بوابة الفجر:
2024-07-05@05:20:47 GMT

على مدار اسبوعين.. "كوب 28" إنجازات غير مسبوقة

تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT

حقق مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "كوب 28"، الذي انعقد مؤخرا في الإمارات على مدار أسبوعين، قائمة من الإنجازات غير المسبوقة في تاريخ المؤتمر.

 

وتم التوصل إلى 28 قرارا أبرزها معالجة دور الوقود الأحفوري بشكل مباشر في القرار النصي الخاص بـ "كوب 28"، الأمر الذي يعد أهم إنجاز في العمل المناخي العالمي منذ اتفاق باريس لعام 2015، وفق صحيفة "ذا ناشونال".

 

كذلك تم التأكيد على ضرورة العمل للسيطرة على متوسط ارتفاع درجة الحرارة العالمية لينحصر عند 1.5 درجة مئوية، لتجنب المزيد من الآثار السلبية لتغير المناخ.

 

ومن إنجازات المؤتمر البارزة أيضا، إطلاق صندوق "ألتيرا" للتمويل المناخي من قبل الإمارات برأس مال قدره 30 مليار دولار، بالإضافة إلى حشد المؤتمر أكثر من 85 مليار دولار كتمويلات مالية تجاه العمل المناخي.

 

وكان المؤتمر النسخة الأكثر حضورا أيضا، إذ تم تسجيل أكثر من 80 ألف شخص.

 

كما تم التوصل إلى اتفاق يدعو إلى الانتقال من استخدام الوقود الأحفوري في أنظمة الطاقة، بطريقة عادلة ومنظمة ومنصفة، لتحقيق صافي انبعاثات صفري بحلول عام 2050.

 

وأعطى تفعيل "صندوق الخسائر والأضرار" في اليوم الأول من القمة، زخما للمحادثات التي جرت في "كوب 28"، علما أنه أنشئ في "كوب 27"، ويسعى إلى مساعدة البلدان الضعيفة على التعامل مع الآثار الشديدة لتغير المناخ.

 

وبدأت البلدان في تكثيف جهودها والمساهمة على الفور في الصندوق، حيث تم التعهد بما لا يقل عن 792 مليون دولار حتى الآن.

 

ودعا "كوب 28" أيضا إلى "الدعم المالي السريع" من الدول الغنية، وانتقدتها لفشلها في الوفاء بتعهدها الذي وعدت به منذ فترة طويلة بقيمة 100 مليار دولار.

 

وفي النتائج التي تم التفاوض عليها، دعت البلدان إلى مضاعفة مصادر الطاقة المتجددة ثلاث مرات، ومضاعفة كفاءة استخدام الطاقة بحلول عام 2030، وحثت على الوصول إلى ذروة الانبعاثات بحلول عام 2025، وتبني هدف عالمي لوقف إزالة الغابات بحلول عام 2030.

 

تعهدات تقودها الإمارات في العمل المناخي

 

• سعت دولة الإمارات إلى دفع العمل المناخي من خلال 11 مبادرة تاريخية حول موضوعات مثل النظم الغذائية والصحة وتكييف الهواء وإزالة الكربون من الصناعات ذات الانبعاثات الثقيلة، وتشجيع شركات النفط والغاز على خفض الانبعاثات.

 

• على سبيل المثال، صادقت 159 دولة على إعلان الإمارات بشأن الزراعة والغذاء والمناخ، ودعتها إلى وضع الغذاء في قلب أجندة المناخ من خلال ربط سياساتها الزراعية بخططها الوطنية للانبعاثات والتنوع البيولوجي.

 

• قدم "كوب 28" أول نظرة معمقة على آثار تغير المناخ على الصحة، وحظي إعلان الإمارات حول هذا الموضوع بموافقة 144 دولة، وشدد على ضرورة مواجهة الارتباط بين تغير المناخ والصحة.

 

• حظيت تعهدات أخرى بشأن كفاءة استخدام الطاقة، والهيدروجين، والميثان، وتمويل المناخ، وأنظمة التبريد، والتعافي والسلام (جعل البلدان والمجتمعات الهشة والمتأثرة بالصراعات أكثر قدرة على الصمود في مواجهة تغير المناخ) بدعم واسع النطاق.

ماذا بعد "كوب 28"؟

 

- ستعمل دولة الإمارات وأذربيجان والبرازيل - بصفتها الدول المستضيفة لمؤتمر الأطراف 28، وكوب 29، وكوب 30 على التوالي - معا على "خارطة طريق لمهمة 1.5 درجة مئوية" للدفع نحو تحقيق أهداف طموحة في تلك الخطط الوطنية.

