قالت وسائل إعلام إسرائيلية يوم الأحد إن إسرائيليا انتحل صفة شرطي وسرق أسلحة ومعدات عسكرية من منطقة القتال القريبة من قطاع غزة.

وأفادت القناة "12" العبرية بأن روعي يفراخ (35 عاما) من مدينة تل أبيب تظاهر بأنه انتحل صفة مقاتل في وحدة "اليمام" وهي وحدة القوات الخاصة بالشرطة الإسرائيلية وقام بسرقة معدات وأسلحة متعددة ومختلفة.

מחדל ביטחוני: התחזה ללוחם, נכנס לעזה, הצטלם עם אישיות בכירה וגנב כלי נשק ותחמושתhttps://t.co/QZkPhXBfpUpic.twitter.com/P51LHF3Tep

— ynet עדכוני (@ynetalerts) December 31, 2023

وأكدت الصحيفة أنه قد تم اعتقاله وتم توجيه تهمة انتحال شخصية مقاتل وشرطي، كما اتهم أيضا بسرقة أسلحة وذخائر ومعدات عسكرية وأمنية من منطقة القتال في غزة.

وذكرت الصحيفة أن النيابة طلبت تمديد اعتقاله حتى نهاية الإجراءات.

ونشرت القناة "12" العبرية صورة التقطت قبل نحو شهر يظهر فيها روعي يفراخ بجانب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يرتدي الزي العسكري ويحمل سلاحا.

ومنذ أن تواجد المتهم في الحرب بتاريخ 7 أكتوبر حتى يوم اعتقاله 17 ديسمبر، سرق كميات كبيرة من السلاح والذخائر وزيا عسكريا وأجهزة اتصال وطائرة مسيرة، وعند اعتقاله وجدت السلطات سلاحا في سيارته وفي بيته وبيت والدته.

ومن بين الأسلحة التي ضبطت لدى المتهم، بندقية "ستورم M4"، وقذيفتان دخانيتان، وصندوق ذخيرة 5.56 ملم، وثلاث قنابل، و14 قنبلة صاعقة، ورصاصة "M203"، كما وجدوا صندوق ذخيرة لمسدس 9 ملم، وجهازا لوحيا عسكريا.

ووصفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية الواقعة بأنها فشل أمني جديد.

/ mako.co.il / mako.co.il / mako.co.il / mako.co.il / mako.co.il / mako.co.il / mako.co.il

وفي إطار التحقيق في القضية، تم استجواب أربعة مشتبه بهم آخرين من بينهم ضابط شرطة بتهمة ارتكاب جرائم تتعلق بالأسلحة.

وبنهاية التحقيق الذي أجرته "ماحاش" تم إطلاق سراح الأربعة وإحالتهم للحبس المنزلي وتم إبعاد ضابط شرطة عن العمل في الوقت الحالي وسيتم اتخاذ القرار بشأن الأربعة لاحقا.

المصدر: القناة "12" العبرية

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة السلطة القضائية القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس شرطة صواريخ طائرة بدون طيار طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام وفيات

إقرأ أيضاً:

رسالة من الدكتورة تسنيم الغنوشي إلى والدها في ذكرى اعتقاله

رسالة من الدكتورة تسنيم الغنوشي إلى والدها الشيخ راشد الغنوشي في الذكرى الثانية لاعتقاله ليلة السابع والعشرين من رمضان..

مرت سنتان على اعتقالك ليلة السابع والعشرين من رمضان. ليلة يحتفي بها المسلمون والتوانسة ويتبركون بها فيصطفونها لإحياء مناسباتهم مثل الخطبة والختان وغيرها من الأفراح.

ليلة سبعة وعشرين، ليلة مباركة في قلوب المسلمين غير أنها أصبحت منذ سنتين تذكي ذاكرة وملابسات اعتقالك الجبان. ليلة اقتحم فيها زهاء مائة أمني بيتنا وقت الإفطار مطوقين المكان من كل الجهات عائثين فيه تفتيشا داخل كل تفاصيله ومحتوياته على مرأى ومسمع حفيدتيك ذاتَيْ الستة سنوات والسّنتين بينما كنت تتهيأ وبقية العائلة للإفطار سريعا ثم الانطلاق إلى جامع الزيتونة المعمور لإحياء تلك الليلة المباركة.

أتساءل أي عقل يقرن ليلة الرحمة والمغفرة بالمرور إلى تنفيذ برنامج اعتقال غريم سياسي بما ينتهك حرمة الشهر وحرمة العمر وحرمة المقام، وحرمة وقت الإفطار. واضح ان من هندس هذا كان يرمي إلى مضاعفة الصدمة ولكن خاب مسعاه حيث كنت مثلا للثبات والهدوء والسكينة والصبر. 

يبدو أن من هندس اعتقالك في هذه الليلة كان لا يسعى فقط إلى تسجيل ما يخيل إليه أنه إنجاز سياسي في غياب إنجازات تذكر، كما لا يسعى فقط إلى بناء مشهدية تفرض صورة القوة والسيطرة التي لا تخضع إلى أي منطق أو أخلاق أو عرف، بل يرمي بشكل سادي إلى إحداث أقصى درجات الألم والحزن وتحويل أفراح المؤمنين إلى أحزان. لا يمكن أن يصدر مثل هذا العمل إلا عن عقل منبت عن دفء المشاعر الدينية بل معاد لها. عقل ناقم بشدة أيضا على قيم الحرية والديمقراطية التي تؤمن بها وتنافح عنها ولم تدخر جهدا ولا طاقة للدفاع عنها، عقل لا يرضى أن تسير الأمور نحو ترسيخ هذه القيم.

