غزة- يحل العام الجديد 2024 على سكان قطاع غزة، على وقع حرب هي الأكثر دموية وتدميرا، شنتها إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، استشهد خلالها أكثر من 21 ألف فلسطيني، وأصيب زهاء 56 ألفا، غالبية الشهداء والجرحى من النساء والأطفال.
الجزيرة نت جالت في شوارع مدينة رفح أقصى جنوب القطاع على الحدود مع مصر، وطرحت على المارة سؤالا واحدا "ماذا تتمنون في عام 2024″، فسيطر على أمنياتهم انتهاء الحرب وتوقف شلال الدم النازف، وعودة النازحين إلى منازلهم التي أجبروا على النزوح منها.
وقال مواطنون في مدينة رفح ونازحون إليها "من حقنا أن نعيش بأمان وسلام، كما باقي دول العالم (..) نتمنى أن تتوقف المجازر والجرائم الإسرائيلية، ونعود إلى ديارنا ومنازلنا وأراضينا".
وتسببت الحرب الإسرائيلية في تشريد 85% من بين 2.2 مليون فلسطيني في القطاع الساحلي الصغير، من بين النازحين أكثر من مليون لجؤوا إلى مدينة رفح، يقيمون في منازل أقارب وأصدقاء، وفي مراكز الإيواء بالمدارس، وفي معسكرات من الخيام.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
قلبي بيدق من الخوف .. ماذا يقلق درة بـ مهرجان القاهرة السينمائي
عرض الفيلم الوثائقي " وين صرنا " ضمن فاعليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.
وقالت " درة " اثناء تقديمها فريق العمل " قلبي بيدق من الخوف " ، حيث حرصت علي دعوة الاسرة الفلسطينية التي سجلت معها فيلمها التسجيلي الاول علي الصعود للمسرح ، كل من مونتيرة العمل والمنتج الفني ومديرة التصوير نانسي عبد الفتاح.
درة فيلم وين صرنافيلم "وين صرنا!" أخرجته وأنتجته النجمة درة في أولى تجاربها الإخراجية والإنتاجية، ويحكي عن نادين، امرأة شابة من غزة، وصلت إلى مصر بعد ثلاثة أشهر من الحرب، برفقة ابنتيها الرضيعتين، اللتين أنجبتهما قبل الحرب ببضعة أشهر بعد معاناة خمس سنوات في مصر، وتنتظر زوجها الذي لم يتمكن من الانضمام إليها إلا بعد شهرين.
انطلق عرض الفيلم الذي تبلغ مدته ٧٩ دقيقة، في تمام الساعة السادسة مساءً، بالمسرح الكبير في دار الأوبرا المصرية، وهو من إخراج درة زروق.