حرب غزة.. مبيعات الأسلحة الأمريكية لإسرائيل تثير انتقادات ديمقراطية لإدارة بايدن بالكونجرس
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
أثارت موافقة وزارة الخارجية الأمريكية على عمليات بيع أسلحة لإسرائيل للمرة الثانية هذا الشهر، موجة انتقادات قوية من قبل ديمقراطيين في مجلس الشيوخ الأمريكي.
والجمعة الماضية، أعلنت الإدارة الأمريكية أنها وافقت "بشكل طارئ" على بيع ذخائر مدفعية لإسرائيل بقيمة تزيد على الـ147.5 مليون دولار دون اللجوء إلى موافقة الكونجرس في هذا السياق.
في 9 ديسمبر/ كانون الجاري الماضي، وافقت واشنطن أيضا بشكل طارئ على بيع إسرائيل حوالي 14 ألف قذيفة دبابة عيار 120 ملم، وذلك لاستخدامها في حربها المستمرة ضد حركة حماس في قطاع غزة
وفي هذا الصدد، دعا السيناتور تيم كين عضو بلجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ، الإدارة الأمريكية إلى "توضيح علني للأساس المنطقي وراء هذا القرار الذي يعد الثاني من نوعه هذا الشهر"
واعتبر كين في بيان صحفي أن موافقة وزارة الخارجية على مبيعات الأسلحة الأمريكية لإسرائيل، تجاوز لصلاحيات الكونجرس، حسبما أفادت صحيفة واشنطن بوست.
اقرأ أيضاً
40 منظمة مدنية تطالب الشيوخ الأمريكي بوقف بيع أسلحة أمريكية للسعودية
وأكد أنه "يجب أن يتمتع الكونجرس برؤية شاملة حول الأسلحة المنقولة إلى دول أخرى" معبرا عن حاجة ملحة لفهم المزيد حول هذه الصفقات العسكرية.
وفي سياق متصل أكد السيناتور تيم كينر، ردا على تصاعد التوترات حول قرارات بيع الأسلحة إلى إسرائيل قائلا: "مثلما يلعب الكونجرس دورا حاسما في جميع شؤون الحرب والسلام فإنه يجب أن يكون للكونجرس رؤية كاملة بشأن الأسلحة التي ننقلها إلى أي دولة أخرى.
وأضاف "إن تجاوز الكونجرس دون داع يعني إبقاء الشعب الأمريكي في الظلام".
وفي تأكيد للموقف الرافض كتب فان هولن، مقالا في صحيفة واشنطن بوست داعيا "إسرائيل" إلى خوض "حرب عادلة ضد حركة حماس.
وأشار إلى أن هذه الخطوة تعزز التوترات في المنطقة وتعرقل جهود تحقيق الشفافية والمساءلة.
من جانبه، أشار خبير الأسلحة السابق في وزارة الخارجية الأمريكية جوش بول إلى أن "قرار بلينكن إطلاق هذه الذخائر غير الموجهة يسمح لإسرائيل بمواصلة نهج العمليات في غزة الذي أسفر عن مقتل العديد من الفلسطينيين.
وأكد أن ما يحدث "أمر مخز وجبان ويجب بصراحة أن يقلب معدة أي إنسان محترم".
اقرأ أيضاً
بخلاف أوكرانيا.. شحنات نقل الأسلحة الأمريكية إلى إسرائيل "يومية ومحاطة بالسرية"
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: حرب غزة الكونجرس أسلحة أمريكية
إقرأ أيضاً:
فعلها "يعقوبي".. انتقادات في إسرائيل بعد "رسالة القمصان"
تعرضت مصلحة السجون الإسرائيلية لانتقادات بعد أن قامت بإلباس الأسرى الفلسطينيين الذين تم الإفراج عنهم اليوم السبت، قمصانا قطنية تحمل عبارة "لا ننسى ولا نغفر" ونجمة سداسية إلى جانب شعار المصلحة.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن هذا الإجراء تم دون التشاور مع القيادة السياسية. وأضافت وفق مصدر مطلع على الأمر أن هناك انتقادات للقرار وأوضح أن المستوى السياسي لم يتم إبلاغه بالأمر.
وتابعت الهئية أن مصلحة السجون وبعد انتشار الصور، قالت إن قرار ارتداء الأسرى لتلك القمصان اتخذ من قبل مفوض السجون كوبي يعقوبي.
وفقًا للمصدر، فإن إلباس الأسرى المفرج عنهم قمصانًا تحمل شعارات معينة يمثل مشكلة، حيث تحاول إسرائيل استغلال طريقة تعامل حماس مع إطلاق سراح الرهائن لتسليط الضوء على ما تعتبره ازدواجية التنظيم.
وهذه ليست المرة الأولى التي يأمر فيها يعقوبي بإطلاق سراح الأسرى مرفقًا برسائل مكتوبة من هذا النوع. ففي الموجة الرابعة التي جرت قبل نحو أسبوعين، حصل الأسرى المفرج عنهم على أساور كُتب عليها بالعربية والعبرية: "بالأبدية لن أنسى، سأطارد أعدائي وأقبض عليهم"، إلى جانب شعار مصلحة السجون الإسرائيلية وعلم الدولة.
وكان الأسرى المفرج عنهم وهم من فئات عمرية مختلفة وجميعهم من الرجال، يرتدون قمصانا قطنية بيضاء طبعت عليها نجمة داود وشعار هيئة السجون الإسرائيلية، كتب عليها بالعربية "لا ننسى، لا نغفر".
وفور إطلاق سراحهم خلع عشرات الأسرى القمصان القطنية التي أعطتها لهم إدارة السجون وجعلوها في كومة أشعلوا النار فيها.
ودانت حركة حماس كتابة هذه الشعارات. واستنكرت الحركة "جريمة الاحتلال بوضع شعارات عنصرية على ظهور أسرانا الأبطال ... إنه انتهاك فاضح للقوانين والأعراف الإنسانية".
من جانبها، عبرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيان عن "قلقها إزاء الطريقة التي تتم بها عمليات الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين في غزة والمعتقلين الفلسطينيين لدى إسرائيل، بعد عرض الرهائن الثلاثة المفرج عنهم على منصة وسط المقاتلين الملثمين في خان يونس.