حذّر ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي من تداول صور أو منشورات تشي بمعلومات متعلّقة بالمقاومين الفلسطينيين الذي استشهدوا في قطاع غزة، لتجنيب منازلهم وأهاليهم استهداف الاحتلال الإسرائيلي، مالم يتم بثّها عبر قنوات المقاومة الرسميّة.

وتتجنّب فصائل المقاومة في غزة، منذ بدء العدوان،  ذكر أسماء أو معلومات عن مقاتليها الذي يرتقون خلال الحرب، لكن لا يعرف إذا ما كان جزء من الدافع خلّف ذلك هو تجنيب ذويهم الاستهداف.



وقال موقع المجد القريب من المقاومة والمتخصص في بث مواد حول الوعي الأمني خلال الحروب، إنه "من الضروري استقاء الأخبار من المصادر الرسمية ووسائل الإعلام الموثوقة وعدم التسرع في نقل الأخبار والصور دون التأكد من موثوقيتها أو صحة نشرها من الناحية الأمنية".

كما وجّه الموقع، المقاومين، بتجنب الحديث في أسرار المقاومة مع الأصدقاء أو الأقارب، وعدم إعطاء معلومات سرية إلا بعد التوثق من هوية الشخص ووفقاً للحد المسموح به.

وتصاعدت التحذيرات بعد نشر صور، قال ناشطون إنها لأحد المقاومين الذي ظهر في فيديو صوّره الاحتلال من طائرة خلال استهدافه، حيث كشف بعض الناشطين عن ما قيل إنه استهداف لعائلات مقاومين شهداء بعد نشر صورهم؛ فيما لم يتسنّى لـ"عربي21" التأكد من هذه المعلومات.

في واحد نعى واحد ع موقع تواصل، وكتب اسمه وشوية تفاصيل، اهل الشهيد انقصفوا وراح قرابة ٣٠ شخص منهم بضربة وحدة.

انت اخدت تفاعل بنشرك اسم وصورة الشهيد وتحديد تفاصيله مبروك، جهز حالك عند الله شو بدك تقول للاطفال والنسوان الي كانوا بالبيت، جهز حالك منيح.

قصة حقيقية — عاصف (@3asef710) December 30, 2023
وقال الصحفي والناشط، خالد كريزم : "منذ بداية العدوان على غزة، لم تنشر كتائب القسام أسماء شهدائها سوى القادة منهم، الذين يأخذون هم وعائلاتهم الاحتياطات اللازمة. على ما يبدو، كان أول من نشر اسم هذا الشهيد قناة على تلغرام تدعى "حالات قسامية" وهي غير رسمية ولا نعرف من يقف خلفها".

وأضاف: "قد يكون ما نشرته غير دقيق، وفضلا عن ذلك فهو ينم عن عدم مسؤولية، الآن أصبحت عائلته مهددة بالاستهداف حال علم العدو مكانها، يكفي أن الله يعرفه ولسنا بحاجة إلى هذا الهوس، بعض الوعي لا يضر".

وتقوم قوات الاحتلال في الضفة الغربية، باستهداف أهالي المقاومين، ممن ينفذون عمليات ضد جنود الاحتلال والمستوطنين، حيث يتعرّض الأعالي فور الكشف عن المنفذين لعمليات اعتقال وهدم للمنازل، ويرى مراقبون أن هذا يحمل إشارة عن إمكانية وقوع أهالي المقاومين في غزة بالمثل بالاستهداف.

ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى السبت 21 ألفا و672 قتيلا، و56 ألفا و165 جريحا، ودمارا هائلا في البنى التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.


وردا على "اعتداءات إسرائيلية يومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى"، شنّت حركة  حماس في ذلك اليوم هجوم "طوفان الأقصى" ضد قواعد عسكرية ومستوطنات الاحتلال الإسرائيلية في محيط غزة.

وقتلت "حماس" في الهجوم نحو 1200 إسرائيلي وأسرت حوالي 240، بادلت قرابة 110 منهم مع الاحتلال التي تحتجز في سجونها أكثر من 7800 فلسطيني.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة المقاومة غزة المقاومة الوعي الامني المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

مسؤولون سابقون يحذرون من حاجة بنك إنجلترا إلى وقف تخفيضات أسعار الفائدة

يعتقد محافظ بنك إنجلترا المركزي، أندرو بيلي أن موجة التضخم المتجددة لا تدعو للقلق، لكن صناع السياسة النقدية السابقين أقل اقتناعًا ويرون أن البنك المركزي قد يحتاج إلى إيقاف دورة خفض أسعار الفائدة، مؤقتًا.

قال مارتن ويل، الأستاذ في كلية كينجز كوليدج بلندن والذي خدم في لجنة السياسة النقدية بين عامي 2010 و2016: «إذا استمر هذا الأمر في الشهرين المقبلين، فسأكون متوتراً بشأن إجراء المزيد من التخفيضات».

ويرى «بيلي» ولجنة تحديد أسعار الفائدة التابعة له أن هذا أمر غير مرجح، وقد أبقوا على احتمالات المزيد من التخفيضات، لكن مع توقع بعض خبراء الاقتصاد أن يتجاوز التضخم 4% وأن تواجه الشركات زيادة هائلة في تكاليف التوظيف، فيما يحذر المسؤولون السابقون من استبعاد احتمالات ترسيخ ضغوط الأسعار.

وقالت ديان جوليوس، التي كانت مسؤولة عن تحديد أسعار الفائدة في بنك إنجلترا بين عامي 1997 و2001: «هذا ليس الوقت المناسب للمخاطرة في رأيي، وأعتقد أن خفض الأسعار سيكون مخاطرة، فالشركات التي يمكنها رفع أسعارها ستفعل ذلك لمحاولة تغطية جزء على الأقل من التكلفة الإضافية التي تواجهها بدءًا من الأول من أبريل عندما يتم زيادة التأمين الوطني ويرتفع الحد الأدنى للأجور».

