في مقال نشرته صحيفة الجارديان، يتأمل جوردون براون، رئيس وزراء المملكة المتحدة السابق، في التحديات التي تواجه العالم ويؤكد أهمية الأمل حتى في أحلك الأوقات.  

يبدأ براون استكشاف القضايا العالمية التي تتطلب الاهتمام الجماعي والحل، فعلى الرغم من الأزمات التي تبدو مستعصية على الحل، بما في ذلك الحرب الروسية الأوكرانية والاضطرابات في الشرق الأوسط، يستمد براون إلهامه من لوحة بعنوان "الأمل"، عُرضت ذات مرة في زنزانة سجن نيلسون مانديلا.

تصور اللوحة فتاة معصوبة العينين تحاول العزف على قيثارة مكسورة، مما يرمز إلى الأمل في مواقف تبدو ميؤوس منها. وتشكل قدرة مانديلا على الحفاظ على الأمل خلال فترة سجنه التي دامت 27 عاماً مثالاً قوياً.

يحدد براون جيوب الأمل داخل المجتمعات المحلية، حيث تتعاون الجمعيات الخيرية والشركات لمعالجة الفقر المتزايد وعدم المساواة. ويقدم مفهوم "البنوك المتعددة"، مع التركيز على التعاون بين الشركات والجمعيات الخيرية لتوزيع البضائع الفائضة على المحتاجين، وتعزيز سلسلة الأمل.

بالاعتماد على الأمثلة التاريخية، يؤكد براون على القوة التحويلية للقيادة الملهمة المقترنة بالعمل الحكيم. وهو يتذكر أمثلة مثل خطاب السلام الذي ألقاه جون كينيدي، والتعاون بين ريجان وجورباتشوف، والإنجازات البيئية كدليل على أن التغيير الإيجابي يمكن أن ينشأ من القيادة الحكيمة.

وأعرب عن تفاؤله، يسلط براون الضوء على إمكانية التوصل إلى حل الدولتين في الشرق الأوسط، مشيراً إلى مشاركته في المفاوضات في عامي 2008 و2009. ويدعو إلى تعاون عالمي لعزل العقبات التي تعترض السلام والاستفادة من استعداد دول الشرق الأوسط للاعتراف بإسرائيل  .

في معالجة الصراع الروسي الأوكراني، يدعو براون إلى التضامن الدولي لدعم أوكرانيا ويحث روسيا على إعادة النظر في مسارها نحو إعادة الاندماج في المجتمع الدولي.

في ختام مقالته، أكد براون على الحاجة إلى بذل جهود جماعية لمكافحة تغير المناخ، وتخفيف حدة الفقر، وتعزيز التعليم والرعاية الصحية. وهو يردد اعتقاد مانديلا بأن المستحيل يصبح ممكنا من خلال العمل المتضافر.

 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

الربيعة: اعتماد يوم عالمي للتوائم الملتصقة يمنحهم الأمل بحياة جديدة

أكد المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، أن اعتماد يوم 24 من نوفمبر يومًا عالميًا للتوائم الملتصقة من قبل الأمم المتحدة، جاء بمبادرة من المملكة العربية السعودية؛ وذلك بهدف رفع مستوى الوعي حول هذه الحالات الإنسانية والاحتفاء بالإنجازات في مجال عمليات فصل التوائم الملتصقة.
قال الربيعة: إن هذا اليوم العالمي للتوائم الملتصقة مناسبة سنوية للتأكيد على أهمية مجال فصل التوائم الملتصقة ودوره الأساس في منح الأمل للتوائم وأسرهم حياة جديدة بعيدًا عن الأمراض والتشوهات الخلقية، وتنشئة أجيال قادمة تتمتع بالصحة الجيدة والسلامة البدنية.
أخبار متعلقة 30 طالبًا وطالبة في انطلاق النسخة الثالثة من برنامج شغف الطبي بالدمام بـ7 مبررات.. إتاحة الاعتراض على قرارات الدواء وتعديل الأسعار إلكترونيًاوأوضح أن هذا القرار يجسد اهتمام القيادة الرشيدة - أيدها الله - بالبرنامج السعودي لفصل التوائم الملتصقة، فبتوجيهاتها الكريمة تُستقبل حالات التوائم من جميع الدول حول العالم وتلبي نداءات أهالي التوائم بغض النظر عن العرق أو الانتماء؛ للتخفيف من معاناتهم التي يمرون بها، حتى أضحت المملكة موئلاً لهم، مشيدًا كذلك بالجهود الحثيثة التي بذلتها المملكة ممثلة بوزارة الخارجية والوفد الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك لإصدار هذا القرار الدولي المهم بتحديد يوم 24 نوفمبر يومًا عالميًا للتوائم الملتصقة.

إنفاذًا لتوجيهات #خادم_الحرمين_الشريفين و #ولي_العهد.. وصول التوأم السيامي البوركيني بنتي راسماتا سوادوغو إلى #الرياض#اليوم
للمزيد: https://t.co/lVg10nFmF9 pic.twitter.com/7LbukK3aOy— صحيفة اليوم (@alyaum) July 1, 2024برنامج فصل التوائم الملتصقةوبيَّن الربيعة أن مبادرة المملكة لتقديم مشروع القرار بتخصيص يوم عالمي للتوائم الملتصقة يأتي انطلاقًا من جهودها الرائدة في البرنامج السعودي لفصل التوائم الملتصقة الذي حقق إشادة دولية ونجاحات كبرى منذ انطلاقه في عام 1990م، حيث أجرى البرنامج خلال 33 عامًا 61 عملية لفصل التوائم الملتصقة في المملكة والتقييم الطبي لـ 139 حالة من 26 دولة في العالم، بدعم كريم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-.
ودعا المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة، المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والإقليمية المعنية إلى الاحتفال باليوم العالمي للتوائم الملتصقة كل عام بجميع الطرق الممكنة، من أجل تعزيز الوعي بأهمية التوائم الملتصقة وتكريس الجهود البحثية و العلمية والطبية الدولية لإيجاد حلول ملائمة تنهي معاناتهم.

مقالات مشابهة

  • حشيشي يستقبل نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا
  • حشيشي يستقبل ائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا
  • عطاف يستقبل مبعوث الحكومة الصينية الخاص بشؤون الشرق الأوسط
  • الخارجية التركية ترد على اتهام الحكومة بالفشل في الشرق الأوسط
  • الربيعة: اعتماد يوم عالمي للتوائم الملتصقة يمنحهم الأمل بحياة جديدة
  • بعد ارتفاع أسعاره.. منتجو زيت الزيتون يضاعفون جهودهم لمواجهة تأثيرات تغير المناخ
  • حرب ضروس قد تلتهم الشرق الأوسط
  • نيبينزيا: روسيا ستعقد اجتماعات لبحث الأوضاع في الشرق الأوسط خلال رئاستها لمجلس الأمن الدولي
  • أسعار زيت الزيتون في ارتفاع بسبب تغير المناخ مع بطء في العثور على حلول
  • مخاوف من تأثير تغير المناخ على إنتاج الزيتون في إسبانيا