الأردن يستدعي سفيره في إسرائيل ويبلغها بعدم إعادة سفيرها إلى عمّان
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
رام الله - دنيا الوطن
قرر وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، استدعاء السفير الأردني في إسرائيل إلى المملكة فورا؛ تعبيراً عن موقف الأردن الرافض والمدين للحرب الإسرائيلية المستعرة على غزة، والتي تقتل الأبرياء، وتسبب كارثة إنسانية غير مسبوقة، وتحمل احتمالات خطرة لتوسعها، ما سيهدد أمن المنطقة كلها والأمن والسلم الدوليين.
ووجه الصفدي، وفق ما نقلت قناة (المملكة)، الدائرة المعنية في وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، بإبلاغ وزارة الخارجية الإسرائيلية بعدم إعادة سفيرها الذي كان غادر المملكة سابقاً.
وبيّن الصفدي أن عودة السفراء ستكون مرتبطة بوقف إسرائيل حربها على غزة، ووقف الكارثة الإنسانية التي تسببها وكل إجراءاتها التي تحرم الفلسطينيين حقهم في الغذاء والماء والدواء وحقهم في العيش الآمن والمستقر على ترابهم الوطني.
وشدد الصفدي على أن الأردن سيستمر في العمل من أجل وقف الحرب على غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين وحماية المنطقة من تبعاتها ومن أثرها الكارثي على مستقبل المنطقة وحقها في السلام العادل الشامل على أساس حل الدولتين الذي يجسد الدولة الوطنية الفلسطينية المستقلة وذات السيادة وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من حزيران للعام 1967 الذي يمثل السبيل الوحيد لضمان أمن كل شعوب المنطقة ودولها.
المصدر: دنيا الوطن
إقرأ أيضاً:
استنفار إسرائيلي قرب الحدود الأردنية وعمليات تمشيط واسعة
نفى جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، وقوع أي حادث أمني أو محاولة تسلل جنوب البحر الميت، بعد ساعات من استنفار عسكري واسع النطاق وإجراء عمليات تمشيط وتحليق للطائرات المروحية قرب الحدود مع الأردن.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن قواته نفذت عمليات بحث مكثفة في المنطقة بعد الاشتباه بوجود تحركات مشبوهة قرب السياج الحدودي، لكن بعد الفحص، تبيّن أن الأمر لا يشكل أي تهديد أمني.
وفي وقت سابق، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن قوات عسكرية كبيرة انتشرت صباح الأحد في منطقة البحر الميت، خاصة قرب مستوطنة "نئوت هكيكار"، بعد بلاغات عن تحركات غير اعتيادية، وهو ما أثار مخاوف من عملية تسلل محتملة.
من جهته، ذكر موقع "والا" العبري أن قوات الاحتلال تلقت بلاغًا عن رصد أشخاص مشبوهين بالقرب من المستوطنة، ما دفع الجيش إلى تعزيز وجوده العسكري، حيث وصلت قوات مشاة ووحدات خاصة مدعومة بآليات عسكرية لتمشيط المنطقة.
كما أفاد موقع "سروغيم" العبري بأن طائرات هليكوبتر قتالية تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي حلّقت في سماء المنطقة لساعات، بينما أجرت وحدات من حرس الحدود والشرطة العسكرية عمليات بحث موسعة، تحسبًا لوجود مسلحين.
وتشهد الحدود بين الأردن والأراضي الفلسطينية المحتلة توترات متزايدة، حيث سبق أن أعلن جيش الاحتلال عن إحباط عدة عمليات تهريب من الأردن خلال الأشهر الماضية، كان بعضها يُشتبه بارتباطه بجماعات مسلحة.
ورغم النفي الرسمي من الجيش الإسرائيلي لوجود أي تهديد أمني في هذه الحادثة، إلا أن الاستنفار الواسع والمشاركة الجوية تعكس حجم القلق الأمني لدى الاحتلال، وسط تصاعد التوترات في المنطقة.