يحتفل النيوزيلنديون كأول شعب في العالم بقدوم عام 2024 بعرض للألعاب النارية في أوكلاند، صباح اليوم الاثنين، بتوقيت الدولة الواقعة في اقصى شرق العالم، وأضاءت الألعاب النارية سماء الليل الملبدة بالغيوم ورافقها ضوء الليزر وعرض الرسوم المتحركة.

وفي سيدني – يستقبل المحتفلون عام 2024 بعرض مبهر للألعاب النارية يضم الألعاب النارية الفضية والذهبية للاحتفال بالذكرى الخمسين لدار الأوبرا الشهيرة.

وفي روسيا، فلاديمير بوتين - لم يشر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي يواجه انتخابات في مارس/آذار، إلا بشكل عابر في خطابه بمناسبة العام الجديد يوم الأحد إلى حربه في أوكرانيا، وأشاد بجنوده ووصفهم بالأبطال لكنه أكد في الأغلب على الوحدة والتصميم المشترك.

وقال الرئيس الصيني شي جين بينغ، في خطاب متلفز يوم الأحد بمناسبة العام الجديد، إن البلاد ستعزز وتعزز الاتجاه الإيجابي للانتعاش الاقتصادي في عام 2024، وستحافظ على التنمية الاقتصادية طويلة الأجل من خلال إصلاحات أعمق.

وذكرت وسائل إعلام رسمية يوم الأحد أن كوريا الشمالية تعهدت بإطلاق ثلاثة أقمار صناعية جديدة للتجسس وبناء طائرات عسكرية بدون طيار وتعزيز ترسانتها النووية في عام 2024 حيث قال الزعيم كيم جونج أون إن السياسة الأمريكية تجعل الحرب حتمية.

اما الفاتيكان - قال البابا فرانسيس، خلال صلاته يوم الأحد في الفاتيكان: 'أتمنى للجميع نهاية سلمية لهذا العام، ولا تنسوا من فضلكم أن تصلوا من أجلي'.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الالعاب النارية البابا فرانسيس التنمية الاقتصادية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الروسي فلاديمير بوتين الرئيس الصيني شي جين بينغ یوم الأحد عام 2024

إقرأ أيضاً:

