كسلا – نبض السودان

عقد وزير الحكم الاتحادي المهندس محمد صالح كرتكيلا بمقر اقامته بولاية كسلا اجتماعا مشتركا ضم ولاة ولايات كسلا، القضارف، الجزيرة، شمال كردفان بحضور مستشار الوزارة عبد الله التوم وتم من خلاله استعراض ومناقشة الاوضاع العامة بالبلاد على اثر تداعيات الحرب التي تشهدها البلاد والتي أدت الى نزوح اعداد كبيرة من المواطنين الى عدد من الولايات الامنة.

واوضح والي ولاية القضارف محمد عبد الرحمن محجوب ان الاجتماع ناقش ايضا الاحداث التي شهدتها ولاية الجزيرة والتي ادت ايضا الى نزوح عدد من المواطنين الى ولايات سنار والقضارف وكسلا، مشيرا الى ان الجرائم التي ارتكبتها مليشيا التمرد بولاية الجزيرة لاتعرف الاخلاق ولا الاعراف الانسانية والسودانية وتمت ادانتها من العالم اجمع.

وقال ان الاجتماع ناقش الاوضاع الامنية والانسانية بالولاية بالتركيز على الوضع الانساني وحركة المواطنين الى الولايات مشيرا الى ان ولايات كسلا والقضارف وسنار والبحر الاحمر استقبلت اعدادا كبيرة من النازحين منوها الى ان هنالك خطة تم وضعها تعني بتأمين الطرق حركة البترول والمواطنين والمتحركات من مختلف المناطق بالولايات .

واضاف ان ولايتي القضارف وسنار اصبحت في الموقع الثاني في الجانب الصحي كاشفا عن وصول (193) حالة جديدة للاورام الصحية لولايته، منوها في ذات الوقت الى ان الامر يحتاج الى تدخلات عاجلة في الجانب الصحي خاصة امراض الكلى والسرطانات وتوفير بعض المواد للتخصصات الطبية.

واضاف محجوب ان الاجتماع تطرق ايضا الى قضايا معاش الناس بالولايات خاصة في ظل تدفقات الوافدين وتقديم الدعم اللازم لهم سواء كان مباشرا او غير مباشر.

واضاف انه تم الاتفاق على ضرورة تقديم مذكرة للمجلس السيادي وعقد اجتماع عاجل باحدى الولايات بالاضافة الى الاتفاق على اعطاء النفرة الشعبية حيزا كبيرا بالتنسيق بين لجان امن الولايات ولجان الاستنفار مؤكدا ان كافة ولايات البلاد تقف على قلب رجل واحد وعقدت العزم على دحر المليشيا المتمردة من كافة المناطق.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: السيادي الى بمذكرة ولاة يدفعون الى ان

إقرأ أيضاً:

عاجل: على وقع الضربات الامريكية ضد الحوثيين.. عقد اجتماع عسكري رفيع برئاسة العليمي حضرته قيادات كبيرة

تزامنا مع العملية العسكرية الواسعة التي بدأتها امريكا امس السبت ضد الحوثيين عقد الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، القائد الاعلى للقوات المسلحة، اليوم الاحد، اجتماعاً بهيئة العمليات المشتركة، بحضور وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري، ورئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير بن عزيز.

وفي الاجتماع استمع رئيس مجلس القيادة الرئاسي الى احاطة من وزير الدفاع، ورئيس هيئة الأركان حول الموقف العملياتي، ومستوى جاهزية القوات في مختلف المحاور.

كما استمع الرئيس في اجتماعه بهيئة العمليات المشتركة التي تضم ممثلين عن كافة التشكيلات العسكرية، الى تقرير من رئيس هيئة العمليات المشتركة اللواء الركن صالح طالب حول نشاط الهيئة خلال الفترة الماضية، ومدى تنفيذ المهام الموكلة اليها، خصوصا فيما يتعلق بتنسيق تعاون الوحدات، وتدقيق المعلومات بما يدعم صنع القرار، ويضمن الاستجابة المتكاملة للتحديات.

