السيسي يتبادل التهنئة مع ملوك ورؤساء العالم بمناسبة بدء العام الميلادي الجديد 2024
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
أ ش أ
تبادل الرئيس عبدالفتاح السيسي، التهنئة مع ملوك ورؤساء دول العالم بمناسبة الاحتفال ببدء العام الميلادي الجديد 2024، حيث أعرب في برقيات للقادة والزعماء عن أصدق تهانيه القلبية وأطيب تمنياته الأخوية، داعيا الله عز وجل أن يحمل العام الجديد الخير والرخاء لهم ولشعوبهم، وأن يكون بداية لعام خال من الصراعات يسوده العدل والمساواة بين الجميع، وأن تتضافر فيه كل الجهود لمواجهة التحديات من أجل مستقبل تنعم فيه شعوب العالم بالسلام والأمن والازدهار.
كما بعث رئيس الجمهورية ببرقية تهنئة إلى أبناء مصر في الخارج نقلتها سفارتنا وقنصلياتنا حول العالم بمناسبة العام الميلادي الجديد 2024.
جاء فيها:"الأخوة والأخوات، أبناء مصر في الخارج إنه لمن دواعي سروري أن أبعث إليكم بأصدق التهاني وأطيب الأمنيات القلبية بمناسبة بدء العام الميلادي الجديد 2024.. داعيا الله تعالى أن يكون العام الجديد عام خير وسلام وازدهار وأن يكون محققا لأمالنا وطموحاتنا في مستقبل أفضل وغد مشرق لأجيالنا القادمة..أتمنى لكم النجاح والتوفيق ولمصرنا الغالية المزيد من التقدم والازدهار .. وكل عام وأنت بخير..وتحيا مصر"
وتلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي برقيات تهنئة بالعام الجديد من كبار رجال الدولة، أعربوا فيها عن أصدق تهانيهم للرئيس وأطيب تمنياتهم لمصرنا العزيزة بدوام الرخاء والرقي.
هذا المحتوى منالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 العام الجديد رأس السنة الميلادية الرئيس السيسي طوفان الأقصى المزيد العام المیلادی الجدید 2024
إقرأ أيضاً:
الخطاب الجديد للقحاتة: تحريض العالم ضد السودان
“حمدوك: نهج النظام السابق في زعزعة استقرار الجوار والعداء مع المجتمع الدولي يعود من جديد لعزلة البلاد.. والتهديدات العسكرية ضد تشاد وجنوب السودان وكينيا ودول الإقليم والدعوى ضد الإمارات في محكمة العدل الدولية مؤشرات خطيرة في ذات التجاه.” نقلا عن الشرق.
هذا هو نفس كلام مريم الصادق المهدي لتلفزيون BBC.
إذن هذا هو الخطاب الجديد للقحاتة: تحريض العالم ضد السودان باعتباره تهديدا للدول الجوار وللعالم، في حين أن الواقع هو العكس. هذه الدول التي تدعم مليشيا الجنجويد هي التي اعتدت على السودان وخربت البلد وقتلت الشعب السوداني.
كل العالم يعرف أن الإمارات تدعم المليشيا المتمردة بالسلاح وأن تشاد تسهل وصول السلاح إلى السودان لقتل السودانيين، وهناك دول أخرى متورطة مثل كينيا ويوغندا، ولكن القحاتة يريدون إقناع العالم بأن الخطر هو السودان على دول الجوار وعلى العالم!
ولكن لا ألوم القحاتة، لأنهم حرضوا ضد السودان من قبل ثم عادوا ليحكموه بعد ثورة ديسمبر (عادي). وزير خارجية في زمن قحت إسمه عمر قمر الدين(تذكرت الاسم بصعوبة) ، كان يدعو لفرض عقوبات على السودان ثم أصبح وزير خارجية وجاء على التلفزيون القومي وقال إنه غير نادم على ذلك!
سياسي آخر، مبارك الفاضل، حرض الأمريكان على ضرب مصنع الشفاء ثم جاء وأصبح مساعدا لرئيس الجمهورية. السودان دولة بلا وجيع، يمكنك أن تخونه ثم تأتي لاحقا وتحكمه عادي ولا يحاسبك أحد.
ولكن لا ينبغي أن نيأس، ويجب أن نقول إن هذا لن يتكرر مرة أخرى، وخيانة الوطن ذنب لا يغتفر. الخيانة لبست مجرد خطأ سياسي، إنها جريمة، وأقل عقوبة لهذه الجريمة هي منع الخونة من الوصول إلى السلطة مجددا، طالما لم يعدموا شنقا.
حليم عباس