ملياردير شهير يتنبأ بنهاية الدولار ويدعو للاستثمار في هذا المجال
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
وكالات:
أعلن الملياردير العالمي الشهير روبرت كيوساكي، مؤلف كتاب “الأب الغني والأب الفقير”، عن نهاية الدولار الأمريكي، مشيرًا إلى أننا نعيش في نهاية عصر إمبراطوري.
وفقًا لكيوساكي، فإن هذه النهاية تعد نهاية لدورة تاريخية، مستشهدًا بأمثلة الإمبراطوريات اليونانية، الصينية والرومانية.
في فيديو نشره على حسابه الاجتماعي، أكد كيوساكي على ضرورة التحول من الاستثمار في الدولار إلى المعادن الثمينة كالذهب والفضة، معتبرًا أن الولايات المتحدة قد اتخذت خطوات نحو الانهيار منذ تحولها إلى نظام مركزي مالي في عام 1964.
كما حذر كيوساكي من خطر صعود الصين كقوة اقتصادية عالمية، مشيرًا إلى أن هذا يمكن أن يؤدي إلى أزمات اقتصادية جديدة. وشدد على أهمية الأمية المالية والمرونة الاقتصادية في هذه الفترات الحرجة، محذرًا من المخاطر التي قد يواجهها الذين يتبعون النصائح الاقتصادية التقليدية.
يأتي هذا الإعلان في وقت يبحث فيه المستثمرون عن استراتيجيات جديدة وسط تقلبات السوق العالمية، ويعكس توجهات الفكر الاقتصادي الحديث نحو بدائل استثمارية أكثر أمانًا.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
كارني يفوز بانتخابات كندا.. ويدعو لنهج صارم مع إدارة ترامب
احتفظ الحزب الليبرالي الكندي بزعامة رئيس الوزراء مارك كارني بالسلطة في الانتخابات العامة التي جرت الإثنين، لكنه فشل في تحقيق الأغلبية البرلمانية التي كان يطمح إليها، بحسب ما أفادت به النتائج الأولية المعلنة.
وأظهرت النتائج تقدم الحزب الليبرالي في 167 دائرة انتخابية، فيما حل حزب المحافظين ثانيا بعد فوزه بـ145 دائرة، مع استمرار عمليات فرز الأصوات.
وكان الليبراليون بحاجة إلى 172 مقعدا من أصل 343 للحصول على الأغلبية التي تتيح لهم الحكم دون الحاجة لدعم الأحزاب الأصغر.
وفي خطاب ألقاه أمام أنصاره في العاصمة أوتاوا، قال كارني: "انتهت علاقتنا القديمة مع الولايات المتحدة، تلك العلاقة التي كانت قائمة على تكامل يزداد باستمرار".
وأضاف أن "نظام التجارة العالمية المفتوحة الذي رسخته الولايات المتحدة قد انتهى، وهو النظام الذي اعتمدت عليه كندا لتحقيق الرخاء لعقود".
ووصف كارني المرحلة المقبلة بأنها "مليئة بالتحديات وتتطلب تضحيات"، مشددا على تبني "نهج صارم" مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب فيما يتعلق بالرسوم الجمركية.
وأعلن كارني أن كندا ستضطر إلى إنفاق مليارات الدولارات لتقليل اعتمادها الاقتصادي على جارتها الجنوبية.
في المقابل، أظهر حزب المحافظين بقيادة بيير بواليفر قوة غير متوقعة، رغم إقراره بالهزيمة أمام الليبراليين.
وتُعرف حكومات الأقلية في كندا بعدم استقرارها، إذ نادرا ما تدوم لأكثر من عامين ونصف.
وتتوج نتيجة الانتخابات عودة قوية للحزب الليبرالي، الذي كان متأخرا بنحو 20 نقطة في استطلاعات الرأي في يناير الماضي، قبل استقالة رئيس الوزراء السابق جاستن ترودو وتصاعد التوترات مع واشنطن، بما في ذلك تهديدات ترامب بفرض رسوم جمركية إضافية على السلع الكندية.
وصرّح كارني خلال خطابه: "أميركا تريد أرضنا ومواردنا ومياهنا وبلدنا"، مضيفا أن: "هذه ليست تهديدات عابرة، الرئيس ترامب يحاول تحطيمنا، وهذا لن يحدث أبدا".
ولعبت تهديدات ترامب دورا محوريا في الحملة الانتخابية الكندية، إذ أعلن ترامب الأسبوع الماضي أنه قد يرفع الرسوم الجمركية على السيارات الكندية إلى 25 بالمئة، ملوحا بإمكانية استخدام "القوة الاقتصادية" لضم كندا كولاية أميركية.
وجدد ترامب، في منشور عبر مواقع التواصل الاجتماعي مساء الإثنين، دعوته لضم كندا، متمنيا "التوفيق لشعب كندا العظيم" وحاثا إياهم على "انتخاب الرجل القادر على خفض الضرائب وزيادة القوة العسكرية مجانا".
وشهد الاقتصاد الكندي انتعاشا بطيئا مؤخرا قبل أن تفرض الولايات المتحدة الرسوم الجمركية، مما ألقى بظلاله الثقيلة على مسار التعافي.