القصة وراء اختلاف توقيت عيد الميلاد المجيد "الكريسماس"
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
يعد عيد الميلاد المجيد "الكريسماس"، هو ثاني أهم عيد عند المسيحيين بعد عيد القيامة، وتحتفل طائفة الكاثوليك والعديد من الطوائف المسيحية بـ الكريسماس في يوم 25 ديسمبر من كل عام، بينما تحتفل طائفة الأرثوذكس، بعيد الميلاد في يوم 7 يناير من كل عام.
القصة وراء اختلاف توقيت عيد الميلاد المجيد "الكريسماس"قال الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية ورئيس قسم الفلك السابق، أن عيد الميلاد المجيد يحتفل به في العالم كله يوم 25 ديسمبر وفقآ للتقويم اليولياني والذي هو التقويم الغربي، والذي يوافق 29 كيهك وفقآ للتقويم القبطي والذي هو التقويم الشرقي.
واضاف تادرس أنه وفقآ إلي ما أقره مجمع نيقية سنة 325 بان يحتفل المسيحيين في العالم كله بعيد الميلاد المجيد يوم 29 كيهك حسب التقويم الشرقي الموافق 25 ديسمبر حسب التقويم الغربي وظل هذا الحال معمولا به حتى عام 1582.
واوضح استاذ الفلك بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية، أن علماء الفلك في أيام بابا روما (البابا غريغوريوس الثالث عشر) لاحظوا أن هناك خطأ في حساب طول السنة الشمسية التي كانت تحسب على أنها 365 يوما وربع ، اي 6 ساعات ، ولكنها في الحقيقة 5 ساعات و 48 دقيقة و 46 ثانية أي أقل بفارق 11 دقيقة و 14 ثانية .
وأكمل انه قد حسب علماء الفلك حينئذ هذا الفارق المتراكم فوجدوه عشرة أيام كاملة ، فأمر البابا غريغوريوس بحذف هذه الأيام العشرة من التاريخ فنام أهل روما يوم الخميس 5 أكتوبر 1582 وأصبحوا يوم الجمعة 15 أكتوبر 1582 وسمي هذا التعديل بالتعديل الغريغوري .
واشار رئيس قسم الفلك السابق بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية، انه وفقآ التعديل الغريغوري فقد انفصل مسيحيين الشرق الأرثوذكس عن مسيحيين الغرب الكاثوليك في احتفالهم بعيد الميلاد المجيد ، وأصبح 29 كيهك يوافق 4 يناير (عام 1582) يفصل بينهما عشرة أيام.
واستطرد الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية ورئيس قسم الفلك السابق، أن هذا الفارق يؤدي الى زيادة يوما كاملا كل 128 سنة، فعليه أصبح يفصل بينهما الآن 13 يوما ، وأصبح 29 كيهك يوافق 7 يناير من كل عام.
ويرجع سبب اختلاف تاريخ الاحتفال بعيد الميلاد المجيد "الكريسماس" بين الكنائس الشرقية والغربية إلي الحسابات الفلكية واختلاف التقاويم وليس تاريخ ميلاد المسيح الفعلي، ففي الغرب يستخدمون التقويم الغريغوري المنسوب إلى البابا غريغوري، ولكن أغلب الكنائس الشرقية تعتمد على التقويم اليولياني المأخوذ عن التقويم القبطي الموروث من أجدادنا الفراعنة والمعمول به منذ دخول المسيحية مصر، أما الكنائس الغربية تعمل وفق التقويم الغريغوري الذي هو التقويم اليولياني المعدل.
والفريق بين التقويمين 13 يوما، لذلك يحتفل الغرب بـ "الكريسماس" في يوم 25 ديسمبر من كل عام، بينما يحتفل الشرق يوم 7 يناير من كل عام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عيد الميلاد الكريسماس المسيحيين بـ المعهد القومی للبحوث الفلکیة عید المیلاد المجید بعید المیلاد من کل عام
إقرأ أيضاً:
كارثة عيد الميلاد.. القصة الكاملة لحادث الدهس في ألمانيا
حادث الدهس في ألمانيا.. شهد سوق عيد الميلاد في مدينة ماجديبورج شرق ألمانيا، أمس الجمعة، حادثا مأساويا، إذ دهست سيارة مجموعة من المواطنين، ما أسفر عن مقتل 11 شخصا وإصابة 80 آخرين، وفقًا لما إذاعته وسائل الإعلام الألمانية.