 

- على المستوى الدولي، من المتوقع أن تركز المحادثات في مؤتمر "كوب 29" في أذربيجان، المقرر إجراؤها في نوفمبر 2024، على جمع التمويل اللازم لتحويل رؤية "كوب 28" إلى واقع ملموس.

 

- سيكون الهدف الرئيسي لمؤتمر "كوب 29" هو الاتفاق على هدف تمويل جديد للعالم النامي، وتم الاتفاق على التعهد السابق من جانب الدول الغنية بتأمين مبلغ 100 مليار دولار في عام 2009، لكن الأموال كانت بطيئة في الوصول لهذا الهدف.

 

- دعا النص المتفق عليه في "كوب 28" إلى استخدام "كوب 29" كمنصة لمساعدة البلدان النامية على التكيف مع التأثيرات المناخية قبل فوات الأوان.

 

- من المقرر أيضا معالجة قضايا التصحر والجفاف في عام 2024، وهو الأمر الذي ستتم مناقشته في المحادثات التمهيدية في بون بألمانيا خلال الصيف قبل قمة منفصلة في المملكة العربية السعودية.

 

- في مؤتمر "كوب 30" بالبرازيل، ستقوم البلدان بتسليم واجباتها بشأن خططها الوطنية للتحول إلى الطاقة الخضراء التي دعا إليها "كوب 28".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المحادثات تمويل ارتفاع شركات النفط صراعات اتفاق باريس الأمم المتحدة صحيفة العمل المناخی تغیر المناخ ملیار دولار بحلول عام

إقرأ أيضاً:

مستشار وزيرة البيئة: مصر تحتل مرتبة متقدمة في تطور العمل المناخي بفضل خططها

أكد السفير رؤوف سعد، مستشار وزيرة البيئة للاتفاقيات متعددة الأطراف، أن تقرير جامعة أكسفورد حول جهود 72 دولة في تغير المناخ أظهر احتلال مصر مرتبة متقدمة في تطور العمل المناخي بها، بفضل الخطط الاستراتيجية الطموحة المنفذة على أرض الواقع.

وأشاد في بيان صحفي بالتقدم الملحوظ الذي شهدته مصر في مجال حماية البيئة ومواجهة آثار التغيرات المناخية، مُوضحا أن جهودها حظيت بثناء وتقدير عالميين من خلال تقارير دولية مرموقة صدرت مؤخرًا.

تطور العمل المناخي

وأشار في بيان صحفي اليوم إلى إطلاق تقرير مراجعة سياسات النمو الأخضر في مصر بالتعاون مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) وتقرير التحليل القطري للبيئة بالتعاون مع البنك الدولي، والتي أظهرت جميعها جهود مصر الحثيثة لربط البيئة بمختلف قطاعات التنمية.

حماية الموارد الطبيعية 

وتشمل هذه الجهود زيادة الاستثمارات في مجال الطاقة المتجددة وتحسين كفاءة استخدام الطاقة وحماية الموارد الطبيعية وتعزيز التنوع البيولوجي.مكافحة التلوث ودعم مشروعات إعادة التدوير وتحويل النفايات إلى طاقة، مؤكدا أن هذه الإنجازات تُثبت التزام مصر الراسخ بأهداف التنمية المستدامة وحرصها على حماية البيئة للأجيال المقبلة.

مقالات مشابهة

  • القمة العالمية للاقتصاد الأخضر تنطلق 2 أكتوبر
  • القمة العالمية للاقتصاد الأخضر تعقد بدبي أكتوبر القادم
  • عبد المحسن سلامة: إنجازات غير مسبوقة في مصر خلال 10 سنوات
  • رئيس وزراء باكستان يدعو لمساعدة الدول المعرضة للتغير المناخي
  • مستشار وزيرة البيئة: مصر تحتل مرتبة متقدمة في تطور العمل المناخي بفضل خططها
  • الدورة الـ10من القمة العالمية للاقتصاد الأخضر تنطلق 2 أكتوبر
  • تنظيم الدورة العاشرة من القمة العالمية للاقتصاد الأخضر 2-3 أكتوبر 2024
  • بعد إعلان فضه.. تعرف على إنجازات مجلس "الشيوخ" على مدار دور الانعقاد الرابع
  • وزيرة البيئة بعد أداء اليمين الدستورية: خفض الانبعاثات ومواجهة تغير المناخ أولوية
  • إنجازات وشهادات وزير البترول الجديد كريم بدوي