أتساءل أي عقل يقرن ليلة الرحمة والمغفرة بالمرور إلى تنفيذ برنامج اعتقال غريم سياسي بما ينتهك حرمة الشهر وحرمة العمر وحرمة المقام، وحرمة وقت الإفطار. واضح ان من هندس هذا كان يرمي إلى مضاعفة الصدمة ولكن خاب مسعاه حيث كنت مثلا للثبات والهدوء والسكينة والصبر.لا أحتاج أن أصف لك هذا العقل فأنت قد خبرته لعقود طويلة وظللت تسعى لترويضه وجعله يطبّع مع الديمقراطية والقبول بالآخر. غير أن هذا العقل لم يعش في المنطقة إلا بتحالفه مع الديكتاتورية، واحتمائه بها، عقل كسول لم يعتمد إلا على عصا السلطة وسوطها ولم يحتج يوما ان يثبت نجاعته في غير انتاج العنف، ولم يسع يوما إلى بناء وطن يتسع لكل أبنائه. بعد تفويت فرصة وفرتها الثورة لمثل هذا البناء، هاهو يدمر البلاد تدميرا ويدخلها في متاهات لا يُعرف لها قاع. ماذا جنت البلاد من سجنك غير السير وراء شهوة الإقصاء والسلطة والقمع؟ شهرُ إمساك الشهوات والصبر وضبط النفس وتدريبها على ما لا تحبه لا يردَع من يسعى وراء شهوة الإقصاء  والسلطويّة عن المضي قدما في ما لا يقبله العقل ولا الخلق ولا الدين.

ونحن على مشارف العيد الخامس الذي سيحل وأنت في معتقلك، ورغم الألم الذي يعتصرنا لغيابك عنا في شهر رمضان وكل أيام السنة، رغم بعدك عن بيتك وزوجتك وأولادك وأحفادك وجميع من يحبك، فإنك حاضر معنا دوما في تفاصيل الحياة اليومية وخلال رمضان بالدعاء وكل آذان وقيام ونسك: نتذكر جلوسك الذي تستمر فيه بالذكر بعد صلاة الصبح إلى وقت الضحى، توجهك نحو القبلة بالدعاء بعد تناولك تمرة في وقت الإفطار، موعظتك لأحفادك وهم مجتمعون حولك بعد الصلاة، قيامك الليل، دعاء القنوت في كل الصلوات لفلسطين وكل الأمة، كلها تفاصيل وعبادات نذكرك بها ونحاول إحياءها بالشكل الذي تفعل فنشعر اننا متواصلون معك بمواصلة إحيائها كما تحييها.

ذكرى اعتقالك الدنيء تعتصرنا ألما خاصة  خلال هذا الشهر وفي هذه المناسبة ولكننا، كما تعلمنا منك أيضا، دائما واثقون في صحة البوصلة التي تحدوك، بوصلة الحرية، كما أننا مطمئنون إلى رحمة الله وقضائه وتدبيره.

بالرغم من رغبات الإستبداد في حجب فكرك عن مجتمعك و سعيه  المحموم إلى طمس فكرة الحرية وتشويه الوعي بها، فكتبك التي اشتغلت بتأصيل هذه الفكرة في الفكر الإسلامي المعاصر تجوب العالم باللغات المختلفة. رغم السجن وقمع حريتك بعزلك عن العالم في زنزانة، فإن أفكارك تناقش في اصقاع الدنيا واسمك يتردد على ألسنة احرار العالم في مشارق الأرض ومغاربها، بين المشيد بأفكارك والمناقش لها والناقد لها، وكلهم يجتمعون على استنكار ما تتعرض له من سجن واستهداف. عبثا يحاول سجانوك، فلم يزدك سجنك إلا رفعة في سلم التضحيات والثبات. أعلم أيضا يقينا أنه لك خلوة مع الله وفسحة للسبح في عالم الروح الذي لا يحده باب الزنزانة ولا سلطة مشوهة. على أمل فرج قريب، كلنا ثقة في الله، كما ظللت تردد دائما، وكما اثبتت الثورة السورية، أن ليل الظلم مهما طال وعربد، فان الصبح حتما آت.

واختتم هذه الكلمات بدعاء والدتي لك وبكلماتها يوم عيد ميلادها قبل يومين:

حبيبنا وتاج رؤوسنا العزيز، راشد، أسأل الله أن يفرج عنك وعن جميع المظلومين ويرفع عنك وعن الجميع هذه الغمة ويعيدك إلينا سالماً معافى يارب وأن يرزقك الصحة والسلامة والثبات والصبر والصمود ان الله على كل شيء قدير وبكل شي عليم….

#غنوشي_لست_وحدك

مقالات مشابهة

  • مفاجأة طبية.. دواء لمرض وراثي يصبح سلاحاً فتاكاً ضد الملاريا
  • بطل في ألمانيا.. جامع كرات يشارك فى صنع هدف ويسرق الأضواء | ما القصة ؟
  • مقتل صحفية روسية بانفجار لغم بالقرب من الحدود الأوكرانية
  • جدول زمني لاستخدام إسرائيل التجويع سلاحا في غزة
  • رسالة من الدكتورة تسنيم الغنوشي إلى والدها في ذكرى اعتقاله
  • الشرطة تحذر من احتيال ينتحل موقع حماية المستهلك
  • قتلى بقصف إسرائيلي شمال قطاع غزة.. و«حمدان بلال» حراً غداة اعتقاله في الضفة
  • إسرائيل توثّق عملياتها في سوريا.. اقتحام ليلي ومصادرة أسلحة (فيديو)
  • بعد اتهامها بالخيانة، شرطي تركي يقتل زوجته بدم بارد
  • بريك .. هجوم بري واسع على غزة سيؤدي لخسارة نهائية للأسرى الإسرائيليين وفشل ذريع