وتضمنت التقارير إيجازاً للموقف على امتداد مسرح العمليات في ضوء قرار مجلس القيادة الرئاسي بشأن وحدة الجبهات ومستوى الجاهزية القتالية لمواجهة كافة الخيارات التصعيدية التي قد تذهب اليها المليشيات الحوثية، على خلفية اعادة تصنيفها منظمة ارهابية دولية.

كما استمع الاجتماع الى تحديث بشأن التطورات المرتبطة بالغارات الجوية الامريكية على المواقع العسكرية للمليشيات الارهابية الحوثية المدعومة من النظام الإيراني.

 وحمل الاجتماع المليشيات الحوثية المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد، فضلا عن جلب العقوبات الدولية وعسكرة المياه الاقليمية ومفاقمة الاوضاع الانسانية والمعيشية ومفاقمة معاناة اليمنيين.

 وذكر الاجتماع بالمبادرات التي قدمها مجلس القيادة الرئاسي والحكومة والاشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، من اجل إحلال السلام، وانهاء الحرب وتخفيف المعاناة الانسانية، التي قوبلت جميعها بتعنت مليشيا الحوثي الارهابية وتصعيدها المدمر الذي امتد الى تجريف سبل العيش، واستهداف المنشآت النفطية، وخطوط الملاحة الدولية، والانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان، ومحاولة سلخ اليمن عن هويته الوطنية، والعربية.

 وحذر الاجتماع مليشيا الحوثي الإرهابية من مغبة أي تصعيد إضافي لتعويض عجزها الواضح في مواصلة تضليل الرأي العام، مؤكدا جاهزية القوات المسلحة وجميع التشكيلات العسكرية للتعامل بحزم مع اي مغامرات غير محسوبة.

ودعا الاجتماع مليشيا الحوثي الارهابية الى التخلي عن المشروع الإيراني التوسعي، والانحياز الى مصالح الشعب اليمني، والجنوح الى السلام وفقا للمرجعيات المتفق عليها وطنيا واقليما ودوليا بما في ذلك القرار 2216.

 وجدد الاجتماع تأكيد موقف مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، على ان السبيل الامثل لتحقيق الامن الاقليمي والدولي، يبدأ بدعم مؤسسات الدولة اليمنية، وقواتها المسلحة في إطار استراتيجية شاملة للشراكة مع المجتمع الاقليمي والدولي لتحرير ما تبقى من الأراضي اليمنية، وضمان الامن والسلم الدوليين.

مقالات مشابهة

  • عاجل | مراسل الجزيرة: انفجارات بالمناطق الشمالية الغربية لقطاع غزة بالتوازي مع تحليق مكثف لطائرات استطلاع وطيران حربي
  • الولايات المتحدة: الطبيبة التي تم ترحيلها إلى لبنان لديها صور للتعاطف مع حزب الله
  • عاجل | مراسل الجزيرة: قصف جوي إسرائيلي يستهدف موقعا عسكريا بدرعا
  • عاجل | مراسل الجزيرة: 3 شهداء وعدد من الجرحى إثر قصف من مسيرة إسرائيلية على فلسطينيين في منطقة وادي غزة وسط القطاع
  • الحكومة اليمنية تشدد على تجنيب المواطنين انعكاسات تصنيف الحوثيين وتدفق المساعدات
  • عاجل: على وقع الضربات الامريكية ضد الحوثيين.. عقد اجتماع عسكري رفيع برئاسة العليمي حضرته قيادات كبيرة
  • عاجل| مراسل الجزيرة: الجيش يسيطر على أحياء الخرطوم 2 ونادي الأسرة
  • ارتفاع عدد قتلى العاصفة القوية التي ضربت الولايات المتحدة إلى 28
  • عاجل : أول تصريح من ترامب عقب الضربة الأميركية التي استهدفت العاصمة صنعاء  
  • تعليق إسرائيلي عاجل على الغارات التي استهدفت صنعاء قبل قليل