زوجي يخونني مع «مرات أخويا» ماذا أفعل؟ رد حاسم من أمين الفتوى (فيديو)
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
ورد سؤال إلى الشيخ عمرو الورداني، أمين عام الفتوى بدار الإفتاء المصرية، تقول صاحبته: «أنا متزوجة منذ 8 سنوات ونعيش في بيت عيلة، وزوجي يتعاطى المخدرات ويضربني ويدخل في العديد من المشكلات ويمارس البلطجة، واكتشفت أنه يخونني مع زوجة أخي، فماذا أفعل؟».
أخبار متعلقة
عمرو أديب يعلق على «خسارة الزمالك أمام الأهلي باستخدام السحر»
عمرو أديب: «عايشين في فرن.
عمرو أديب عن هزيمة الزمالك برباعية: «منتظر إيه من فرقة تلتها بيفكر هيروح الأهلي إزاي»
وقال «الورداني»، خلال برنامج «ولا تعسروا»، عبر قناة مصر الأولى، اليوم السبت، إن هذا الزوج يحتاج إلى العلاج فورًا، كما نصح المتصلة بضرورة مغادرة هذا المنزل، قائلًا: «لازم تسيبوا البيت ده فورًا».
وأضاف أن لابد من وقفة جادة مع هذا الزوج، إما العلاج أو عدم الاستمرار معه، مشيرًا إلى ضرورة أخذ تعهد واضح على هذا الزوج بعدم العودة إلى هذه الأفعال.
وتابع «الورداني»: «المسألة مش مسألة زوجة أخوكي، هيعمل كده كتير، لأنه بيكون تحت تأثير المخدرات، لازم يكون عندك وقفة حاسمة، ومتسبيش الأشياء تستمر على كده».
عمرو الورداني دار الإفتاء المصرية الخيانة الزوجيةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين عمرو الورداني دار الإفتاء المصرية
إقرأ أيضاً:
أفعال في فترة الخطوبة يقع فيها البعض غير جائزة شرعا.. أمين الإفتاء يحذر
حذر الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، الشباب المقبلين على الزواج من بعض السلوكيات الشائعة خلال فترة الخطوبة، مؤكدًا إن العلاقة بين الخاطب والمخطوبة يجب أن تُبنى على الصراحة والصدق، بعيدًا عن التظاهر والتجمُّل الزائف.
وأوضح عثمان، خلال ظهوره في برنامج "فتاوى الناس" على فضائية "الناس"، أن من أهم أهداف فترة الخطوبة هي أن يتعرف كل طرف على شخصية الآخر بشكل واضح، لاكتشاف مدى التفاهم أو التنافر بينهما. وقال: "اللي بيتجمل وبيخفي طباعه الحقيقية في الخطوبة، هيكون مُطالب إنه يكمّل على نفس الأداء بعد الزواج، وده أمر مش سهل".
وأشار إلى أن إخفاء العيوب، زي البخل أو سوء الخلق، يعتبر نوع من الخداع، لأنه بيخلي الطرف التاني يدخل على حياة مبنية على صورة غير حقيقية. ونصح كل شاب وفتاة بعدم إخفاء الصفات الجوهرية، قائلاً: "لو كنت بخيل وادعيت الكرم، هتضطر تكمل كده بعد الجواز، ولو كنت سيئ الخلق ولبست وش الطيب، هتفضل تمثل طول عمرك".
وأكد عثمان أن الأخلاق الحسنة لازم تكون نابعة من الشخص نفسه، مش مجرد تمثيل، لأن الحياة الزوجية ما تستحملش تزييف طويل. وأضاف: "الصراحة والوضوح من الأول بيحموا الطرفين من مفاجآت مؤلمة بعد الجواز".
وفي سياق متصل، تطرّق الدكتور أحمد العوضي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، لمسألة شائعة بين الناس وهي قراءة الفاتحة أثناء الخطوبة، وأكد أن العادة دي منتشرة في المجتمع المصري ولها أصل شرعي.
وبيّن العوضي إن سورة الفاتحة لها مكانة عظيمة في الإسلام، ووصفها القرآن بأنها "السبع المثاني"، واستدل بكلام النبي صلى الله عليه وسلم في فضلها، وقال إن قراءتها في المناسبات زي الزواج والبيع والشراء وحتى عند الوفاة، من باب التبرك وطلب الرحمة والتوفيق.
لكن العوضي نوّه إن البعض بيعتقد إن قراءة الفاتحة في الخطوبة بمثابة عقد رسمي، وده مش دقيق شرعًا، لأن الفاتحة هنا بتتقال تيمّنًا مش أكثر، ومفيش إلزام شرعي بيترتب عليها زي ما بيحصل في عقد الزواج الشرعي.
واختتم العوضي حديثه بالتأكيد على إن قراءة الفاتحة مقبولة في بداية الأمور المهمة، لكن لازم نفهم إنها مش عقد ولا اتفاق رسمي، وإنها تُقرأ طلبًا للبركة من الله، مش لإلزام الأطراف بشيء قبل العقد الشرعي.