“باتيلي” يدعو القادة الليبيين إلى إعطاء الأولوية لاحتياجات شعبهم قبل كل شيء
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
الوطن|متابعات
دعا مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا عبدالله باتيلي القادة الليبيين إلى إعطاء الأولوية لاحتياجات شعبهم قبل كل شيء، مجددا دعوته للالتئام والانخراط في حوار بناء وجعل الوعد بإجراء الانتخابات حقيقة واقعة.
وقال في تغريدة له عبر منصة “إكس” إن التوق إلى السلام الدائم والوحدة والازدهار يتردد صداه بعمق في قلب كل ليبية وليبي، متمنيا أن يكون 2024 عاماً للإنصات لصوت الشعب الليبي، وتلبية مطالبه وتحقيق تطلعاته.
وتابع ” لقد آن أوان العمل اغتنموا الفرصة لإعادة اللحمة وبناء الثقة وتمهيد الطريق لمستقبل أكثر إشراقا لجميع الليبيين سنة 2024، سعيدة وكل عام والجميع بخير.”
وختم “بمناسبة العام الجديد أتقدم بأطيب تمنياتي للجميع في ليبيا.”
الوسوم#القادة الليبيين باتيلي ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: القادة الليبيين باتيلي ليبيا
إقرأ أيضاً:
750 طالبًا و”فصلان فقط”: قصة مدرسة سودانية ولدت من رحم اللجوء في ليبيا
???? ليبيا | مدرسة ليبية تمنح أطفال السودان الأمل من قلب الحرب
???? من المعاناة إلى التعليم في مصراتة ✨
ليبيا – سلط تقرير نشره موقع “أفريكا نيوز” الضوء على مبادرة إنسانية متنامية في بلدية مصراتة، تسعى لسد فجوة التعليم لأطفال اللاجئين السودانيين الفارين من ويلات الحرب. فقد وجد مئات الأطفال ملاذًا جديدًا في “مدرسة التكامل السودانية الليبية” التي أُسست أواخر العام 2023.
???? 750 طالبًا بدأوا بفصلين فقط ????
التقرير أشار إلى أن المدرسة انطلقت بفصلين دراسيين فقط، لكنها باتت اليوم تستوعب أكثر من 750 طالبًا من مختلف المراحل الدراسية، من الابتدائي إلى الثانوي، مقدّمةً أملاً جديدًا ومسارًا للتقدم للطلاب الذين حُرموا من التعليم لسنوات.
???? ولادة من رحم المعاناة.. ودعم ليبي وسوداني ????
مدير المدرسة، ياسر مكي، أوضح أن المؤسسة وُلدت من رحم المعاناة، إذ وصل العديد من الطلاب دون وثائق هوية. وبدعم من السلطات الليبية ووزارة التعليم السودانية، تم افتتاح المدرسة بسرعة، لتصبح ملاذًا للتلاميذ التائهين.
???? صوت الطفولة: “هذه فرصتي من جديد” ????️
الطالبة حرم مهدي، عبّرت عن امتنانها قائلة: “خسرت عامين دراسيين، لكنني ممتنة لوجود فرصة للتعلم من جديد، لم أفوت أي فرصة هذه المرة”. بينما قالت المعلمة عبير موسى: “نحن لا نُعلّم فقط، بل نزرع الأمل ونؤمن بمستقبل أفضل لهؤلاء الأطفال”.
???? خدمة المنهج السوداني لتيسير العودة ????
المدرسة اعتمدت المنهج السوداني لتلبية رغبة الكثير من العائلات في بقاء أبنائهم على تواصل مع نظام التعليم السوداني، مما يُسهل إعادة اندماجهم عند العودة إلى الوطن.
???? تحدٍ للحرب برسالة أمل مشتركة ????
رغم نقص التمويل والمستلزمات، يواصل المعلمون والطلاب تحدي الظروف، وأكدت الطالبة مهدي في ختام التقرير: “نحن جميعًا سعداء بهذه الفرصة.. هذه المدرسة هي تحدينا للحرب، وسنبني بها جيلًا متعلمًا وقويًا”.
ترجمة المرصد – خاص
مدير المدرسة السودانية في مصراتة ياسر مكي