وزارة الداخلية تدعو إلى الامتناع عن إطلاق العيارات والألعاب النارية بمناسبة رأس السنة
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
دمشق-سانا
دعت وزارة الداخلية إلى ضرورة الامتناع عن إطلاق العيارات والألعاب النارية داخل المنازل وفي الأماكن العامة بمناسبة حلول رأس السنة الميلادية، لافتة إلى أن وحدات قوى الأمن الداخلي ومراكز شرطة الطرق العامة في حالة جهوزية تامة لإنفاذ القوانين وتلقي الشكاوى وتلبية مختلف النداءات.
وذكرت الوزارة في تعميم أصدرته اليوم، بمناسبة حلول رأس السنة الميلادية أن “وزارة الداخلية تأمل أن تمر هذه المناسبة في مناخ من البهجة والمسرة بعيداً عما يعكر صفوها من مظاهر غير حضارية كاستخدام المفرقعات والألعاب النارية وإطلاق العيارات النارية”، وخصصت الوزارة عدداً من الأرقام لتلقي الشكاوى من المواطنين عند حالات الطوارئ، والمتضمنة:
130 عمليات المحافظات، و189 عمليات وزارة الداخلية، و112 شرطة النجدة، و115 شرطة المرور.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: وزارة الداخلیة
إقرأ أيضاً:
الألعاب النارية بين بهجة العيد والخطر.. الداخلية تداهم 20 ورشة وتحرز 100 مليون قطعة.. ضربات أمنية حاسمة للمصنعين.. وإعادة الهدوء للشوارع وعقوبات صارمة.. صور
أثناء الأعياد والمناسبات الدينية، تتناثر في السماء أضواء الألعاب النارية كأنها طيور نارية تتسابق في فضاء الليل، فتثير في النفوس فرحة عابرة سرعان ما تتحول إلى قلق وخوف، خاصة مع تزايد استخدام صواريخ الصوت التي أصبحت وسيلة ترفيه للبعض، لكنها في ذات الوقت مصدر رعب لآخرين.
فقد أضحت هذه الألعاب، التي يلهو بها الصبية والشباب في الشوارع، تشكل تهديدًا حقيقيًا على سلامة المواطنين، فما بين ضجة الصوت المدوية التي تصم الآذان، وبين انبعاثاتها التي قد تترك آثارًا جسدية أو نفسية، يبدو أن تلك الألعاب، التي يفترض بها أن تكون وسيلة للفرح، أصبحت مصدرًا للخطر.
مضبوطات الألعاب النارية
في خضم هذه الظاهرة، التي باتت تؤرق المواطنين، أطلقت وزارة الداخلية حملات أمنية مكثفة لمكافحة انتشار هذه الألعاب المزعجة والضارة.
تلك الحملات، التي أُسندت إلى قطاع الأمن العام بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية المعنية، كانت تهدف إلى التصدي لجرائم تصنيع وتهريب الألعاب النارية بكل أنواعها، خاصة تلك التي تنفجر بصوت مدوٍ قد يصيب الصغير والكبير بالفزع.
المتهمين بترويج الألعاب النارية
حملات أمنية جرت على مدار الأيام الماضية، وأسفرت عن نتائج غاية في الأهمية؛ فقد تم ضبط أكثر من 2997 قضية متعلقة بالألعاب النارية، بالإضافة إلى كمية ضخمة من المضبوطات، بلغ عددها ما يقارب الـ100 مليون و340 ألف قطعة من الألعاب النارية المتنوعة، التي تختلف في أحجامها وأنواعها.
وبينما تكشف هذه الأرقام عن حجم المشكلة، فإن السعي الحثيث للتصدي لها يتجسد في ضبط ما لا يقل عن 20 ورشة سرية كانت تستخدم لتصنيع هذه الألعاب المدمرة.
ورش سرية كانت تعج بالمخاطر، حيث تحوي كميات هائلة من المواد المتفجرة التي تشتعل بمجرد أن تلامسها شرارة صغيرة.
الجهود المبذولة من أجهزة الوزارة تعد جزءًا من حرب طويلة الأمد ضد الجرائم المرتبطة بالألعاب النارية التي تهدد سلامة المواطنين.
وهي حرب ليس الهدف منها فقط ضبط المتاجرين والمصنعين لتلك الألعاب، بل الحفاظ على أمن المجتمع وسلامة الأفراد، الذين أصبحت حياتهم مهددة بأبسط الأشياء التي من المفترض أن تكون مصدرًا للبهجة والسرور.
الألعاب النارية
ضبط متهم بترويج الألعاب النارية
مشاركة