نقاط المعشر الثماني للخروج من دائرة العنف واستعادة الحقوق الفلسطينية
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
تضمنت البنود أيضا إجراء انتخابات في الكيان والأراضي الفلسطينية مبنية على هدف إنهاء الاحتلال
أثار خطاب نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأسبق مروان المعشر في مجلس الأمن، الجمعة، ردود فعل إيجابية لدى معظم الأعضاء باستثناء مندوب الاحتلال لدى الأمم المتحدة الذي انتقد ما وصفها بـ"استضافة متكلمين منحازين" ضد تل أبيب، حسبما علمت رؤيا اليوم الأحد.
اقرأ أيضاً : المعشر: يجب التركيز على وقف الحرب على غزة بدلا من بحث اليوم التالي للعدوان - فيديو
وكان المعشر، سفير الأردن الأسبق في واشنطن وتل أبيب، أعلن في خطابه خطّة من 8 نقاط لإنهاء دوامة العنف واستعادة الحقوق الفلسطينية "إذا كان المجتمع الدولي جاداً في ذلك".
وأكد المعشر في كلمته مع ذلك أنه يشكّك في "جدية المجتمع الدولي" صوب السلام والأمن وطالب بالتركيز "على وقف الحرب على غزة بدلا من بحث اليوم التالي للعدوان".
وألقى رئيس الدبلوماسية الأردنية الأسبق كلمته غير المبرمجة بطلب من مندوبة الإمارات العربية المتحدة الدائمة لدى الأمم المتحدة لانا نسيبة بالتنسيق مع المجموعة العربية.
وتحتل الإمارات المقعد الدوري (2023) ضمن أعضاء مجلس الأمن العشرة غير الدائمين.
البند الأول من مقترح المعشر يحضّ واشنطن - حليفة الاحتلال الاستراتيجية - على "إعلان الهدف النهائي من المفاوضات (المنشودة) بسقف زمني بين 3 إلى 5 أعوام".
البند الثاني ينص على "اعتراف الأمم المتحدة بدولة فلسطينية على أساس حدود الرابع من يونيو/حزيران 1967".
ويتزامن ذلك مع وقف الاستيطان كلياً وإطلاق مفاوضات "حول الخطوات المطلوبة للوصول إلى هدف (الوضع النهائي بعد المفاوضات وإقامة دولة فلسطينية)".
وتضمنت البنود أيضا إجراء انتخابات في الكيان والأراضي الفلسطينية مبنية على هدف "إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية". وبذلك يغدو سؤال "من يحكم غزة جزءا من الحزمة وليس هدفاً نهائيا، وكذلك إعادة إعمار الأراضي الفلسطينية".
يتطلب ذلك "إنشاء صندوق دولي لتثبيت الفلسطينيين على أرضهم"، بحسب سردية المعشر.
وفي حال تخلّى المجتمع الدولي عن مسار واضح بمقاصد ثابتة، ستشكل نهايات الصراع من "شكل الحل النهائي" إلى كيان "فصل عنصري (آبارثايد)" يهدد بنسف المنطقة بأسرها.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: مروان المعشر مجلس الأمن القضية الفلسطينية دولة فلسطين الحرب في غزة
إقرأ أيضاً:
الحرية المصري: الرؤية الفلسطينية بالقمة العربية المقبلة تضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته
قال الدكتور عيد عبد الهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية بحزب الحرية المصري، إن الرؤية الفلسطينية التي سيقدمها الرئيس محمود عباس خلال القمة العربية الطارئة في القاهرة مارس المقبل، تضع العرب والمجتمع الدولي أمام مسؤولياتهم التاريخية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، لكن نجاحها يبقى مرهوناً بمدى قدرة الأطراف المعنية على تجاوز الخلافات الداخلية والإقليمية، وتوحيد الجهود لتحقيق هدف الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد عبد الهادي، في بيان له، أن مصر، باعتبارها الضامن الإقليمي الأساسي للاستقرار، تواصل تحركاتها الدبلوماسية لدعم أي مسار سياسي يعيد الحقوق المشروعة للفلسطينيين، ويمنع الانزلاق نحو مزيد من التصعيد.
وأوضح عبد الهادي، انه في هذا السياق، يظهر الدور المصري مجدداً كعامل توازن، لا سيما في تنسيق الجهود مع القوى الكبرى والمنظمات الدولية، لضمان توفير مظلة سياسية عادلة لأي تسوية قادمة.
وتابع: التأكيد على ضرورة وقف الممارسات الإسرائيلية أحادية الجانب، وضمان حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، يمثلان نقاط ارتكاز حيوية لا يمكن تجاوزها في أي حل مستقبلي.
ولفت عبد الهادي، أن الرؤية الفلسطينية أيضاً تحمل رسائل للمجتمع الدولي، خاصة فيما يتعلق بالدعوة لعقد مؤتمر دولي للسلام، ومحاولة تحريك الجمود الذي يكتنف مسار المفاوضات منذ سنوات.