للمرة الثانية في أقل من 24 ساعة.. "المقاومة الإسلامية في العراق" تستهدف قاعدة أمريكية شمال البلاد
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق" يوم الأحد أنها استهدفت قاعدة "حرير" الأمريكية قرب مطار أربيل شمال العراق بالطيران المسيّر.
وقالت في بيان "استمرارا بنهجنا في مقاومة قوات الاحتلال الأمريكي في العراق والمنطقة وردا على مجازر الكيان الصهيوني بحق أهلنا في غزة، هاجمت المقاومة الإسلامية في العراق قاعدة الاحتلال قرب مطار أربيل شمال العراق بالطيران المسيّر".
وأكدت في البيان أن "المقاومة الإسلامية في العراق مستمرة في دك معاقل العدو".
وفي وقت سابق، أعلنت أنها استهدفت قاعدة رميلان الأمريكية شمال شرقي سوريا بمسيرات، في وقت تحدثت مصادر إعلامية عن هجوم بمسيرات أيضا على قاعدتي العمر وكونيكو.
وقالت المصادر إن القاعدة الأمريكية في حقل العمر النفطي شرق دير الزور تعرضت للقصف بثلاث طائرات مسيرة انتحارية فجر الأحد وإن المسيرات أصابت أهدافها بدقة.
وكانت القاعدتان الأمريكيتان في حقلي "العمر" و"كونيكو" شرق سوريا تعرضتا لقصف صاروخي مساء السبت حيث أصابت الصواريخ المنطقة الخضراء داخل القاعدة الأمريكية المخصصة لإقامة الجنود في قاعدة حقل العمر، فيما وصلت الصواريخ إلى أهدافها داخل القاعدة الأمريكية في حقل كونيكو على الرغم من تفعيل المضادات الأرضية في القاعدة.
ويأتي ذلك عقب ساعات قليلة من إعلان "المقاومة في العراق" استهداف قاعدة "حرير" الأمريكية في أربيل شمال العراق بالمسيرات.
هذا، وتواصل "المقاومة الإسلامية في العراق" استهداف القواعد الأمريكية في سوريا والعراق ومنها عين الأسد، التنف، الحرير، كونيكو، حقل العمر النفطي، خراب الجير.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية البنتاغون الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية بغداد تل أبيب حركة حماس صواريخ طائرة بدون طيار طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام واشنطن وفيات المقاومة الإسلامیة فی العراق
إقرأ أيضاً:
اعتقال 7 صينيين قرب قاعدة عسكرية أمريكية وسط مخاوف من التجسس
ألقت السلطات في جزيرة جوام الأمريكية القبض على 7 صينيين بتهمة دخولهم إلى الجزيرة بشكل غير قانوني، في تطور مثير بمنطقة المحيط الهادئ، بحسب وكالة «رويترز».
إذ تعد جوام نقطة استراتيجية في المحيط الهادئ، وتتمركز فيها العديد من المنشآت العسكرية الأمريكية التي تعتبر حيوية للأمن القومي الأمريكي، خصوصًا في ظل التوترات المستمرة خاصةً حول بحر الصين الجنوبي وأمن تايوان.
تفاصيل الاعتقالات والموقعوفقًا لوكالة الجمارك والحجر الصحي في جوام، وصل الصينيون إلى جزيرة جوام على متن نفس القارب القادم من جزيرة سايبان، وتم اعتقالهم بالقرب من منشأت عسكرية أمريكية هامة مثل قاعدة أندرسن الجوية، ما أثار مخاوف بشأن التجسس المحتمل على الأنشطة العسكرية الأمريكية في المنطقة.
وكان يتم إجراء اختبارات لصواريخ الاعتراض هناك، وذلك كان في الفترة بين 10 و11 ديسمبر في تلك القاعدة، وهو اختبار ناجح تم تنفيذه لتقييم قدرة الولايات المتحدة على اعتراض الصواريخ الباليستية، ومن المتوقع أن يتم إجراء اختبارات اعتراض أخرى في المستقبل بمعدل يصل إلى مرتين سنويًا، وفقًا لوكالة الدفاع الصاروخي الأمريكية.
يشير معهد دراسة الحرب وفقًا لوكالة «رويترز»، إلى أن «القيام بالتجسس ضد المنشآت العسكرية الأمريكية، وخاصةً تلك التي لديها قدرات إطلاق الصواريخ، يمكن أن يوفر لجمهورية الصين معلومات استخباراتية قيمة محتملة».
الخطط الدفاعية الأمريكية في جواميأتي ذلك في الوقت الذي تكثف فيه الولايات المتحدة جهودها لتعزيز دفاعاتها في الجزيرة، إذ أعلنت عن خطط لإنشاء شبكة دفاع جوي وصاروخي عبر 16 موقعًا مختلفًا حول الجزيرة.
وتهدف هذه الشبكة إلى الوقوف ضد أي تهديد صاروخي محتمل، وذلك عبر دمج أنظمة الدفاع الصاروخي المتقدمة والرادارات الحديثة، ومن المتوقع أن يصل تكلفة هذه الخطة إلى 10 مليارات دولار على مدى السنوات المقبلة.
ما تمثل هذه الاستراتيجية عقبة ضد أي هجوم صاروخي محتمل معقد ويتطلب موارد ضخمة لتنفيذه.