وزارة النقل وهيئاتها ومؤسساتها تنظم وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
الثورة نت|
نظمّت وزارة النقل والهيئات والمؤسسات التابعة لها اليوم وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني ونصرة للأقصى الشريف.
واستنكرت الوقفة استمرار المجازر الصهيونية وحرب الإبادة الجماعية بحق المدنيين والأطفال والنساء في قطاع غزة ومنع دخول الغذاء والدواء والوقود وكذا التهجير الممنهج المنافي للقوانين الدولية والأعراف الدينية والإنسانية.
وفي الوقفة أوضح وزير النقل بحكومة تصريف الأعمال عبدالوهاب الدرة أن الوقفة التضامنية لموظفي الوزارة وهيئاتها ومؤسساتها تعبر عن الموقف الثابت والحر للشعب اليمني قيادة وحكومة وشعباً لنصرة الشعب الفلسطيني.
وقال “في ظل استمرار الإجرام الصهيوني في فلسطين واستهدافه للمنازل والأحياء السكنية والمستشفيات وقتل آلاف النساء والأطفال والمدنيين على مرأى ومسمع العالم والأنظمة العربية والإسلامية، تحرك أحرار اليمن لدعم ومساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة”.
وأكد الوزير الدرة أن معركة “طوفان الأقصى”، أفشلت مؤامرات الكيان الصهيوني في تصفية القضية الفلسطينية وفي مقدمتها ما سمي بصفقة القرن ومؤامرات التطبيع من قبل بعض الأنظمة التي هرولت للكيان الغاصب على حساب القضية المركزية للأمة”.
وأعرب عن الأسف لتخاذل بعض الدول المجاورة لفلسطين من فتح منافذها لدخول المساعدات الغذائية والدوائية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة .. وأضاف “ما تقوم القوات المسلحة اليمنية من عمليات بطولية سواءً في القوة الصاروخية والبحرية والطيران المسير، أثلجت صدور أحرار العالم ورفعت رأس كل يمني حر”.
بدوره أوضح نائب وزير النقل محمد الهاشمي، أن الوقفة تأتي في إطار مسؤولية الشعب اليمني الدينية والأخلاقية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني ونصرة قضيته العادلة.
وندد باستمرار الكيان الصهيوني في ارتكاب أفظع الجرائم والمجازر بحق الأطفال والنساء في غزة، مؤكداً تضامن وزارة النقل وهيئاتها ومؤسساتها ودعمها للشعب الفلسطيني ومقاومته الحرة.
وبارك بيان صادر عن الوقفة التي شارك فيها وكلاء وزارة النقل ورؤساء الهيئات والمؤسسات التابعة لها عمليات القوات المسلحة اليمنية في استهداف عمق العدو الصهيوني ومنع مرور السفن الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي أو المتجهة إلى الموانئ المحتلة.
وأكد البيان التفويض المطلق لقائد الثورة في اتخاذ كافة الخيارات المناصرة والداعمة للشعب الفلسطيني، مندداً بالصمت الدولي الفاضح إزاء ما يرتكبه العدو الصهيوني من جرائم ومجازر تتنافى مع القيم الإنسانية، والقوانين الدولية وحقوق الإنسان.
واستهجن بيان الوقفة، تخاذل مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة في عدم اتخاذ أي قرار لإيقاف العدوان الأمريكي الصهيوني على غزة، وإدخال المساعدات الإغاثية والإنسانية لملايين من أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والأراضي المحتلة.
ولفت البيان إلى استمرار وزارة النقل وهيئاتها ومؤسساتها بالخروج في مظاهرات ووقفات احتجاجية لإيصال الصوت بعدالة القضية الفلسطينية التي تعتبر الأولى، والمركزية للأمة .. مباركاً قرارات القيادة الثورية في كل ما تتخذه من خيارات لنصرة الشعب الفلسطيني حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن سكان غزة.
ودعا البيان الجميع إلى تفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية للبضائع والمنتجات الأمريكية والإسرائيلية .. حاثاً المجتمع الدولي وأحرار الأمة بالتحرك الجاد لإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى الأراضي الفلسطينية دون أي قيد أو شرط وسرعة إنقاذ المدنيين.
