول من أي تغيير في المعادلة السورية.

مواجهة توغل التنظيم

لمواجهة تهديد داعش في سوريا ومنع استغلال الفوضى من قبل التنظيمات الإرهابية، يمكن اتباع مجموعة من الحلول متعددة الأبعاد، تشمل:

تعزيز التعاون الدولي

منها تنسيق الجهود بين الدول، إذ  يجب أن تتعاون القوى الكبرى والدول الإقليمية لمكافحة التنظيمات الإرهابية، ويشمل ذلك تبادل المعلومات الاستخباراتية، والتنسيق العسكري، والضغط على الأطراف المتورطة في النزاع لتخفيف حدّة العنف وتمكين الحلول السلمية.

مكافحة التمويل

يجب استهداف الشبكات المالية التي تمول داعش والتنظيمات الأخرى عبر فرض عقوبات، وتعقب الأموال الموجهة لدعم الأنشطة الإرهابية.

استعادة الاستقرار في المناطق المتأثرة

إذ يجب توفير الدعم للمناطق التي استعادتها القوات المحلية أو الدولية من داعش، مثل تقديم مساعدات إنسانية، وإعادة بناء البنية التحتية، وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين، وهذا يقلل من التربة الخصبة التي يمكن أن يستغلها داعش لتجنيد أفراد جدد.

توفير فرص عمل وتعليم

حيث يساعد توفير فرص اقتصادية وتعليمية في التقليل من تأثير البطالة واليأس الذي يمكن أن يجعل الشباب عرضة للتجنيد من قبل التنظيمات المتطرفة.

مقالات مشابهة

  • عضو السيادي صلاح الدين آدم يؤكد دعمه لمشروعات القوى الشبابية لإعمار ما دمرته الحرب
  • لماذا رفض أحمد السقا فيلمي السلم والتعبان وولاد رزق ؟
  • قوة ضد الإرهاب.. الأكراد مهددون في ظل الأوضاع الجديدة على أرض سوريا
  • بمشروع معماري للمهندس صلاح الدين| مصر في بينالي فينيسيا الدولي للعمارة.. وزير الثقافة: منصة مهمة لعرض الإبداع المصري.. والتنسيق الحضاري يُشيد بدوره العالمي
  • الدين و السلطة
  • داعش يسعى لاستغلال الفوضى في سوريا بعد سقوط الأسد.. تهديدات جديدة وفرص للعودة
  • سرايا السلام تلقي القبض على إرهابي في سامراء
  • برحيل الأسد تزداد خطورة عودة داعش
  • طرد جديد من صفوف سرايا السلام: خالف ثوابت الخط الصدري
  • الجنائية المركزية: المؤبد بحق داعشي شارك بهجوم على القوات الأمنية في هيت