عام 2024.. حصاد عالمي مر

مرّ علينا العام 2024 سراعاً، ولكنه يحمل أثقالاً مع أثقاله وأحمالاً مع أحماله. لا نقول ماذا جرى فيه، بل ماذا لم يجر فيه؟!
لا نعرف بم نبدأ، فكل حدث وقع أكبر من أخيه، مهما هونّا من أمره، أو أوقفنا سيل التهويل عنه!
الحدث الأعظم هو ما آلت إليه الأوضاع في غزة التي لا تزال في حرب متواصلة منذ 450 يوماً لم تتوقف إسرائيل عن حربها يوماً واحداً؟!
ولكن الأخطر من ذلك كله بالنسبة للقضية الفلسطينية برمتها بما فيها السلطة الفلسطينية و«حماس»، ما نقلته «أكسيوس» عن مسؤولين قولهم: قوات الأمن الفلسطينية تنفذ عملية أمنية لاستعادة السيطرة على مدينة جنين ومخيمها من مسلحين تابعين لحركتي «الجهاد الإسلامي» و«حماس»، أما القيادة الفلسطينية فقد شنت العملية خوفاً من أن يحاول «متشددون إسلاميون» الإطاحة بالسلطة الفلسطينية، أسوة بسوريا، ومن ناحية أخرى طلبت الولايات المتحدة من إسرائيل الموافقة على تقديم «مساعدات عسكرية عاجلة» للسلطة الفلسطينية، وذلك قبل انتهاء عام 2024 بأسبوعين.
هذا الوضع لو استمر لاحقاً، فإن إسرائيل تجدها فرصة للسخرية من الداخل الفلسطيني غير المواتية لإحلال السلام بين غزة والضفة.
امتدت تداعيات ما بعد 7 أكتوبر2023 إلى الساحة اللبنانية، لينشئ «طوفان إيران ولبنان» بسبب من «حزب الله»، الذي قامت إسرائيل باستهدافه مع إيران بحجر واحد لاصطياد «القطط السمان»، بالتخلص من كل قيادات الصف الأول في ضربة غير مسبوقة.
أما الحدث المزلزل الأكبر الذي أنهى العام عمره فهو سقوط النظام السوري بعد أربعة عشر عاماً من ضغوط المعارضة ضمن ما يمكن اعتباره تبعات ما تبقى من «الربيع العربي». النظام استعان بروسيا القوى العظمى الثانية في العالم، بعد الجيش الوطني الذي ينفق عليه أكثر 30% من إجمالي الناتج المحلي الإجمالي للدولة السورية، ويعد أكبر من المعدلات العالمية إنفاقاً على الجيوش، ثم يأتي دور إيران الحليف الاستراتيجي لأكثر من أربعة عقود من عمر الدولة السورية الحديثة، بالإضافة إلى ميليشيات «حزب الله» اللبناني.
أما المفارقة العظمى هنا، واللغز الذي لم تنفك عقدته بعد، فكيف لتلك القوى مجتمعة أن تنهار تباعاً أمام تحرك «فصائل المعارضة» وفي عشرة أيام تذكرنا بـ«عشرة أيام هزت العالم» عند سقوط القيصرية الروسية، تحت أرجل البلشفية.
وتبعاً لذلك، لا يزال العالم يشهد حرباً طاحنة في أوكرانيا للسنة الثالثة على التوالي، وكان بايدن قد أطلق عليها حرب الـ «36 ساعة» بين روسيا الاتحادية وأوكرانيا، ضمن صراعات على دوائر النفوذ.
وقد اختفت أخباره الأزمة الأوكرانية طوال العام 2024، خلف حرب غزة، والفتات الذي نشر عن تفاصيلها لا يتعدى قضية تبادل الأسرى.
وبعد غزة وسوريا، فإن البقاع الأخرى من العالم العربي، لم تزدد الأوضاع فيها إلا سوءاً، خاصة في السودان، حيث لا يزال التوتر قائماً على حساب مصلحة الشعب السوداني.
وهذا الحبل الرقيق لا يزال ضاغطاً على رقبة اليمن وليبيا وتونس، ما دام الأمن والاستقرار قد ضل طريقه، بعد أن حل الغموض والتيه مكانه.
ومع اقتراب دخول ترامب إلى عالم العام 2025، فإن سلة المفاجآت مكتظة، خاصة بعدما يبدأ الرئيس الأميركي المنتخب فترته الثانية، وهو رئيس قال عنه بعض المحللين إنه لن يتغير، بل يكمل مشاريع كانت معلقة بسبب دخول بايدن على الخط ،وها هو قد خرج، فالفرصة لا تعوّض؟!

مقالات مشابهة

  • الدراجات النارية في «مهرجان ليوا» تتحدى الجاذبية الأرضية!
  • الدبلوماسية الأمنية.. 2024 سنة غير مسبوقة وقياسية في الإتفاقيات الدولية و فتح قنوات التعاون مع دول العالم
  • اتحاد الغرف السياحية: مصر تستقبل العام الجديد بحجوزات فندقية كاملة
  • «الدراجات النارية» تتحدى «الجاذبية الأرضية»!
  • الأقصر التاريخية تستعد لاستقبال العام الجديد
  • أشياء تحتاج إلى ترتيبها قبل بدء العام الجديد
  • عام 2024.. حصاد عالمي مر
  • سلمان خان يحتفل بعيد ميلاده بطرح برومو فيلمه الجديد Sikandar
  • الإسكندرية تستقبل العام الجديد.. بين ارتفاع الأسعار وإقبال متباين
  • أغرب تقاليد استقبال العام الجديد في العالم.. سر الأبواب المفتوحة