بعد 10 أعوام.. بعثة الأمم المتحدة في مالي تستكمل انسحابها اليوم
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الأحد، أن بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في مالي، تستعد لاستكمال انسحابها اليوم.
وحسب وكالة "رويترز" للأنباء، تستعد عملية حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في مالي لاستكمال انسحابها اليوم الأحد بعد عقد من الجهود المتعددة الأوجه لدعم الدولة الواقعة في غرب إفريقيا، عقب مطالبة السلطات المالية في وقت سابق من هذا العام إنهاء المهمة بحلول 31 ديسمبر.
وتم نشر بعثة الأمم المتحدة في مالي في عام 2013 في أعقاب تمرد عنيف قام به انفصاليون حاولوا السيطرة على شمال البلاد وانقلاب لاحق بالجيش.
وتضمنت البعثة، التي أنشئت بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2100، أكثر من 15 ألف جندي وفرد خدموا في المدن والبلدات في جميع أنحاء البلاد.
وقال القسوم واني، رئيس بعثة الأمم المتحدة في مالي: "أعتقد أن عملنا أثر على حياة العديد من المدنيين في مالي".
ومساء أمس السبت، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن عميق امتنانه لأفراد البعثة المتكاملة، بما في ذلك رئيس البعثة واين، الذي "قدم قيادة متميزة في سياق مليء بالتحديات".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة مالي حفظ السلام بعثة الأمم المتحدة المتحدة فی مالی
إقرأ أيضاً:
بعثة تجارية من وزارة الزراعة الأمريكية لتوسيع صادراتها إلى المغرب وغرب إفريقيا
يستضيف المغرب في الفترة من 2 إلى 5 ديسمبر، ممثلون لـ 50 مجموعة زراعية وتجارية أمريكية و14 ممثلا من وزارة الزراعة الحكومية.
يحل الوفد الأمريكي بمدينة الدار البيضاء، كجزء من بعثة تجارية لوزارة الزراعة الأمريكية، لتوسيع صادرات البلد الفلاحية والغذائية إلى المغرب وأسواق غرب إفريقيا الأخرى.
“توفر البعثة فرصة للشركات الزراعية الأمريكية للدخول إلى السوق المغربي والاستفادة من موقعه الاستراتيجي للوصول إلى إفريقيا على نطاق أوسع”، قال مدير الخدمات الزراعية الخارجية دانيال ويتلي، الذي سيقود البعثة. “نحن ملتزمون بتسهيل هذه الاتصالات الحيوية وتوسيع الصادرات الزراعية الأمريكية.”
المغرب هو ثاني أكبر سوق تصدير للزراعة الأمريكية في أفريقيا. وتجاوزت مبيعات الولايات المتحدة من المنتجات الزراعية والغذائية إلى البلاد 619 مليون دولار العام الماضي، وهو ما يمثل 16 في المائة من حصة السوق في القارة.
وتضاعفت الصادرات الزراعية الأمريكية إلى المغرب منذ دخول اتفاقية التجارة الحرة بين الولايات المتحدة والمغرب حيز التنفيذ في عام 2006.
يوفر المغرب سوقا مستقرا واقتصادا متناميا ويعمل كمركز توزيع رئيسي للقارة الأفريقية.
وتوسيع قطاع تجهيز الأغذية وارتفاع الطلب الاستهلاكي يخلق إمكانات جديدة لمبيعات المنتجات الموجهة نحو المستهلك.
يرى مسؤولو البعثة، أن المصدرين الأمريكيين يتمتعون بفرص في العديد من القطاعات، بما في ذلك لحوم البقر ومنتجات الألبان وحبوب العلف الحية، والأرز والمأكولات البحرية، وبذور البطاطس وفول الصويا والمكسرات.
وخلال المهمة، سيشارك ممثلو الشركات الأمريكية في اجتماعات بين الشركات مع المشترين المحتملين من المغرب ودول غرب إفريقيا الأخرى بما في ذلك كوت ديفوار وغامبيا والسنغال.
بالإضافة إلى وزير الزراعة في كانساس، ومفوض الزراعة في داكوتا الشمالية، ووزير الزراعة والغابات في فرجينيا، ووزير الزراعة والتجارة وحماية المستهلك في ويسكونسن، ومسؤولون من كولورادو، أيداهو، إنديانا، مينيسوتا، ميسوري، وزارات الزراعة في مونتانا ونبراسكا ونيو مكسيكو وتينيسي وواشنطن.
++ ثقة تيفي