شداد والزنقل.. اسهامات بارزة في استتباب الأمن والاستقرار بمحافظة تعز
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
تعز (عدن الغد) خاص
أشاد المواطن عبده محمد سليم الشيبه بالجهود التي بذلها العقيد موسى شداد مدير عام مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة بتعز، والمقدم ماجد الزنقل مساعد مدير البحث الجنائى، لتحريره من قبضة العصابة التي قامت باختطافه واقتياده إلى منطقة الضباب، واخفاءه داخل بدروم، وبتمويل من قائد العصابة مدعياً أنه يسأله مبالغ مالية.
وأكد الشيبة بأن رجال الأمن كانوا لهم بالمرصاد حيث تمكنوا في وقت قياسي من تحريره وضبط بعض أفراد العصابة، وملاحقة كل من شارك وسهل ونفذ هذه الجريمة.. مشيراً إلى أنه وبعد هذه الخطوة المهمة ينبغي على من له أي حقوق أن يتقدم إلى الجهات المختصة، ورفض أي وسيلة أخرى خارج القانون.
من جهته قال المواطن بدر محسن اليافعي، بأن "شداد والزنقل" ضباط شرفاء ومخلصين ولهم بصمات إيجابية في استتباب الأمن والاستقرار بمحافظة تعز.. مشيداً بدورهما في أنقاذه من عناصر كانت متعاونة مع متهم قام بنصب مبلغ مليون ريال سعودي.
واضاف: "تحية إجلال وإكبار وتقدير لهؤلاء الضباط "شداد والزنقل" وكل الشرفاء من أمثالهم، والشكر كذلك لمدير عام الشرطة، واركان حرب المحور واللواء الخامس حرس رئاسي على المساندة والدعم، والشكر الجزيل للقادة الشرفاء من اللواء 17 مشاه، وقيادة الشرطة العسكرية.
وأشار إلى أن الظروف الاستثنائية التي عاشتها تعز خلال الفترة الماضية اثبتت بأن هناك رجال أمن افذاذ يتمتعون بوعي وحنكة ووطنية عالية، يعملون بكل جهد وإخلاص في أداء مهامهم على أكمل وجه، ويغامرون بحياتهم من أجل إنقاذ أرواح الأبرياء، وضبط الجناه.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
«الطرابلسي» يلتقي مدير ومسؤولي وضباط «الإدارة العامة للدعم المركزي»
التقى وزير الداخلية المكلف بحكومة الوحدة الوطنية اللواء “عماد مصطفى الطرابلسي”، اليوم الأحد في مدرج الوزارة، برؤساء الفروع وضباط الإدارة العامة للدعم المركزي، وذلك بحضور مدير الإدارة لواء “عبدالواحد عبدالصمد”.
وفي مستهل اللقاء رحّب الوزير بالحضور، مؤكداً أن “نجاح العمل الأمني يتطلب تكاتف الجميع وفق رؤية واضحة”، مشيراً إلى أن “حالة الفوضى التي مرت بها البلاد أثرت سلباً على العمل الأمني، بسبب انتشار السلاح وعدم تأهيل العناصر الأمنية وإدماجها في المؤسسة، وشدّد على أن الأمن يقوم على الانضباط والالتزام بالقوانين واللوائح المنظمة للعمل”.
وأوضح أن “خطة عمل الوزارة ركّزت على دعم مديريات الأمن ومراكز الشرطة باعتبارها الركيزة الأساسية للعمل الأمني المرتبط بالمواطن ، وقد حققت نتائج إيجابية”.
وأكد الوزير أن “تحقيق الأمن يتطلب العمل الجاد والتعاون بين الجميع، مشدداً على ضرورة نبذ القبلية والجهوية لضمان نجاح المنظومة الأمنية وأضاف “نحن، كرجال شرطة وأمن، مستعدون لفرض الأمن بالقوة إذا تكاتفنا وعملنا معاً”.
وأشار إلى أن “الوزارة تمكنت من تفعيل المكونات الأمنية بمديرية أمن طرابلس، بما في ذلك شرطة النجدة والمرور، مؤكداً أن الالتزام بالإطار القانوني واجب على جميع الأجهزة الأمنية”.
وأضاف الوزير “لن يتحقق الأمن إلا بتوحيد الجهود ودعم المؤسسة الأمنية ومكوناتها، فالأمن أساس بناء دولة القانون والمؤسسات، ولابد من مكافحة الجريمة وفرض النظام”.
وأوضح أن “الترتيبات الأمنية التي تم تنفيذها تصب في مصلحة الوطن والمواطن، حيث ساهم انتشار الشرطة في الشوارع في تعزيز الشعور بالأمان”.
ولفت إلى أن “إدارة الدعم المركزي فقدت بعض صلاحياتها نتيجة تداخل الاختصاصات مع أجهزة أمنية أخرى تم إنشاؤها خلال السنوات الماضية”.
وأكد الوزير على أن “المرحلة الحالية تتطلب تضحيات وجهوداً كبيرة للحفاظ على أمن واستقرار الوطن، موضحًا أن الشرطة الحقيقية تتمثل في مديريات الأمن والإدارات الرسمية بوزارة الداخلية، وعلينا مسؤولية كبيرة لضمان حماية المواطن وترسيخ الأمن ، ولو تطلّب الأمر فرض النظام بالقوة”.
وأشار إلى أن “هذا العام سيكون عام دعم إدارة الدعم المركزي، مع العمل على إعادة تنظيمها وتأهيل أفرادها، وتوفير الاحتياجات اللازمة لفرض الأمن بكافة المناطق”.
وزير الداخلية المكلف يلتقي بمدير ومسؤولي وضباط الإدارة العامة للدعم المركزي التقى وزير الداخلية المكلف لواء "عماد مصطفى…
تم النشر بواسطة وزارة الداخلية – ليبيا في الأحد، ٢ فبراير ٢٠٢٥