التعليم الفني بقنا يطلق مبادرة «بأيدينا نصنع زينا» لتصنيع زي المدارس محليا
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
أطلق التعليم الفني بقنا، اليوم الأحد، من مدرسة قوص الصناعية بنات، مبادرة تنموية بعنوان «بأيدينا نصنع زينا»، التي تستهدف تصنيع زي طلاب المدارس محليًا بأيدي طالبات التعليم الصناعي، الذي سيجري تصنيعه بورش ومعامل الملابس الجاهزة، بمدرسة قوص الصناعية بنات.
إدارة قوص التعليميةجاء ذلك، خلال استقبال عبدالله القباني، مدير عام إدارة قوص التعليمية، وكنانة فنجري أبوجبل، وكيل الإدارة، صباح اليوم الأحد، الدكتور نجم الدين محمود مدير عام التعليم الفني، والدكتور وائل النجمي، مدير عام التعليم العام بمديرية التربية والتعليم بقنا.
تفقد مديرو العموم عدة مدارس للتعليم العام والتعليم الفني برفقة المهندس أبوالحسن علي سعيد، مدير التعليم الفني، وعلي حزين، مدير إدارة الخدمات، ومحسب حساني، نائب رئيس مجلس أمناء الإدارة، وعزت الشريف، مدير العلاقات العامة.
بدأ وفد المتابعة الجولة بزيارة مدرسة قوص الثانوية العسكرية، ثم مدارس شركة السكر الإعدادية والأمل للصم والبكم ومدرسة السكر الابتدائية، ومدرسة شهداء الثورة الابتدائية ، حيث شدد مدير عام التعليم العام على ضرورة الاستعداد الناجز لأعمال امتحانات نصف العام بالإضافة إلى تكثيف إعلانات جداول امتحانات، والتأكد على التلاميذ وأولياء أمورهم بمواعيد الامتحانات التي ستبدأ بعد غدا الثلاثاء بجميع المراحل.
واختتم مديرو العموم جولتهم بجولة تفقدية بورش مدرستي قوص التجارية بنات والصناعية بنات، إذ شدد الدكتور نجم على ضرورة الاهتمام بغرفة تقييم الجدرات، ومتابعة مستويات الطلاب باستمرار، بما يخدم على إظهار المواهب سواء بالتعليم التجاري أو الصناعي.
وفى نهاية الجولة وجه مدير عام التعليم العام، ومدير عام التعليم الفني، الشكر إلى عبدالله القباني، مدير عام إدارة وفريق عمل المدارس، التي جرى زيارتها على الجهد المبذول؛ لإعداد مدارسهم بالتزامن وبدء امتحانات نصف العام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مدارس قنا محافظة قنا قنا مراكز قنا مدیر عام التعلیم التعلیم الفنی
إقرأ أيضاً:
وفد أطباء “التجمع السوري في ألمانيا”يطلق مبادرة شفاء في مشفى جامعة حمص
حمص-سانا
تحت شعار “يداً بيد لأجل سورية “أطلق وفد أطباء “التجمع السوري في ألمانيا” ووزارة الصحة السورية حملة “شفاء” في مشفى جامعة حمص.
الحملة التي تضم نحو 100 طبيب سوري من مختلف الاختصاصات، معظمهم من ألمانيا جاؤوا إلى سوريا لتقديم الخدمات الطبية والعمليات الجراحية في عدة محافظات.
وفي تصريح لمراسلة سانا أشار مدير مشفى جامعة حمص الدكتور محمد سميح خلوف إلى أن هذه الحملة هي رسالة بأن أبناء سوريا الأوفياء لم ينسوا وطنهم، وقد حضروا اليوم لتقديم العمليات الجراحية النوعية التي يحتاجها المرضى، بعد إجراء الفحوصات اللازمة لهم، وتحديد احتياجاتهم.
بدوره بين الدكتور أحمد حمشو من المشاركين في الحملة أن الفكرة أطلقها مجموعة من الأطباء السوريين في المغترب بعد التحرير، ليسهموا قدر الإمكان بمساعدة أبناء بلدهم ممن فقدوا الأمل بالمعالجة، أو الشفاء بسبب ارتفاع تكاليف العلاج، وهو أبسط ما يمكن أن يقدمه المرء تجاه بلده في هذه المرحلة.
وأضاف: إن الحملة تضم أطباء على مستوى عال من الخبرة، ما يشكل فرصة مهمة لنقل وتبادل الخبرات مع الأطباء الموجودين في المشافي السورية.
ومن المرضى الذين خضعوا لعمليات جراحية عظمية المريض سامر عذاب عبد الله الذي بين أنه استطاع ضمن حملة “شفاء” إجراء عملية تغيير مفصل ورك بشكل مجاني، وهي من العمليات ذات التكلفة المرتفعة.
وأثنى المريض على الروح الوطنية التي أظهرها الأطباء المشاركون في الحملة، معتبراً أنهم يشكلون نموذجاً متميزاً في العمل الإنساني.
يذكر أن الحملة مستمرة حتى الـ 26 من الشهر الجاري في قسمي الجراحة العظمية والجراحة العصبية بمشفى جامعة حمص، وسيتم خلالها إجراء أكبر عدد ممكن من العمليات.