عشرات القتلى بهجمات إرهابية في بوركينا فاسو
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
قُتل "عشرات" الجنود والمدنيين في هجمات شنّها إرهابيون خلال الأسبوع الفائت في بوركينا فاسو وخاصة في الشمال، على ما أفادت مصادر أمنية ومحلية اليوم الاحد.
واستهدفت أربع هجمات على الأقل تجمعات عسكرية منذ الأحد الفائت موقعة "عشرات القتلى"، بحسب المصادر.
وقال مصدر محلي إن "مجموعة كبيرة من الإرهابيين المدججين بالسلاح هاجمت السبت ثكنة نونا (شمال غرب).
وأكد مصدر أمني اتصلت "الهجوم على الثكنة الذي تم صده".
وأضاف المصدر أن "هجوما آخر استهدف في الوقت نفسه مفرزة أخرى شمالا"، مؤكدا "السيطرة على هذا الهجوم أيضا".
وأفادت مصادر محلية وأمنية، اليوم الأحد، أن هجومين آخرين استهدفا ثكنتين عسكريتين في 24 ديسمبر.
وقال أحد المصادر الأمنية إن "هجوما كبيرا استهدف مفرزة سوليه. وسجل العديد من الضحايا في الجانب الصديق لكن شجاعة العناصر وردها سمحا بصد المهاجمين"، مضيفا أنه "تم تعقب الإرهابيين خلال انسحابهم وضربهم عن طريق الوسائل الجوية".
وأخيرا، في 24 ديسمبر، استهدفت مفرزة الدرك في "غورغادجي" في منطقة الساحل (شمال) من قبل "إرهابيين قدموا بأعداد كبيرة على متن عدة آليات ودراجات نارية"، بحسب مصدر أمني آخر.
نادرا ما ينشر النظام العسكري الذي يتولى السلطة في بوركينا فاسو منذ الانقلاب في ايلول/سبتمبر 2022 حصيلة رسمية لهجمات الجهاديين المفترضين.
وبحسب التلفزيون الرسمي، شنت وحدة من القوات الخاصة هجوما السبت على إرهابيين كانوا يستعدون لمهاجمة بلدة "بولسا" في مقاطعة "نامنتينغا" (شمال وسط).
وقال التلفزيون إن "أكثر من ثلاثين إرهابيا قتلوا وأحرقت وسائلهم اللوجستية"، موضحا أن القوات المسلحة دمرت ثلاث قواعد إرهابية اكتشفت شمال غرب البلاد. أخبار ذات صلة عشرات القتلى بهجوم إرهابي في الساحل الأفريقي اعتقال بعض منفذي الهجوم على السفارة الأميركية في بغداد المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بوركينا فاسو هجوم إرهابي جماعات إرهابية
إقرأ أيضاً:
الاعيسر: ندين بشدة الهجوم الإرهابي الغادر الذي شنته ميليشيا الدعم السريع المتمردة على سوق صابرين
ندين بشدة الهجوم الإرهابي الغادر الذي شنته ميليشيا الدعم السريع المتمردة على سوق صابرين في مدينة أم درمان اليوم، والذي أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين الأبرياء، بينهم أطفال ونساء وكبار السن، بالإضافة إلى دمار واسع في الممتلكات الخاصة والعامة.يُضاف هذا العمل الإجرامي إلى السجل الدموي لهذه الميليشيا، بعد قصفها لمدينة الفاشر ومعسكرات النازحين والأحياء السكنية في مدينة أم درمان ومناطق أخرى من السودان، ما يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني.إن حكومة السودان تقف إلى جانب أسر الضحايا وكل المتضررين من هذا الهجوم الإرهابي، وكذلك الهجمات السابقة في مناطق أخرى، وتدعو المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى تصنيف هذه الميليشيا كمنظمة إرهابية، ومحاسبة المسؤولين عن القتل الجماعي وهذه الجريمة البشعة، وعلى رأسهم المتمرد الهارب محمد حمدان دقلو، وكذلك الدول التي تمده وميليشياته والمرتزقة بالأسلحة التي أودت بحياة المدنيين الأبرياء.وفي الوقت ذاته، نؤكد على ضرورة حماية المدنيين في جميع الأوقات وفي كافة مناطق السودان، وضمان عدم تعرضهم لأي تهديدات. كما نجدد التزام حكومة السودان الكامل بحماية شعبها، ودعم المؤسسة العسكرية الشرعية ممثلة في القوات المسلحة السودانية، لمواصلة تضحياتها في الدفاع عن الشعب السوداني، والعمل على إعادة الأمن والاستقرار إلى البلاد.خالد الإعيسروزير الثقافة والإعلامالناطق الرسمي باسم الحكومة السودانية إنضم لقناة النيلين على واتساب