“براون”يدعو إلى تعاون عالمي لعزل عقبات السلام وبذل جهود لمكافحة تغير المناخ
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
في مقال نشرته صحيفة الجارديان، يتأمل جوردون براون، رئيس وزراء المملكة المتحدة السابق، في التحديات التي تواجه العالم ويؤكد أهمية الأمل حتى في أحلك الأوقات.
يبدأ براون استكشاف القضايا العالمية التي تتطلب الاهتمام الجماعي والحل، فعلى الرغم من الأزمات التي تبدو مستعصية على الحل، بما في ذلك الحرب الروسية الأوكرانية والاضطرابات في الشرق الأوسط، يستمد براون إلهامه من لوحة بعنوان "الأمل"، عُرضت ذات مرة في زنزانة سجن نيلسون مانديلا.
تصور اللوحة فتاة معصوبة العينين تحاول العزف على قيثارة مكسورة، مما يرمز إلى الأمل في مواقف تبدو ميؤوس منها. وتشكل قدرة مانديلا على الحفاظ على الأمل خلال فترة سجنه التي دامت 27 عاماً مثالاً قوياً.
يحدد براون جيوب الأمل داخل المجتمعات المحلية، حيث تتعاون الجمعيات الخيرية والشركات لمعالجة الفقر المتزايد وعدم المساواة. ويقدم مفهوم "البنوك المتعددة"، مع التركيز على التعاون بين الشركات والجمعيات الخيرية لتوزيع البضائع الفائضة على المحتاجين، وتعزيز سلسلة الأمل.
بالاعتماد على الأمثلة التاريخية، يؤكد براون على القوة التحويلية للقيادة الملهمة المقترنة بالعمل الحكيم. وهو يتذكر أمثلة مثل خطاب السلام الذي ألقاه جون كينيدي، والتعاون بين ريجان وجورباتشوف، والإنجازات البيئية كدليل على أن التغيير الإيجابي يمكن أن ينشأ من القيادة الحكيمة.
وأعرب عن تفاؤله، يسلط براون الضوء على إمكانية التوصل إلى حل الدولتين في الشرق الأوسط، مشيراً إلى مشاركته في المفاوضات في عامي 2008 و2009. ويدعو إلى تعاون عالمي لعزل العقبات التي تعترض السلام والاستفادة من استعداد دول الشرق الأوسط للاعتراف بإسرائيل .
في معالجة الصراع الروسي الأوكراني، يدعو براون إلى التضامن الدولي لدعم أوكرانيا ويحث روسيا على إعادة النظر في مسارها نحو إعادة الاندماج في المجتمع الدولي.
في ختام مقالته، أكد براون على الحاجة إلى بذل جهود جماعية لمكافحة تغير المناخ، وتخفيف حدة الفقر، وتعزيز التعليم والرعاية الصحية. وهو يردد اعتقاد مانديلا بأن المستحيل يصبح ممكنا من خلال العمل المتضافر.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
رشيد يطالب بحل عادل “للقضية الكردية”في تركيا
آخر تحديث: 23 نونبر 2024 - 10:19 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال رئيس الجمهورية العراقية لطيف رشيد، مساء أمس الجمعة إن العراق والمنطقة يمران بظروف تتطلب دراسة الوضع وإيجاد حل مناسب لها.وقال رشيد في كلمة له خلال منتدى السلام والامن في الشرق الأوسط المنعقد في دهوك: “ندين بشدة التصعيد المستمر في فلسطين ولبنان، ونعبر عن أسفنا العميق لما يعانيه المدنيون من ويلات العنف والقتل، لقد آن الأوان لتعيش شعوب المنطقة في سلام واستقرار، بعيدًا عن دوامة الحروب والصراعات”.ودعا “الدول الكبرى والمجتمع الدولي إلى الاستماع لصوت شعوب المنطقة والعمل الجاد لإنهاء هذه الحرب التي تهدد أمن واستقرار الشرق الأوسط، كما نؤكد أن جميع الدول يجب أن تلتزم ببذل الجهود لتحقيق السلام الشامل”.وأضاف أن “استمرار النزاعات في المنطقة لا يقتصر تأثيره على الدول المعنية فقط، بل يمتد ليشمل التجارة العالمية واستقرار الاقتصاد الدولي، وفي إطار دعمنا للسلام، نجدد التأكيد على ضرورة إيجاد حل عادل وسلمي للقضية الكوردية، خاصة في تركيا، ونعلن استعدادنا لتقديم المساعدة في هذا الصدد”.وقال رشيد “إننا بحاجة إلى رؤية شاملة وتحرك عالمي لحل الأزمات المتراكمة في الشرق الأوسط، بما يضمن مستقبلاً أفضل للجميع”.