حفر الباطن.. 1251 عاملًا و122 آلية ومضخة لتصريف مياه الأمطار
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
تواصل أمانة محافظة حفر الباطن أعمالها الميدانية لتصريف مياه الأمطار الناتجة عن الحالة الجوية التي تشهدها المحافظة، وذلك من خلال فريق عمل يضم أكثر من 1251 عنصرًا من مهندسين ومشرفين وعمّال، بالإضافة إلى استخدام أكثر من 122 آلية ومضخة.
وتعمل الأمانة على تصريف مياه الأمطار، والتركيز على النقاط الحرجة التي تم تحديدها مسبقًا، والتي تعمل الأمانة على معالجتها ضمن مشروع تصريف السيول الحالي.
تصريف مياه الأمطار في حفر الباطن
مياه الأمطاريُذكر أن محافظة حفر الباطن تشهد لثلاثة أيام متتالية حالة مطرية متوسطة إلى غزيرة، ترافقت مع استعدادات وتجهيزات مسبقة من قبل أمانة حفر الباطن لمواجهة أي طارئ.
وتشمل هذه الاستعدادات توفير المعدات اللازمة لتصريف مياه الأمطار، وتجهيز فرق العمل الميدانية، ونشر فرق الإنقاذ والإسعاف في جميع أنحاء المحافظة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم حفر الباطن حفر الباطن محافظة حفر الباطن مياه الأمطار تصريف مياه الأمطار السعودية میاه الأمطار حفر الباطن
إقرأ أيضاً:
باحثون يكشفون عن آلية جديدة "تعزز" انتشار السرطان
كشف فريق من العلماء في جامعة تكساس ساوث ويسترن عن آلية جديدة تعزز انتشار السرطان في البنكرياس والثدي وربما أنواع أخرى من السرطان.
وحدد الفريق هدفا علاجيا يمكن استهدافه بالعقاقير لمنع انتشار المرض، فيما يمثل تقدما كبيرا في تطوير أدوية جديدة لمكافحة النقائل، التي تعد السبب الرئيسي للوفاة بين مرضى السرطان.
وتحدث النقائل عندما تنفصل الخلايا السرطانية عن الورم الأولي وتنتقل إلى أماكن أخرى في الجسم لتكوين أورام جديدة. ويعد سرطان البنكرياس من أكثر أنواع السرطان فتكا، حيث تظهر النقائل مبكرا قبل تشخيص المرض، ما يفسر تدني معدل البقاء على قيد الحياة إلى 12% فقط خلال 5 سنوات.
وأوضح الدكتور رولف بريكين، أستاذ الجراحة وعلم الأدوية في جامعة تكساس ساوث ويسترن، أن الانتشار النقيلي يمثل تحديا كبيرا، قائلا: "تمثل هذه الدراسة خطوة نحو تحديد هدف جديد لمحاربة النقائل، وهو تطور مهم في تحسين علاجات المرضى".
وبهذا الصدد، ركزت الدراسة على التحول من الظهارة إلى الميزانشيم (EMT)، وهي عملية تمكّن الخلايا السرطانية من الهجرة وغزو أنسجة جديدة. وأظهرت أن مستقبل الخلية AXL والبروتين TBK1 يلعبان دورا رئيسيا في تحفيز هذه العملية.
كما حدد العلماء البروتين AKT3 كعنصر محوري في تعزيز النقائل (من عائلة بروتينات AKT). وأظهرت التجارب أن إزالة AKT3 وراثيا يمنع بشكل كبير انتشار الخلايا السرطانية، ما يجعله هدفا علاجيا واعدا.
وفي تعاون مع فريق نرويجي، طور العلماء مثبطا جزيئيا يستهدف AKT3 واختبروه على نماذج سرطان البنكرياس والثدي. وأدى العلاج إلى تقليل كبير في النقائل دون التأثير على حجم الورم الأولي. وأكدت التحليلات أن التعبير العالي عن AKT3 يرتبط بمعدلات أعلى من النقائل وتدهور الحالة الصحية للمرضى.
ويخطط فريق البحث لمواصلة دراسة سلسلة الإشارات بين AXL وTBK1 وAKT3، مؤكدين أن AKT3 يمكن أن يستخدم كعلامة حيوية لتحديد المرضى الأكثر عرضة للنقائل، وكمستهدف رئيسي لتحسين العلاجات. ويشير هذا الاكتشاف إلى إمكانيات كبيرة لتطوير استراتيجيات علاجية مبتكرة تقلل من الوفيات الناتجة عن السرطان.