اللواء عيدروس الزبيدي يعقد اجتماعاً استثنائياً بمقر جهاز مكافحة الإرهاب في عدن
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
عدن(عدن الغد)خاص.
عقد اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الأحد، اجتماعاً استثنائياً للجنة الأمنية العُليا بمقر جهاز مكافحة الإرهاب في عدن.
حضر الاجتماع الفريق محسن الداعري وزير الدفاع رئيس اللجنة الأمنية ، واللواء شلال علي شايع رئيس جهاز مكافحة الإرهاب، وعدد من القيادات الأمنية والعسكرية.
وتناول الاجتماع آخر المستجدات الأمنية في المحافظات المحررة، والتحديات التي تواجه العمل الأمني، والإنجازات التي تحققت في مجال مكافحة الإرهاب، والتصدي للمخاطر التي تشكلها المليشيات الحوثية على الأمن الإقليمي والدولي، خاصة في منطقة باب المندب، والبحر الأحمر، وخليج عدن.
واستعرض الاجتماع الخطة الأمنية للعام 2024، والتي تتضمن مواصلة جهود مكافحة الجماعات الإرهابية، ومكافحة المخدرات، وحظر حمل السلاح غير المرخص، وتعزيز أمن الطرق. كما تناول الاجتماع آليات التنسيق مع المنظمات الدولية المعنية بشؤون اللاجئين للحد من تدفق المهاجرين الأفارقة.
وأكد اللواء الزُبيدي في ختام الاجتماع على ضرورة تعزيز آليات العمل الأمني، وعقد اجتماعات دورية للجنة الأمنية العُليا لمتابعة التطورات الأمنية واتخاذ الإجراءات المناسبة لمواجهة التحديات. وجدد التأكيد على أهمية تعزيز التكامل والتنسيق بين الجهات الأمنية والعسكرية لإنجاح الخطة الأمنية للعام الجديد وتنفيذها بكل كفاءة واقتدار.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: مکافحة الإرهاب
إقرأ أيضاً:
“نائب الزبيدي” ينحاز لانفصالٍ جديد في حضرموت
الجديد برس|
ابدى نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، أحمد بن بريك، استعداده للانقلاب على اهداف الانتقالي المدعوم من الإمارات .
ودعا بن بريك في خطاب القاه اليوم ما اسماه ” دولة حضرموت العربية المتحدة” بدلا عن المشروع الذي يطالب به رئيس الانتقالي “عيدروس الزبيدي” بما يسمى ” جنوب اليمن أو الجنوب العربي” في إشارة إلى الانقسام والتناقض الصارخ بين قيادات الانتقالي.
وكشف توجه “النخبة الحضرمية” التابعة للإمارات للانتشار في وادي حضرموت، الذي تسيطر عليه فصائل “درع الوطن” الممولة من السعودية، بالإضافة إلى فصائل حزب الإصلاح بـ” المنطقة العسكرية الأولى” التي وصفها بالارهابية.
وشن نائب رئيس الانتقالي هجوما لاذعا على ما أسماه “تيار التغيير والتحرير” الموالي لـ”تركيا” عقب اشهاره بمديريات وادي حضرموت بقوله ” القوى التي تحاول أن تظهر كممثلة للتغيير يحرم عليها مس حضرموت، ممن يمثلون القاعدة وداعش”.
وتعيش محافظة حضرموت حالة من الترقب الحذر لانفجار قد يكون محتوماً بين الفصائل الموالية للتحالف التي يحاول كل منها فرض اجندة مموليه .