تضمنت البنود أيضا إجراء انتخابات في الكيان والأراضي الفلسطينية مبنية على هدف إنهاء الاحتلال

أثار خطاب نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأسبق مروان المعشر في مجلس الأمن، الجمعة، ردود فعل إيجابية لدى معظم الأعضاء باستثناء مندوب الاحتلال لدى الأمم المتحدة الذي انتقد ما وصفها بـ"استضافة متكلمين منحازين" ضد تل أبيب، حسبما علمت رؤيا اليوم الأحد.

اقرأ أيضاً : المعشر: يجب التركيز على وقف الحرب على غزة بدلا من بحث اليوم التالي للعدوان - فيديو

وكان المعشر، سفير الأردن الأسبق في واشنطن وتل أبيب، أعلن في خطابه خطّة من 8 نقاط لإنهاء دوامة العنف واستعادة الحقوق الفلسطينية "إذا كان المجتمع الدولي جاداً في ذلك".

 وأكد المعشر في كلمته مع ذلك أنه يشكّك في "جدية المجتمع الدولي" صوب السلام والأمن وطالب بالتركيز "على وقف الحرب على غزة بدلا من بحث اليوم التالي للعدوان".

وألقى رئيس الدبلوماسية الأردنية الأسبق كلمته غير المبرمجة بطلب من مندوبة الإمارات العربية المتحدة الدائمة لدى الأمم المتحدة لانا نسيبة بالتنسيق مع المجموعة العربية.

وتحتل الإمارات المقعد الدوري (2023) ضمن أعضاء مجلس الأمن العشرة غير الدائمين.

البند الأول من مقترح المعشر يحضّ واشنطن - حليفة الاحتلال الاستراتيجية - على "إعلان الهدف النهائي من المفاوضات (المنشودة) بسقف زمني بين 3 إلى 5 أعوام".

البند الثاني ينص على "اعتراف الأمم المتحدة بدولة فلسطينية على أساس حدود الرابع من يونيو/حزيران 1967".

ويتزامن ذلك مع وقف الاستيطان كلياً وإطلاق مفاوضات "حول الخطوات المطلوبة للوصول إلى هدف (الوضع النهائي بعد المفاوضات وإقامة دولة فلسطينية)".

وتضمنت البنود أيضا إجراء انتخابات في الكيان والأراضي الفلسطينية مبنية على هدف "إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية". وبذلك يغدو سؤال "من يحكم غزة جزءا من الحزمة وليس هدفاً نهائيا، وكذلك إعادة إعمار الأراضي الفلسطينية".

يتطلب ذلك "إنشاء صندوق دولي لتثبيت الفلسطينيين على أرضهم"، بحسب سردية المعشر.

وفي حال تخلّى المجتمع الدولي عن مسار واضح بمقاصد ثابتة، ستشكل نهايات الصراع من "شكل الحل النهائي" إلى كيان "فصل عنصري (آبارثايد)" يهدد بنسف المنطقة بأسرها.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: مروان المعشر مجلس الأمن القضية الفلسطينية دولة فلسطين الحرب في غزة

إقرأ أيضاً:

عاجل - المقاومة الفلسطينية تستهدف جنود الاحتلال شرقي حي التفاح بمدينة غزة

شهدت جبهات القتال في قطاع غزة تصعيدًا ميدانيًا واسعًا، حيث نفذت فصائل المقاومة الفلسطينية عدة عمليات ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في مناطق متفرقة من القطاع.

استهداف دبابة إسرائيلية وعبوات مضادة

أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أن مقاتليها تمكنوا من استهداف دبابة "ميركافا-4" إسرائيلية شرقي حي التفاح بقذيفة "الياسين 105"، ما أدى إلى تدمير الدبابة. كما قامت الكتائب بتفجير عبوة مضادة للأفراد في مجموعة من جنود الاحتلال في نفس المنطقة، ما أسفر عن إصابات في صفوفهم.

تحذير من مجاعة تجتاح غزة والوضع تجاوز الكارثة عاجل - قصف إسرائيلي يستهدف بلدة عبسان الكبيرة ويوقع 4 مصابين في قطاع غزة استهداف منزل حوله الاحتلال إلى ثكنة عسكرية

من جانبها، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أن مقاتليها استهدفوا بصاروخ موجه منزلًا شرقي حي التفاح، كان قد حوّله جنود الاحتلال الإسرائيلي إلى ثكنة عسكرية. 

وقد أسفرت العملية عن تدمير جزء من المنزل، إضافة إلى إصابات مباشرة في صفوف الجنود.

مقالات مشابهة

  • إطلاق جلسات تشاورية لتطوير آليات «حماية المرأة من العنف» بالانتخابات
  • الأمم المتحدة: غزة يجب أن تبقى جزءا لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقبلية
  • بلجيكا: لا سيادة للاحتلال على الأراضي الفلسطينية
  • الخارجية الفلسطينية تدين استخدام الاحتلال التجويع سلاحًا ضد سكان غزة
  • المجتمع الدولي يعرّي إسرائيل ويفضح جريمة التجويع والحصار
  • الأمم المتحدة: لا يمكن لـ إسرائيل ممارسة السيادة على الأراضي الفلسطينية
  • حماس: الاحتلال يُحاول يائسا كسر المقاومة الفلسطينية
  • عاجل - المقاومة الفلسطينية تستهدف جنود الاحتلال شرقي حي التفاح بمدينة غزة
  • حقوق عين شمس تستضيف المؤتمر الدولي صياغة العقود والاتفاقيات
  • كيف يستخدم الاحتلال الإسرائيلي المحرقة لارتكاب الإبادة الجماعية في غزة؟