وصدمت سيارة مسرعة مجموعة من الأشخاص في سوق لهدايا عيد الميلاد بمدينة ماجديبورج شرقي ألمانيا، مما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى، فيما اعتقلت الشرطة شخصا مشتبها به.
عدد الضحاياوالمصابينوتضاربت التقارير، حول عدد الضحايا، إذ قالت بلدية ماجديبورج إن شخصين على الأقل قتلا وأصيب 68 آخرون، بينما أعلنت صحيفة بيلد الألمانية عن مقتل 11 شخصا وإصابة نحو 80 آخرين، ولم تصدر الشرطة الألمانية على الفور أي بيانات بشأن طبيعة الحادث وعدد الضحايا.
المهاجم متعاطف مع أفكار اليمين المتطرفصرح راينر هازلوف، رئيس وزراء الولاية، إن المشتبه به طبيب سعودي يبلغ من العمر 50 عاما يقيم في ألمانيا منذ عام 2006، وتم توقيفه في مكان الحادث، وأضاف أن التحقيقات الأولية تشير إلى أنه تصرف بمفرده. ووصف الحادث بأنه مأساة مروعة وكارثة بالنسبة لمدينة ماغدبورغ والولاية وألمانيا بأكملها.
منفذ حادث الدهس المروع شرق ألمانيا منفذ هجوم سوق هدايا عيد الميلادوفي هذا السياق، أعلن حاكم ولاية ساكسونيا أنهالت الألمانية، راينر هاسيلوف، أن رجلا سعوديا أوقف بعد هذا الهجوم، وأعلن للصحفيين في مكان الواقعة اعتقلنا المنفذ، وهو رجل من المملكة العربية السعودي وهو طبيب يقيم في ألمانيا منذ عام 2006.
وصرح هاسيلوف أنه كان مهاجما منفردا، لذا لا نعتقد أن هناك أي خطر آخر على المدينة.
المستشار الألماني أولاف شولتسوتعليقا على الحادث، قال المستشار الألماني أولاف شولتس إن حادثة الدهس في سوق عيد الميلاد تثير أسوأ المخاوف.
كما قال متحدث باسم حكومة ولاية ماجدبورج إن الحادث ربما يكون هجوما.
وأظهرت مقاطع فيديو على مواقع وسائل التواصل الاجتماعي سوق عيد الميلاد، الواقع بالقرب من مبنى البلدية، وهو يعج بسيارات الإسعاف والمسعفين عقب الحادث.
الخارجية السعودية تدين حادث الدهسوقالت الخارجية السعودية في بيان عبر موقع إكس تعرب وزارة الخارجية عن إدانة المملكة العربية السعودية حادثة الدهس… معبرة عن تضامنها مع الشعب الألماني وأسر الضحايا. وتؤكد المملكة موقفها في نبذ العنف.
الخارجية البريطانية تدين حادث الدهسذكرت وزارة الخارجية البريطانية أنها تراقب الوضع في ألمانيا عن كثب بعد الهجوم الذي شهدته مدينة ماجديبورج وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات من الأشخاص.
وقال متحدث باسم الحكومة البريطانية إننا على اتصال مع السلطات الألمانية في أعقاب الحادث، ونتابع الأوضاع عن كثب، معربا عن تضامنه مع جميع الضحايا.
الخارجية الأمريكية تدين حادث الدهسأعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميللر، عن صدمة الولايات المتحدة وحزنها إزاء حادث الدهس المروع الذي وقع بأحد أسواق عيد الميلاد بمدينة "ماجديبورج" شرق ألمانيا خلال الساعات الماضية، وتسبب في مقتل وإصابة عشرات الأشخاص.
اقرأ أيضاًالشرطة الألمانية تشتبه في وجود عبوة ناسفة بسيارة بعد حادث الدهس
الشرطة الكندية: إصابات بعض المارة في حادث الدهس بـ«كيبيك» خطيرة
ارتفاع الإصابات جراء حادث الدهس في ولاية ويسكونسن