الرئيس الفلسطيني: سنبقى صامدين مُتمسكين بحقوقنا المشروعة ولن نقبل بالتهجير مهما كان الثمن
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس(أبو مازن)، اليوم الأحد، إن الشعب الفلسطيني سيبقى صامدا متمسكا بحقوقه المشروعة، ولن يقبل بالتهجير من أرضه مهما كان الثمن تحت قيادة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد له.
القسام تكبد قوات الاحتلال المتوغلة في قطاع غزة خسائر جديدة إسرائيل تواصل قصف المنازل والمساجد في قطاع غزةوأضاف أبو مازن، في الذكرى الـ59 لانطلاقة الثورة الفلسطينية: "إن شعبنا الفلسطيني الصامد يتعرض اليوم لحرب إبادة شاملة في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، بهدف تصفية قضيتنا الوطنية وتحويلها لقضية إنسانية، في تكرار لنكبة 1948، ولكن نقول لهم، كلما زاد عدوانكم وإرهابكم، ازداد شعبنا قوة وعزيمة وإصرارا في التمسك بأرضه وحقوقه الوطنية المشروعة".
وشدد الرئيس الفلسطيني على أن حرب الإبادة الإسرائيلية لن تكسر إرادة الفلسطينيين، الذين سيبقون صامدين على أرضهم يواصلون الكفاح حتى تحقيق النصر والاستقلال، مؤكدا أن الضفة الغربية بما فيها القدس وقطاع غزة وحدة جغرافية واحدة لا تتجزأ.
وتابع: "نحيي اليوم ذكرى انطلاقة ثورتنا المجيدة التي حولت قضية اللاجئ الفلسطيني إلى قضية تحرر وطني واستقلال"، مؤكدًا ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي، الذي يهدف لإبادة الشعب الفلسطيني من خلال المجازر التي يتعرض لها المدنيون العزل والتي أدت إلى استشهاد أكثر من 21 ألفا غالبيتهم من الأطفال والنساء والشيوخ، وعشرات آلاف الجرحى، ومئات آلاف النازحين، وضرورة الإسراع بإدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
وقال أبو مازن: إن مخطط سلطات الاحتلال الإسرائيلي للقضاء على المشروع الوطني الفلسطيني، وعلى القدس ومقدساتها، وتقسيم الأرض وسرقتها لن يمر، مشددا على أن قطاع غزة جزء من الأرض الفلسطينية المحتلة التي لن يتم التخلي عن شبر واحد منها.
وأضاف الرئيس الفلسطيني" قلنا للعالم أجمع، إن الحلول العسكرية والأمنية لن تجلب الأمن والسلام لأحد، بل ستدفع المنطقة والعالم إلى حافة الانفجار، والحل الوحيد هو الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال، والتوجه لحل سياسي قائم على قرارات الشرعية الدولية، من خلال عقد مؤتمر دولي للسلام ينهي الاحتلال الإسرائيلي لجميع أراضي دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية وعودة اللاجئين وفق القرار 194".
وأشار أبو مازن إلى أن العالم أجمع يدرك الآن بأن قيام الدولة الفلسطينية أصبح مطلبا ضروريا لتحقيق الأمن والسلام، مشددًا على أن حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، والاعتراف بدولة فلسطين هما الأساس لبدء المجتمع الدولي بعملية سياسية حقيقية تحقق العدل والسلام في المنطقة والعالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سنبقى صامدين لن نقبل بالتهجير تحقيق النصر
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي يرتكب جرائم بحق النساء والأطفال
المناطق_واس
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، على حق النساء والفتيات الفلسطينيات في العيش بأمان وسلام، والتمتع بالحماية القانونية اللازمة من جريمة الإبادة الجماعية وعدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر وواسع النطاق لحقوقهن، وهو ما لا يمكن تحقيقه إلا من خلال إنهاء الاحتلال وممارساته الإجرامية بحقهنّ.
أخبار قد تهمك قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة طولكرم 23 نوفمبر 2024 - 7:37 صباحًا قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة الخضر جنوب بيت لحم 17 نوفمبر 2024 - 7:35 صباحًا
وأشارت وزارة الخارجية في بيان، أن النساء والفتيات من أكثر فئات الشعب الفلسطيني تضررًا وتأثرًا بجرائم وسياسات الاحتلال، كاشفة عن استشهاد ما يزيد عن 11,979 امرأة و17,492 طفلًا وطفلة، بما يشكل ما نسبته 70% من شهداء قطاع غزة منذ بدء العدوان، كما هجّرت قوات الاحتلال الإسرائيلي داخليًا وقسريًا أكثر من 1.9 مليون فلسطيني وفلسطينية عن منازلهم في القطاع بعد تدمير منازلهم ومدنهم ومخيماتهم وقراهم.