كما أكدت قيادة وموظفو وزارة النقل ومؤسساتها وهيئاتها الاستعداد الكامل لمواجهة أي محاولة اعتداءات لما يسمى بالتحالف الذي تم تشكيله مؤخراً بقيادة الشيطان الأكبر أمريكا غير قانونية لحماية السفن الإسرائيلية ومواصلة عدوانها ومجازرها في فلسطين.
وطمأنت وزارة النقل، الشركات الملاحية، وخطوط النقل البحري العالمية والمنظمات المعنية بما فيها المنظمة البحرية الدولية، والاتحاد الدولي لعمال النقل، بأن الملاحة في البحر الأحمر وباب المندب آمنة إلى كل الوجهات باستثناء سفن الكيان الصهيوني أو المتجهة إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى الشعب الفلسطینی وزارة النقل
إقرأ أيضاً:
ملتقى الموظفين النازحين يتجه لمقاضاة الحكومة في حال عدم إستجابتها لمطالبهم
أكد ملتقى الموظفين النازحين أن الوقفة الاحتجاجية التي نفذها الموظفين النازحين في المناطق المحررة يوم الأحد الماضي أمام بوابة مقر الحكومة الشرعية في قصر المعاشيق بالعاصمة المؤقتة عدن أعادت قضية مرتبات الموظفين النازحين والمناطق المحررة خصوصاً وموظفي الدولة عموماً إلى الصدارة.
كما أثارت الوقفة قضايا أخرى كالتدهور الاقتصادي، وإنهيار العملة، والأوضاع المعيشية الأخرى.
وتوقع الملتقى ان تستجيب الحكومة وبقوة للمطالب التي تم ترفعها، وفي حالة عدم استجابتها، لوح الملتقى بالانتقال الى ما اسماها المرحلة التالية من الحراك السلمي لإنتزاع الحقوق وهي التوجه إلى القضاء لإنتزاعها وإدانة هذه القيادة لإنتهاكها حقوق الموظفين ومصادرتها فهي جرائم لا تسقط بالتقادم.
وأكد الملتقى في منشور بحسابه بالفيس بوك على أن فكرة الحراك السلمي لإنتزاع الحقوق وتصحيح الوضع قد بدأت بالتدحرج ولا يمكن إيقافها إلا بصرف كافة الحقوق وتحسين الأوضاع.
وفي هذا الأتجاه التصعيدي. قام الملتقى بزيارة إلى المحكمة الإدارية للإستفسار ومعرفة إجراءات رفع الدعاوي بهذا الخصوص. وسيعلن عن تلك الإجراءات والسير بها لاحقا إذا لزم الأمر ولم تستجب الحكومة للمطالب التي رفعت إليها.
وأوضح الملتقى أنه بعد الوقفة الاحتجاجية يوم الأحد الماضي قام ناشطين بتسليم وإرسال الرسالة الموجة من الوقفة الاحتجاجية إلى معظم قيادات الدولة في مجلس القيادة الرئاسي، ومجلس الوزراء، ومجلسي النواب والشوري. مع حملة مناصرة كبيرة في وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي قبل وبعد الوقفة.
ويوم الاربعاء تمت المتابعة في وزارتي الخدمة المدنية والمالية والإلتقاء بالمختصين هناك لمعرفة المستجدات.
وزارة الخدمة المدنية- وفق الملتقى- لازالت مصرة على سحب كشوفات شهر يوليو فقط بشرط تصفية المرتبات السابقة من قبل السلطات المحلية والجهات والوزارات مع إحضار حوافظ دوام الموظفين حسب تعميم وزير الخدمة المدنية الخاص بذلك.
وحسب المختصين بالوزارة هناك تعميمين صدرا قبل شهر من وزارة الخدمة المدنية الأول إلى مكاتب الخدمة المدنية بالمحافظات بفتح حوافظ دوام دون إبلاغ السلطات المحلية والجهات والوزارات بذلك. ولم يستطيع الملتقى الحصول على نسخة منه. بينما التعميم الآخر إلى بنك الكريمي بعدم صرف أي مرتب إلا بأخذ بصمة الموظف النازح. وسبق للملتقى توضيح هذا الأمر بعد حصوله على نسخة منه.
أما وزارة المالية فهي ترفض استقبال أي كشوفات من وزارة الخدمة المدنية لشهر واحد وتطالبها بكافة كشوفات المرتبات للأشهر من يوليو وحتى أكتوبر 2024م على الأقل لتبدأ إجراءات الصرف كالعادة.