يعد عيد الميلاد المجيد "الكريسماس"، هو ثاني أهم عيد عند المسيحيين بعد عيد القيامة، وتحتفل طائفة الكاثوليك والعديد من الطوائف المسيحية بـ الكريسماس في يوم 25 ديسمبر من كل عام،  بينما تحتفل طائفة الأرثوذكس، بعيد الميلاد في يوم 7  يناير من كل عام.

القصة وراء اختلاف توقيت عيد الميلاد المجيد "الكريسماس"

قال الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية ورئيس قسم الفلك السابق، أن عيد الميلاد المجيد يحتفل به في العالم كله يوم 25 ديسمبر وفقآ للتقويم اليولياني والذي هو التقويم الغربي، والذي يوافق 29 كيهك وفقآ للتقويم القبطي والذي هو التقويم الشرقي.

الدكتور أشرف تادرس 

واضاف تادرس أنه وفقآ إلي ما أقره مجمع نيقية سنة 325 بان يحتفل المسيحيين في العالم كله بعيد الميلاد المجيد يوم 29 كيهك حسب التقويم الشرقي الموافق 25 ديسمبر حسب التقويم الغربي وظل هذا الحال معمولا به حتى عام 1582.

واوضح استاذ الفلك بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية، أن علماء الفلك في أيام بابا روما (البابا غريغوريوس الثالث عشر) لاحظوا أن هناك خطأ في حساب طول السنة الشمسية التي كانت تحسب على أنها 365 يوما وربع ، اي 6 ساعات ، ولكنها في الحقيقة 5 ساعات و 48 دقيقة و 46 ثانية أي أقل بفارق 11 دقيقة و 14 ثانية .

وأكمل انه قد حسب علماء الفلك حينئذ هذا الفارق المتراكم فوجدوه عشرة أيام كاملة ، فأمر البابا غريغوريوس بحذف هذه الأيام العشرة من التاريخ فنام أهل روما يوم الخميس 5 أكتوبر 1582 وأصبحوا يوم الجمعة 15 أكتوبر 1582 وسمي هذا التعديل بالتعديل الغريغوري .

واشار رئيس قسم الفلك السابق بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية، انه وفقآ التعديل الغريغوري فقد انفصل مسيحيين الشرق الأرثوذكس عن مسيحيين الغرب الكاثوليك في احتفالهم بعيد الميلاد المجيد ، وأصبح 29 كيهك يوافق 4 يناير (عام 1582) يفصل بينهما عشرة أيام.

واستطرد الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية ورئيس قسم الفلك السابق، أن هذا الفارق يؤدي الى زيادة يوما كاملا كل 128 سنة، فعليه أصبح يفصل بينهما الآن 13 يوما ، وأصبح 29 كيهك يوافق 7 يناير من كل عام.

ويرجع سبب اختلاف تاريخ الاحتفال بعيد الميلاد المجيد "الكريسماس" بين الكنائس الشرقية والغربية إلي الحسابات الفلكية واختلاف التقاويم وليس تاريخ ميلاد المسيح الفعلي، ففي الغرب يستخدمون التقويم الغريغوري المنسوب إلى البابا غريغوري، ولكن أغلب الكنائس الشرقية تعتمد على التقويم اليولياني المأخوذ عن التقويم القبطي الموروث من أجدادنا الفراعنة والمعمول به منذ دخول المسيحية مصر، أما الكنائس الغربية تعمل وفق التقويم الغريغوري الذي هو التقويم اليولياني المعدل.

والفريق بين التقويمين 13 يوما، لذلك يحتفل الغرب بـ "الكريسماس" في يوم 25 ديسمبر من كل عام، بينما يحتفل الشرق يوم 7 يناير من كل عام.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عيد الميلاد الكريسماس المسيحيين بـ المعهد القومی للبحوث الفلکیة عید المیلاد المجید بعید المیلاد من کل عام

إقرأ أيضاً:

لن تتوقع .. هذه الأسباب وراء زيادة الوزن رغم الصيام في رمضان

قد تظن أن من يصومون شهر رمضان يفقدون الكثير من الوزن بحلول نهاية الشهر الإسلامي، ربما يبدو الصيام عن الطعام والشراب من الفجر إلى غروب الشمس كل يوم لمدة تصل إلى 30 يومًا متتاليًا بمثابة وصفة لفقدان الوزن.

أول يوم رمضان.. الإفراط في تناول المخللات يؤثر على صحتك

لكن وفقًا لبعض الدراسات، فإن هذا الأمر بعيد كل البعد عن الحال بالنسبة للعديد من الأشخاص، وأن الكثير من الأشخاص يزيدون في الوزن بشكل كبير.

وذلك لإن ما تأكله خلال تلك الفترة الصغيرة في الإفطار وبعده هو ما يؤثر عليك ويؤدي إلى زيادة الوزن وليس تلك الفترة الطويلة من الصيام.

كما أن الأطعمة التقليدية هي أحد الأسباب الرئيسية وراء زيادة الوزن في رمضان.

كما أن من الأمور التي يجب أن نضعها في الاعتبار أن شهر رمضان هو شهر اجتماعي للغاية، لذا فإن صيام رمضان له جانب اجتماعي وثقافي عندما يتعلق الأمر بالطعام الذي نتناوله".

كما تقول أخصائية التغذية، إن الأشخاص الذين يصومون شهر رمضان غالبًا ما يكتسبون الوزن بدلاً من فقدانه. 

عادة ما يتم إعداد وليمة كبيرة للإفطار كل ليلة، تتكون هذه الولائم غالبًا من أطعمة مقلية مثل لفائف السمبوسة، وهو عامل مهم في زيادة الوزن غير المتوقعة في رمضان. 

وبغض النظر عن الثقافة التي تنتمي إليها، هناك دائمًا نوع من الأطعمة المقلية والكثير من الكربوهيدرات الثقيلة

كما لا تقتصر زيادة الوزن على ما يأكله الصائمون عند الإفطار : فالمشروبات السكرية مثل عصير الفاكهة أو الصودا يمكن أن تلعب دورًا أيضًا.

وفي كثير من الأحيان يلجأ الناس إلى المشروبات السكرية [للحفاظ على رطوبة الجسم] بدلاً من الماء، وهذا يعني استهلاك السعرات الحرارية من السكر بدلاً من مجرد الترطيب.

مقالات مشابهة

  • حقيقة خناقة ميدو مع عمرو وهبي على منصب في الزمالك
  • اختلاف كبير.. الفرق بين أتى وآتى في آيات القرآن الكريم
  • حدث في 8ساعات| مدبولي يلتقي نظيره الفلسطيني.. وهذه أبرز الظواهر الفلكية في سماء مارس
  • النمر يكشف توقيت تناول الأسبرين في رمضان
  • أبرز الظواهر الفلكية في سماء مارس.. خسوف وكسوف وبدء الربيع واقترانات كوكبية
  • اختلاف ساعات الصيام في رمضان 2025.. دول عربية تصوم 15 ساعة وأخرى 13 فقط
  • علمياً… هذا هو أفضل توقيت للسحور
  • لن تتوقع .. هذه الأسباب وراء زيادة الوزن رغم الصيام في رمضان
  • انتظروا قرار الإفتاء.. البحوث الفلكية: تعذر رؤية هلال رمضان 2025 بمرصد حلوان
  • امساكية شهر رمضان في فلسطين - توقيت السحور والإفطار