العالم يحتفل بـ 2024 .. نيوزيلندا أول دولة تستقبل العام الجديد
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
يحتفل النيوزيلنديون كأول شعب في العالم بقدوم عام 2024 بعرض للألعاب النارية في أوكلاند، صباح اليوم الاثنين، بتوقيت الدولة الواقعة في اقصى شرق العالم، وأضاءت الألعاب النارية سماء الليل الملبدة بالغيوم ورافقها ضوء الليزر وعرض الرسوم المتحركة.
وفي سيدني – يستقبل المحتفلون عام 2024 بعرض مبهر للألعاب النارية يضم الألعاب النارية الفضية والذهبية للاحتفال بالذكرى الخمسين لدار الأوبرا الشهيرة.
وفي روسيا، فلاديمير بوتين - لم يشر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي يواجه انتخابات في مارس/آذار، إلا بشكل عابر في خطابه بمناسبة العام الجديد يوم الأحد إلى حربه في أوكرانيا، وأشاد بجنوده ووصفهم بالأبطال لكنه أكد في الأغلب على الوحدة والتصميم المشترك.
وقال الرئيس الصيني شي جين بينغ، في خطاب متلفز يوم الأحد بمناسبة العام الجديد، إن البلاد ستعزز وتعزز الاتجاه الإيجابي للانتعاش الاقتصادي في عام 2024، وستحافظ على التنمية الاقتصادية طويلة الأجل من خلال إصلاحات أعمق.
وذكرت وسائل إعلام رسمية يوم الأحد أن كوريا الشمالية تعهدت بإطلاق ثلاثة أقمار صناعية جديدة للتجسس وبناء طائرات عسكرية بدون طيار وتعزيز ترسانتها النووية في عام 2024 حيث قال الزعيم كيم جونج أون إن السياسة الأمريكية تجعل الحرب حتمية.
اما الفاتيكان - قال البابا فرانسيس، خلال صلاته يوم الأحد في الفاتيكان: 'أتمنى للجميع نهاية سلمية لهذا العام، ولا تنسوا من فضلكم أن تصلوا من أجلي'.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الالعاب النارية البابا فرانسيس التنمية الاقتصادية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الروسي فلاديمير بوتين الرئيس الصيني شي جين بينغ یوم الأحد عام 2024
إقرأ أيضاً:
الانبعاثات تخنق العالم.. ثاني أكسيد الكربون يتضاعف بنسب مرعبة عام 2024
بغداد اليوم - متابعة
أكّد علماء أنّ انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية، بما يشمل تلك الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري، تتجه لتسجيل مستوى قياسي مرتفع هذا العام لينحرف العالم أكثر عن مساره الهادف لتجنب المزيد من الظواهر المناخية المتطرفة المدمرة.
وجاء في تقرير ميزانية الكربون العالمية، الذي نشر خلال قمة المناخ كوب 29 في أذربيجان، أن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية ستصل إلى 41.6 مليار طن في عام 2024، ارتفاعًا من 40.6 مليار طن في العام الماضي، وأغلب هذه الانبعاثات ناتج عن حرق الفحم والنفط والغاز.
وذكر التقرير أن هذه الانبعاثات ستبلغ 37.4 مليار طن في عام 2024، بزيادة 0.8 في المئة عن عام 2023.
أما الجزء المتبقي فناتج عن استخدام الأراضي، وهو فئة تشمل إزالة الغابات وحرائق الغابات.
وأشرفت جامعة إكستر البريطانية على إعداد التقرير بمشاركة ما يزيد عن 80 مؤسسة.
وقال المؤلف الرئيسي للدراسة بيير فريدلينجستين، وهو عالم مناخ بجامعة إكستر، إنه بدون خفض فوري وحاد للانبعاثات على مستوى العالم "فسوف نبلغ مباشرة حد 1.5 درجة مئوية، وسنجتازه ونستمر في ذلك".
ووافقت البلدان بموجب اتفاقية باريس للمناخ لعام 2015 على محاولة الحد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية بأكثر من 1.5 درجة مئوية لتجنب أسوأ آثار تغير المناخ.
ويتطلب هذا خفضًا حادًا للانبعاثات كل عام من الآن وحتى عام 2030 وما بعده.
وبدلا من تحقيق ذلك، ارتفعت انبعاثات الوقود الأحفوري على مدى العقد الماضي فيما هبطت انبعاثات استخدام الأراضي خلال هذه الفترة.
إلا أنّ الجفاف الشديد في منطقة الأمازون هذا العام تسبب في اندلاع حرائق الغابات لتزيد انبعاثات استخدام الأراضي السنوية 13.5 في المئة إلى 4.2 مليار طن.
وقال بعض العلماء إن هذا التقدم البطيء يعني أن تحقيق هدف 1.5 درجة مئوية لم يعد واقعيًا.
ووفقا للباحثين فإنّ بيانات الانبعاثات لهذا العام أظهرت أدلة على قيام بعض البلدان بالتوسع سريعا في استخدام الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية.
لكن التقدم كان غير متساوٍ بشكل صارخ إذ انخفضت انبعاثات الدول الصناعية الغنية، بينما استمرت انبعاثات الاقتصادات الناشئة في الارتفاع.