قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس(أبو مازن)، اليوم الأحد، إن الشعب الفلسطيني سيبقى صامدا متمسكا بحقوقه المشروعة، ولن يقبل بالتهجير من أرضه مهما كان الثمن تحت قيادة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد له. 

القسام تكبد قوات الاحتلال المتوغلة في قطاع غزة خسائر جديدة إسرائيل تواصل قصف المنازل والمساجد في قطاع غزة

وأضاف أبو مازن، في الذكرى الـ59 لانطلاقة الثورة الفلسطينية: "إن شعبنا الفلسطيني الصامد يتعرض اليوم لحرب إبادة شاملة في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، بهدف تصفية قضيتنا الوطنية وتحويلها لقضية إنسانية، في تكرار لنكبة 1948، ولكن نقول لهم، كلما زاد عدوانكم وإرهابكم، ازداد شعبنا قوة وعزيمة وإصرارا في التمسك بأرضه وحقوقه الوطنية المشروعة".

وشدد الرئيس الفلسطيني على أن حرب الإبادة الإسرائيلية لن تكسر إرادة الفلسطينيين، الذين سيبقون صامدين على أرضهم يواصلون الكفاح حتى تحقيق النصر والاستقلال، مؤكدا أن الضفة الغربية بما فيها القدس وقطاع غزة وحدة جغرافية واحدة لا تتجزأ.

وتابع: "نحيي اليوم ذكرى انطلاقة ثورتنا المجيدة التي حولت قضية اللاجئ الفلسطيني إلى قضية تحرر وطني واستقلال"، مؤكدًا ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي، الذي يهدف لإبادة الشعب الفلسطيني من خلال المجازر التي يتعرض لها المدنيون العزل والتي أدت إلى استشهاد أكثر من 21 ألفا غالبيتهم من الأطفال والنساء والشيوخ، وعشرات آلاف الجرحى، ومئات آلاف النازحين، وضرورة الإسراع بإدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة. 

وقال أبو مازن: إن مخطط سلطات الاحتلال الإسرائيلي للقضاء على المشروع الوطني الفلسطيني، وعلى القدس ومقدساتها، وتقسيم الأرض وسرقتها لن يمر، مشددا على أن قطاع غزة جزء من الأرض الفلسطينية المحتلة التي لن يتم التخلي عن شبر واحد منها. 

وأضاف الرئيس الفلسطيني" قلنا للعالم أجمع، إن الحلول العسكرية والأمنية لن تجلب الأمن والسلام لأحد، بل ستدفع المنطقة والعالم إلى حافة الانفجار، والحل الوحيد هو الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال، والتوجه لحل سياسي قائم على قرارات الشرعية الدولية، من خلال عقد مؤتمر دولي للسلام ينهي الاحتلال الإسرائيلي لجميع أراضي دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية وعودة اللاجئين وفق القرار 194".

وأشار أبو مازن إلى أن العالم أجمع يدرك الآن بأن قيام الدولة الفلسطينية أصبح مطلبا ضروريا لتحقيق الأمن والسلام، مشددًا على أن حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، والاعتراف بدولة فلسطين هما الأساس لبدء المجتمع الدولي بعملية سياسية حقيقية تحقق العدل والسلام في المنطقة والعالم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سنبقى صامدين لن نقبل بالتهجير تحقيق النصر

إقرأ أيضاً:

الصحة الفلسطينية: جيش الاحتلال أخرج 27 مستشفى و82 مركزا صحيا عن الخدمة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور خليل دقران، متحدث الصحة الفلسطينية، أن جيش الاحتلال أخرج 27 مستشفى و82 مركزًا صحيًا عن الخدمة في قطاع غزة، ويستمر في تدمير القطاع الصحي لمنع تقديم الخدمات عن أهالي القطاع.

وأضاف متحدث الصحة الفلسطينية في مداخلة هاتفية مع فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأربعاء، أن جيش الاحتلال دمر جميع سيارات الإسعاف في شمال قطاع غزة ولا وسيلة حاليا لنقل المصابين والشهداء إلى المستشفيات.

وتابع، أن الاحتلال استهدف مستشفى كمال عدوان ودمر محطات الأوكسجين والمولد الخاص بها، وأن هناك 20 مصابًا من الطاقم الطبي الخاص بالمستشفى وكذا عدد من المرضى ومنذ عدة أيام تم إخلاء المستشفى الأندونيسي والاحتلال أجبرهم على النزوح إلى أماكن أخرى.

مقالات مشابهة

  • شهداء ومصابون فى قصف إسرائيلى على رفح الفلسطينية
  • كيف يخنق الاحتلال الإسرائيلي الاقتصاد الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة؟
  • وقفة لمنتسبي قطاع الزراعة بأمانة العاصمة تضامنا مع الشعب الفلسطيني
  • حماس: لن نقبل بأي شروط تمس بكرامة الشعب الفلسطيني
  • شهداء ومصابون في قصف إسرائيلي على مدينة رفح الفلسطينية
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة لـ 45361 شهيدًا
  • الصحة الفلسطينية: جيش الاحتلال أخرج 27 مستشفى و82 مركزا صحيا عن الخدمة
  • فتح: الظروف مهيأة لنتنياهو لممارسة عدوانه تجاه الشعب الفلسطيني
  • الصحة الفلسطينية: الجيش الإسرائيلي يكثف اعتداءاته على المستشفيات شمال غزة
  • الصحة الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي يواصل استهداف المنظومة الصحية في شمال غزة