محمد فؤاد يكشف لـ«الوطن» تفاصيل عودته للسينما بعد غياب 9 سنوات
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
كشف الفنان محمد فؤاد، تفاصيل عودته للسينما مرة أخرى، بعد غياب طويل دام لأكثر من 9 سنوات، بعد نجاح فيلم «غاوي حب»، الذي عرض في جميع دور العرض بمصر عام 2009.
محمد فؤاد يعود للسينماقال محمد فؤاد في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إنه سيبدأ تصوير فيلمه الجديد، الذي يحمل عنوان «قلبي في نيويورك»، خلال القليلة الماضية، إذ سيصور منه جزء كبير في دولة أمريكا، وتقوم الشركة المنتجة خلال الفترة الحالية بالتعاقد مع جميع أبطال العمل، مؤكدا أنه سيكون مفاجأة للجمهور، وسيحدث طفرة في السينما.
وكان محمد فؤاد حقق نجاحات كبيرة في السينما، إذ كان آخرها فيلم «غاوي حب»، التي كانت تدور أحداثه حول صلاح الذي ترك كلية الشرطة من أجل الغناء، ثم تدفعه الحياة إلى اتجاه آخر، يلتقي مرة أخرى بحبيبته القديمة ملك التي كانت صديقته سنوات الطفولة، وأصبحت سيدة أعمال ناجحة، ورغم ذلك فهى رومانسية، وتزوجت من رجل يعمل في تجارة محرمة، وتبدأ في البحث عن صلاح، وبعد أن تلتقيه، يبدأ الزوج في التدخل ويبدأ الصراع.
وشارك في بطولة العمل، عدد كبير من الفنانين، أبرزهم حلا شيحة، رامز جلال، خالد الصاوي، أميرة العايدي، محمد مرزبان، رفيق محسن، وفاء السيد، هويدا الشافعي، محمود طوبار، مجدي السباعي، عبد الله مشرف، وغيرهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد فؤاد الفنان محمد فؤاد محمد فؤاد
إقرأ أيضاً:
السيسي يكشف تفاصيل الخطة المصرية بشأن غزة
قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الثلاثاء، إن الخطة المصرية بشأن غزة تشمل بقاء الفلسطينيين على أرضهم.
وذكر السيسي، خلال القمة العربية الطارئة، أن مصر ستستضيف مؤتمرا لإعادة إعمار غزة الشهر المقبل، مضيفا "عملنا مع الفلسطينيين لإنشاء لجنة مستقلة لحكم غزة".
وأوضح: "تعكف مصر على تدريب الكوادر الأمنية الفلسطينية التي ستتولى حفظ الأمن في قطاع غزة".
وتابع: "ندعو الدول العربية إلى تبني الخطة المصرية بشأن غزة.. ولا سلام دون إقامة دولة فلسطينية مستقلة".
وعبّر الرئيس المصري عن ثقته في قدرة نظيره الأميركي دونالد ترامب على تحقيق السلام فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، مبرزا "يجب البناء على اتفاقية السلام مع مصر لدعم مسار السلام في المنطقة".
من جهته، أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني على دعم السلطة الفلسطينية وتمكينها، مضيفا أن "حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل الذي يضمن قيادم الدولة الفلسطينية".
وتابع: "يجب التأكيد على رفضنا التام للتهجير".
هذا ورحّب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بالخطة، معلنا "تأييده الشديد" لها.
وقال غوتيريش: "نرحب ونؤيد بشدة المبادرة التي تقودها الدول العربية لحشد الدعم لإعادة إعمار غزة التي تم التعبير عنها خلال القمة والأمم المتحدة مستعدة للتعاون الكامل".
وشدد على أنه "يجب أن تبقى غزة جزءا من الدولة الفلسطينية".
من جانبه، أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، في افتتاح القمة العربية، أن إعادة إعمار غزة في وجود أهلها ممكن.
وقال أبو الغيط إن "إعادة غزة للحياة هو نضال نختار أن نخوضه، وإعمار غزة ممكن بوجود أهلها وجهودهم".
وأضاف في القمة المنعقدة بالقاهرة: "إعمار غزة ممكن إن صمت السلاح وانسحبت إسرائيل بشكل كامل من القطاع".
وتابع قائلا: "إننا نقدر كل من يعمل من أجل السلام، ونؤكد تقديرنا لدور الولايات المتحدة التاريخي والحاضر ولكن القبول بمشروعات ورؤى غير واقعية وغير مبنية على أساس قانوني لن يكون من شأنه سوى زعزعة استقرار المنطقة".
أما رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا فذكر: "الاتحاد الأوروبي يرفض بشدة تغيير الطابع الديمغرافي في غزة بما يتسق مع ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي".
وأبرز: "الاتحاد الأوروبي ملتزم بتحقيق السلام في الشرق الأوسط وحل الدولتين.. يحق للشعب الفلسطيني أن يرسم مستقبله ويعيش في وطنه من خلال حل الدولتين".
ويناقش المشاركون في القمة خطة مصرية عربية مقترحة لإعادة إعمار قطاع غزة بعد اقتراح أميركي بالسيطرة على القطاع وإعادة توطين سكانه في دول مجاورة.