حلا شيحة: سأبدأ العام الجديد بالصلاة لأهل فلسطين
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
أكدت الفنانة حلا شيحة أنها ستبدأ العام الجديد بالدعاء للشعب الفلسطيني، قائلة "سأبدأ العام الجديد بالصلاة و الدعاء لأهل فلسطين الحبيب ،القوي ،الصامد ،ارسل لهم رسالة حب".
وأضافت عبر حسابها على تطبيق إنستجرام، "و أقبل رؤسهم و انحني لصمودهم سائلة الله سبحانه و تعالي ان يرفع عنهم البلاء و ينزل عليهم السكينة و يرحم شهدائهم و يشفي مرضاهم و جرحاهم و يربط علي قلوب امهاتهم و رجالهم و يحفظ أطفالهم من كل سوء و ارسل رسالة لكل الامة العربية ان اتحدوا لإنقاذ فلسطين المقدسة وأبناءها بكل ما أوتيتوا من مساندة معنوية و مادية فليس لهم بعد الله إلا مساندتنا و دعمنا".
وتابعت:"كل عام و انتم بخير و بداية لعام جديد يبعث الأمل و الخير ".
قالت الإعلامية نهاد سمير، إن الفنانة حلا شيحة اعتزلت الفن ووصفته بأنه حرام أكثر من مرة، إلا أنها نشرت اعتذارا علىأحد مواقع التواصل الاجتماعي.
وأضافت الإعلامية نهاد سمير، خلال برنامج “صباح البلد” المذاع عبر فضائية “صدي البلد”، ويرأس تحريره الكاتب الصحفي أحمد حمدي، أن “شيحة” قالت فى رسالتها “الفن هيفضل رسالة سامية وحقيقية ومؤثرة نستهدف من خلالهوجدان كل مشاهد، ومصر هتستمر بفنها وفنانينها القوي الناعمة بالوطن العربي”.
وتابعت الإعلامية نهاد سمير، أن الفنانة حلا شيحة قابلت الدكتور أشرف زكي داخل مقر النقابة وشكرته على وقوفهبجانبها فى أزمتها الأخيرة، وتحدثت معه لعودتها للتمثيل مرة أخري، ورد عليها “هرد عليكي” وسيدرس الأمر وقرارعودتها للساحة الفنية مع مجلس النقابة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفنانة حلا شيحة اعمال حلا شيحة حلا شیحة
إقرأ أيضاً:
بالصلاة والقطاعة... زمن الصوم الكبير انطلق تمهيداً لفرح القيامة
يفتتح اليوم "إثنين الرماد"، الذي يجدد المسيحيّون فيه تأكيد أنهم من التراب وإلى التراب يعودون، في زمن الصوم لدى الطوائف المسيحية التي تتبع التقويمين الغربي والشرقي. وفي حين يتوق كثيرون إلى هذا الزمن الليتورجي للتقرب من الله وإعادة جوجلة أفكارهم روحانياً، يتم ذلك عن طريق الإمساك عن الطعام والشراب لفترة من الزمن والإنقطاع عن ألذ الأطعمة مع أداء الصلاة والصدقة.
فالصوم الكبير لدى المسيحيين هو فترة زمنية تمتد عادة خمسين يومًا، وهي عبارة عن 40 يومًا من الصوم تسبق أسبوع الآلام فضلًا عن أسبوع الآلام بما فيه سبت النور، ويعد أحد أبرز الأوقات الروحية في السنة الليتورجية المسيحية.
ففي التقويم الغربي، يبدأ الصوم الكبير بعد "أحد عرس قانا" والمعروف بـ"أحد المرفع"، ويُفتتح بـ "إثنين الرماد".
وبالتالي، يبدأ الصوم الكبير عادةً بعد "أحد المرفع" الذي يُعتبر بمثابة تحضير روحي للمؤمنين قبل الدخول في فترة الصوم. يُسمى أيضاً "أسبوع القطاعة" في بعض الكنائس، حيث يمتنع المؤمنون عن تناول جميع الأطعمة الحيوانية والألبان في بداية الصوم، استعدادًا للتوبة والتقشف الروحي. إلا أن الصوم الكبير لا يقتصر فقط على الامتناع عن الطعام، بل هو أيضًا فترة ليتورجية تهدف إلى التوبة، والتقشف، والتأمل الروحي. يتضمن الصوم الكبير الصوم عن الأطعمة الحيوانية مثل اللحوم والألبان، وأحيانًا يمتد إلى الامتناع عن بعض الممارسات المادية والملذات الدنيوية، مع التركيز على الصلاة والصدقة والندامة بهدف تقريب الذات إلى الله. والهدف الرئيسي من الصوم الكبير هو تقوية الإيمان، والتوبة عن الذنوب، والاستعداد الروحي للاحتفال بعيد الفصح، الذي يمثل قيامة المسيح. إذ يهدف الصوم إلى تهيئة المسيحيين لملاقاة عيد القيامة بقلوب نقية وروح طاهرة، عبر التأمل في معاناة المسيح وتجسيد التضحية والنقاوة. ومن خلال هذا الطقس الخاص بالمؤمنين المسيحيين، يتمكنون من للتركيز على حياتهم الروحية من خلال الصلاة، والاعتراف، والتأمل في معاناة المسيح من أجل الخلاص، بهدف تقوية علاقتهم بالله والتحضير لفرحة قيامة المسيح. في المحصّلة، لا قيمة للإنسان من دون الإيمان وإذا كان بعيداً عن الله، البداية والنهاية. هذا ما يذكّرنا به الرماد الذي نتبارك به اليوم كي ننطلق نحو زمن الصوم المبارك واستعداداً للدخول في زمن القيامة. المصدر: خاص "لبنان 24"