عدد القتلى الفلسطينيين في غزة "غير مسبوق" منذ 1948
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
أشارت بيانات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، الأحد، إلى أن عدد القتلى الفلسطينيين، في الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، هو "الأعلى منذ نكبة عام 1948".
وقال الجهاز في بيان له عشية بدء العام الجديد: "مع نهاية عام 2023 وصل عدد السكان في قطاع غزة 2.3 مليون فردا منهم 1.06 مليون طفل دون سن الـ18 يشكلون ما نسبته 47٪ من سكان القطاع".
وأضاف، "بلغ عدد الشهداء في فلسطين منذ بداية العام 2023 (22404) شهداء، منهم 22141 شهيداً منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، 98% منهم في قطاع غزة، منهم نحو 9000 طفل و6450 امرأة".
وتواصل إسرائيل حربها على قطاع غزة للشهر الثالث على التوالي، بعد هجوم نفذته حركة حماس على البلدات ومعسكرات الجيش الإسرائيلي على حدود القطاع، قتل فيه 1200 شخص.
وشنت إسرائيل حملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية طالت آلاف المواطنين قالت، إن معظمهم من داعمي وأعضاء حركة حماس.
وذكر بيان الجهاز المركزي للإحصاء، أنه "وفقاً لبيانات هيئة شؤون الأسرى والمحررين حتى نهاية العام 2023، بلغ عدد الأسرى القابعين في سجون الاحتلال الإسرائيلي نحو 7800 أسير حتى نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، من بينهم 76 أسيرة، و260 طفلاً، كما بلغ عدد المعتقلين الإداريين (المعتقلون دون تهمة) 2870 معتقلاً".
#سموتريتش يهدد بإفراغ #غزة من الفلسطينيين https://t.co/CYCuEwpbMc
— 24.ae (@20fourMedia) December 31, 2023وتستند إسرائيل إلى قانون بريطاني قديم يتيح لها اعتقال الفلسطينيين بدون محاكمة لمدة تتراوح بين 3 و6 أشهر تكون قابلة للتجديد بدعوى وجود ملف أمني سري للمعتقل.
واستعرض البيان أعداد الفلسطينيين وأماكن تواجدهم حول العالم، مشيراً إلى أن عدد الفلسطينيين المقدر في نهاية عام 2023 بلغ حوالي 14.63 مليون.
وأضاف البيان، أن هناك 5.55 مليون داخل الأراضي الفلسطينية، يقيم أكثر من ثلثهم في قطاع غزة، وحوالي 1.75 مليون فلسطيني في أراضي 1948، وما يقارب 6.56 مليون في الدول العربية، ونحو 772 ألفاً في الدول الأجنبية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل فی قطاع غزة بلغ عدد
إقرأ أيضاً:
في موقف موحد.. العرب يرفضون أي محاولة لتهجير الفلسطينيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أظهرت القمة العربية الطارئة التي عقدت في القاهرة تحت عنوان "قمة فلسطين" في ظل ظروف إقليمية ودولية بالغة التعقيد، إجماعاً وتوافقاً عربياً واسعاً.
وأعلنت القمة التي ترأسها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بمشاركة العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، رفضها القاطع لأي مقترحات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، كما تبنت الخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة لتصبح خطة عربية شاملة وبديلاً عملياً وواقعياً لمقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب المثير للجدل بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
وعرض برنامج "من مصر"، الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "في موقف موحد.. العرب يرفضون أي محاولة لتهجير الفلسطينيين"، فلم تقتصر الخطة العربية التي ارتكزت على الحفاظ على حقوق وكرامة الشعب الفلسطيني على إعادة إعمار قطاع غزة، بل أسست لإطار أمني وسياسي جديد للقطاع الذي تعرض للإبادة والتدمير على يد آلة الحرب الإسرائيلية لأكثر من 15 شهراً.
وأكدت على وحدة التراب الوطني الفلسطيني بالارتباط الوثيق بين الضفة الغربية وقطاع غزة، وشددت على أن السلام يبقى الخيار الاستراتيجي للدول العربية وفق مبدأ حل الدولتين كمسار وحيد لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.
وفور صدور البيان الختامي للقمة، رحبت حماس بنتائج القمة، وثمنت الموقف العربي الرافض لمحاولة تهجير الشعب الفلسطيني أو طمس قضيته الوطنية تحت أي ذريعة أو غطاء.
واعتبرت الحركة أن القمة تفتتح مرحلة متقدمة من الانحياز العربي والإسلامي للقضية الفلسطينية العادلة.
وفي المقابل، كان من الطبيعي أن ترفض إسرائيل نتائج القمة العربية، وتكرر إشادتها بخطة الرئيس الأميركي لتهجير سكان غزة.
وفي الوقت نفسه، تهدد إسرائيل باستئناف الحرب على غزة بنشر قواتها حول القطاع بهدف احتلال سريع للمناطق التي انسحبت منها في بداية وقف إطلاق النار.
وبعد أن انقلبت على الاتفاق ورفضت مواصلة مفاوضات المرحلة الثانية، تسعى تل أبيب إلى فرض أمر واقع بإغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات، في جريمة حرب جديدة، وإمعانا في استخدام سلاح التجويع ضد سكان القطاع المحاصرين.
https://www.youtube.com/watch?v=9FjQQ2M-5Ac