وأضاف ويل: «لقد شهدنا اتجاهاً سلبياً في الأجور، وشهدنا اتجاهاً سلبياً في أسعار الخدمات، وشهدنا اتجاهاً سلبياً في التضخم الأساسي، وإذا جمعنا كل هذه العوامل معاً، فأعتقد أن هذا لابد وأن يشكل مصدراً للقلق، وإذا نظرنا إلى ما يحدث للأجور، فسوف نجد أن التوقعات في سوق العمل لم تعد إلى طبيعتها».

هناك ذكريات عن أندرو بيلي المحافظ الحالي لبنك إنجلترا ونظرائه الدوليين الذين استخدموا كلمة أخرى من المصطلحات التجارية - «مؤقتة» - لوصف ارتفاع التضخم بعد كوفيد 19، ولكنهم وقعوا في فخ أطول أمداً من عدم استقرار الأسعار.

بعد أن ظل التضخم فوق هدف البنك المركزي البالغ 2% لمعظم العام الماضي، بدأ في الارتفاع مرة أخرى، حيث بلغ 3% في يناير 2024، وهو أعلى من التوقعات، ومن المتوقع أن يبلغ ذروته عند 3.7% في وقت لاحق من هذا العام، وهي نقطة مئوية أعلى من المتوقع في نوفمبر 2024.

مع ذلك، فقد كان بنك الاحتياطي الفيدرالي على مسار خفض أسعار الفائدة مرة كل ربع سنة منذ أغسطس الماضي، ويوجه المستثمرين نحو المزيد من التخفيضات بوتيرة «تدريجية وحذرة»، وتتوقع الأسواق خفض أسعار الفائدة مرتين أخريين بحلول نوفمبر الماضي، مع احتمال بنسبة 25% لخفضها مرة ثالثة بحلول نهاية العام.

ويعتقد بعض خبراء الاقتصاد أن بنك إنجلترا يقلل من تقدير التضخم المتوقع في الأشهر القليلة المقبلة.

ويتوقع دويتشه بنك الآن أن يصل معدل التضخم إلى 4.25% خلال الصيف، وقال كبير خبراء الاقتصاد في البنك في المملكة المتحدة، سانجاي راجا، إن هذا «يزيد من خطر أن تكون تخفيضات أسعار الفائدة في نهاية المطاف أكثر ترجيحا من أن تكون في وقت مبكر».

وقال: «كل شيء سيعتمد على كيفية تطور سوق العمل، ولكن بالنظر إلى توقعاتنا، نعتقد أنه من الممكن للغاية أن نرى لجنة السياسة النقدية تظل على الهامش طوال الربيع».

استمد «بيلي» العزاء من الزيادة المتوقعة في التضخم والتي تدعمها الأسعار المنظمة، مثل أسعار الطاقة، وعلامات تباطؤ سوق العمل التي قد تحد من القوة التفاوضية للعمال.

ويظهر استطلاع أجرته مجموعة الضغط التجارية التابعة لاتحاد الصناعات البريطانية ونُشر يوم الاثنين أن شركات القطاع الخاص تتوقع انخفاض النشاط للربع الرابع على التوالي، لكن «بيلي» لم يستبعد تماما التأثيرات الإضافية التي قد تترتب على الجولة الثانية من الأزمة. ذلك أن نمو الأجور في القطاع الخاص يتجاوز 6%، وتوقعات التضخم تتزايد تدريجيا، وربما تصبح الأسر أكثر حساسية للأسعار بعد الضغوط الأخيرة على مستويات معيشتها.

يدرك نائب محافظ البنك المركزي الأمريكي، ديف رامسدين، المخاطر السابقة، ففي خطاب ألقاه يوم الجمعة الماضية، قال صانع السياسات المتساهل عادة إن تسويات الأجور كانت أقوى مما توقع، وإن ضعف الإنتاجية يحد من سرعة نمو الاقتصاد دون إحداث التضخم.

اقرأ أيضاً30 ألف جنيه يوميا.. حدود السحب والشراء ببطاقات بنك مصر في رمضان 2025

مؤسسة البنك التجاري الدولي تواصل دعم حملة «شتاء أدفى» لكساء 100 ألف طفل

بنك مصر يصدر شهادة ادخار «يوماتي» بعائد متغير 27% سنويا

مقالات مشابهة

  • أبرز الانتهاكات الإسرائيلية خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار
  • مسؤولون سابقون يحذرون من حاجة بنك إنجلترا إلى وقف تخفيضات أسعار الفائدة
  • 3 منهم في حالة خطرة.. إصابة 4 أشخاص في عملية طعن شمال كيان الاحتلال الإسرائيلي
  • المقاومة : قرار وقف المساعدات الإنسانية ابتزاز رخيص وانقلاب سافر على الاتفاق
  • صفقة طوفان الأحرار.. ثلاثية متكاملة تصنع الإنجاز
  • تحقيق يكشف فشل الاحتلال في توقع هجوم 7 أكتوبر وتقدير قدرات المقاومة
  • حماس: الاحتلال يرتكب جريمة حرب موثقة في مخيم نور شمس
  • حماس: إرهاب الاحتلال في الضفة لن يكسر إرادة المقاومة لدى شعبنا
  • القدس في فبراير.. الاحتلال يستهدف الأقصى وإبعادات بالجملة
  • حماس تهنئ بحلول رمضان وتدعو لدعم غزة والقدس