اجتماع بصعدة تحضيراً لحملة “سأبدأ عامي بخير” لصالح مرضى السرطان
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
الثورة نت|
ناقش اجتماع عقد اليوم في محافظة صعدة برئاسة أمين عام المجلس المحلي للمحافظة محمد العماد، تحضيرات تدشين حملة “سأبدأ عامي بخير 1-1 لصالح مرضى السرطان التي ينظمها فرع المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان بالمحافظة غدا الإثنين.
وفي الاجتماع الذي حضره وكيلا المحافظة صالح عقاب ومحمد البعداني ومدير فرع المؤسسة بالمحافظة حسن المتعيش أكد العماد أهمية الحشد لتدشين حملة “سأبدأ عامي بخير” لصالح مرضى السرطان والتفاعل مع الحملة كواجب إنساني ومجتمعي.
وشدد على أهمية مشاركة التجار ورجال المال والأعمال والميسورين في دعم المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان لتمكينها من القيام بواجبها والتخفيف من معاناة المرضى خصوصاً في ظل الأوضاع القاسية التي تمر بها اليمن بسبب العدوان الأمريكي السعودي على بلادنا.
وأوضح أن عدد المصابين بأمراض السرطان من أبناء المحافظة الذين وصلوا إلى المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان بلغ 738 حالة .. مؤكداً أن تزايد نسبة الإصابات بمرض السرطان في المحافظة يأتي نتيجة الأسلحة المحرمة دولياً التي استخدمها العدوان الأمريكي السعودي على محافظة صعدة .
من جانبه أكد وكيل المحافظة لشؤون الخدمات صالح عقاب ضرورة مساهمة مكاتب الدولة خصوصاً المكاتب الايرادية في دعم مؤسسة مكافحة السرطان بإعتبارك ذلك مسؤولية الجميع.
فيما أشار نائب رئيس مجلس أمناء فرع المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان عبدالله الهدوي أهمية التحشيد للمشاركة في حفل التدشين .. مشددا على ضرورة وضع خطة لدعم المؤسسة من جهات مكاتب الدولة والتجار ورجال المال والأعمال والخيرين.
حضر الاجتماع عدد من مدراء المكاتب التنفيذية والتجار بالمحافظة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: سأبدأ عامي بخير المؤسسة الوطنیة لمکافحة السرطان
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة.. الواقع الافتراضي يخفّف آلام السرطان
أشارت دراسة جديدة إلى أن الواقع الافتراضي (VR) قد يُخفف آلام مرضى السرطان بشكل ملحوظ.
ووفق نتائج نُشرت حديثاً، أفادت مجموعة صغيرة من مرضى السرطان بانخفاض في آلامهم بعد استخدام سماعات الواقع الافتراضي التي أتاحت لهم استكشاف مشاهد واقعية تحت الماء.
الدوائر العصبيةوأوضح الباحثون أن هذه التقارير الذاتية كانت مدعومة بتصوير آني للمخ، أظهر تغييرات كبيرة في التواصل بين الدوائر العصبية المرتبطة بالألم داخل الدماغ، بحسب "مديكال إكسبريس".
وقالت الباحثة الرئيسية سمية بشارات شافعي، من مركز روزويل بارك للسرطان في بافالو بنيويورك: "تُشير هذه الدراسة إلى حقبة جديدة في الطب الدقيق، حيث يُحدث التصوير العصبي والعلاجات الرقمية ثورة في تقييم الألم وعلاجه".
وأضافت: "يمكن لهذا العلاج المركب أن يُعيد صياغة بروتوكولات إدارة الألم السريرية، ويُقلل الاعتماد على المواد الأفيونية، ويُحسّن نوعية حياة ملايين مرضى السرطان حول العالم".
وقارن الباحثون ألم مرضى الواقع الافتراضي قبل وبعد استخدام الواقع الافتراضي مع 13 شخصاً سليماً، و93 مريضاً بالسرطان ارتدوا أغطية الرأس لمدة 10 دقائق، لتتتبع وظائف أدمغتهم باستخدام التحليل الطيفي الوظيفي للأشعة تحت الحمراء.
وأفاد الباحثون أن أكثر من 75% من مرضى السرطان الذين استخدموا الواقع الافتراضي أفادوا بانخفاض في آلامهم، وهو تحسن يتجاوز بكثير الحد السريري البالغ 30%.
وأظهرت نتائج تصوير الدماغ أيضاً تأثير الواقع الافتراضي على نقل إشارات الألم داخل الدماغ.
وخلص فريق البحث في ورقته البحثية إلى أن "نتائج الدراسة تُبرز إمكانات الواقع الافتراضي كأداة مفيدة وغير جراحية لإدارة الألم، قادرة على إحداث انخفاض كبير في شدة الألم المُدرك لدى مرضى السرطان".
وأفاد باحثون في ملاحظات خلفية أن ما يُقدر بـ 60% إلى 80% من آلام السرطان لا تُدار بشكل صحيح، حيث يعاني 40% من المرضى من ألم شديد في المراحل المتأخرة من حياتهم.
وأشار الباحثون إلى أن التشتيت هو إحدى وسائل إدارة الألم، وذلك بتحويل الانتباه بعيدًا عن الألم من خلال الانخراط في أفكار أو أنشطة.