صعدة – سبأ:

ناقش اجتماع عقد اليوم في محافظة صعدة برئاسة أمين عام المجلس المحلي للمحافظة محمد العماد، تحضيرات تدشين حملة “سأبدأ عامي بخير 1-1 لصالح مرضى السرطان التي ينظمها فرع المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان بالمحافظة غدا الإثنين .

وفي الاجتماع الذي حضره وكيلا المحافظة صالح عقاب ومحمد البعداني ومدير فرع المؤسسة بالمحافظة حسن المتعيش أكد العماد أهمية الحشد لتدشين حملة “سأبدأ عامي بخير” لصالح مرضى السرطان والتفاعل مع الحملة كواجب إنساني ومجتمعي.

و شدد على أهمية مشاركة التجار ورجال المال والأعمال والميسورين في دعم المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان لتمكينها من القيام بواجبها والتخفيف من معاناة المرضى خصوصاً في ظل الأوضاع القاسية التي تمر بها اليمن بسبب العدوان الأمريكي السعودي على بلادنا.

وأوضح أن عدد المصابين بأمراض السرطان من أبناء المحافظة الذين وصلوا إلى المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان بلغ 738 حالة .. مؤكداً أن تزايد نسبة الإصابات بمرض السرطان في المحافظة يأتي نتيجة الأسلحة المحرمة دولياً التي استخدمها العدوان الأمريكي السعودي على محافظة صعدة .

من جانبه أكد وكيل المحافظة لشؤون الخدمات صالح عقاب ضرورة مساهمة مكاتب الدولة خصوصاً المكاتب الايرادية في دعم مؤسسة مكافحة السرطان بإعتبارك ذلك مسؤولية الجميع.

فيما أشار نائب رئيس مجلس أمناء فرع المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان عبدالله الهدوي أهمية التحشيد للمشاركة في حفل التدشين .. مشددا على ضرورة وضع خطة لدعم المؤسسة من جهات مكاتب الدولة والتجار ورجال المال والأعمال والخيرين.

حضر الاجتماع عدد من مدراء المكاتب التنفيذية والتجار بالمحافظة.

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي المؤسسة الوطنیة لمکافحة السرطان

إقرأ أيضاً:

الحرب تفاقم معاناة آلاف مرضى السرطان بالسودان

بعد اندلاع الحرب أصبح الآلاف من مرضى السرطان في السودان مهددين بالخطر ويواجهون الموت.

التغيير: وكالات

ضاعفت الحرب معاناة مرضى السرطان في السودان بسبب صعوبة حصول الكثيرين منهم على العلاج اللازم بعد تقلص عدد مراكز الاستشفاء إلى اثنين فقط أحدهما لا يتوفر فيه العلاج بالأشعة.

ويضطر المرضى الذين يتعالجون بالإشعاع إلى الانتظار طويلاً قبل تلقي الرعاية المطلوبة في مستشفى مروي للأورام- شمال السودان وهو الوحيد بالبلاد الذي يقدم العلاج الإشعاعي.

وبعد خروج عدد من المراكز العلاجية الرئيسية مثل مركزي الأورام في مدينتي الخرطوم ومدني اضطر المرضى إلى البحث عن مراكز اخرى مثل مركز الشرق في مدينة القضارف شرقي السودان الذي اصبح يستقبل فوق طاقته الاستيعابية بالرغم من عدم توفيره العلاج بالأشعة الضروري لبعض الحالات.

واضطر بعض المرضى إلى اللجوء لمستشفى مروي شمال السودان الذي يبعد حوالي 1000 كيلو متر عن مدينة القضارف.

وبسبب طول الرحلة بين القضارف ونهر النيل وكثرة الارتكازات الأمنية في الطريق يطالب سائقو سيارات الإسعاف بمبالغ ضخمة مقابل نقل المرضى تصل في بعض الأحيان إلى 4000 دولار وهو ما لا يتوفر لدى الكثير من أهالي المرضى بسبب انعدام مصادر الدخل وتوقف المرتبات للموظفين.

وأصبح أكثر من 40.000 من المرضى بالسرطان في السودان مهددين بالخطر ويواجهون الموت إذا لم يحصلوا على الرعاية- بحسب منظمة ايكانسر البريطانية.

استراحة جوانا أمل

ونشرت منظمة الصحة العالمية، في مايو من العام المنصرم، تقريراً نبهت فيه  إلى انهيار نظام الرعاية الصحية في السودان خاصة في المناطق التي يصعب الوصول إليها والتي تعاني نقصاً كبيراً في الموظفين والأدوية والمعدات.

وبحسب المنظمة العالمية فإن 70% من المستشفيات في السودان خرجت عن الخدمة كلياً أو جزئياً.

بعض المرضى الذين تعافوا حدثت لهم انتكاسات وعاد إليهم المرض بسبب قلة أو انعدام المتابعة الطبية أو ارتفاع أسعار الأدوية والجلسات. كما ان انقطاع المرتبات قطع العلاج للكثيرين ليضطروا الى اعادة الجرعات من جديد وهو ما يكلف مبالغ طائلة.

واستقبل مركز القضارف العام الفائت فقط 900 مريضاً بالسرطان مقارنة بـ300 او 400 في الاعوام التي سبقت كما ان الامدادات الطبية لا تلبي سوى 25% من الاحتياجات.

وبعد اندلاع الحرب في الخرطوم نزح عدد كبير من المرضى تجاه المعهد القومي للسرطان في ولاية الجزيرة بمدينة ود مدني ليسجل المعهد 1723 حالة جديدة في مايو 2023 قبل أن يتوقف مشفى مدني نفسه في ديسمبر من ذات العام.

ويتم توفير الاستراحات للمرضى الذين لا يملكون المأوى والغذاء بمجهودات شعبية من المنظمات والجمعيات المدنية. وكانت مبادرة (جوانا أمل) أعلنت في وقت سابق وجود وفيات وسط اطفال مرضى السرطان وحذرت من تفاقم الازمة.

ومؤخرا قللت وزارة الصحة السودانية، من الحديث المتداول عن نفاد جرعات العلاج الكيماوي للأطفال وتوقفه.

وذكرت الوزارة في بيان صحفي، أنه تم استلام أدوية علاج مرض السرطان من الهلال الأحمر الكويتي بالتعاون مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والتي تكفى لأكثر من شهرين والخاصة بعلاج الأطفال.

الوسومالحرب السودان القضارف المعهد القومي للسرطان جوانا أمل كسلا مدني مرضى السرطان مروي نهر النيل ولاية الجزيرة

مقالات مشابهة

  • جواهر القاسمي تعلن إطلاق أعمال “مؤسسة الشيخ خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية” لحماية الأطفال المستضعفين
  • “الياه سات” تتعاقد مع ” سبيس إكس ” لإطلاق القمرين الصناعيين “الياه 4″ و”الياه 5” خلال عاميّ 2027 و2028
  • “الاتحاد لحقوق الإنسان” تؤكد أهمية سيادة القانون لتحقيق العدالة الدولية
  • اجتماع بريمة يناقش سير أداء صندوق النظافة والتحسين بالمحافظة
  • قيادة السلطة المحلية بالحديدة تتسلم الدفعة الثانية من أدوية معالجة مرضى الاسهالات المائية الحادة
  • مشايخ صعدة لنيوزيمن: الزبيدي استعد لدعم أبناء المحافظة بكل ما أوتي من قوة والحوثي لن ينصاع للسلام (فيديو)
  • الحرب تفاقم معاناة آلاف مرضى السرطان بالسودان
  • تدشين أول سفينة جزائرية للترفيه “CORSAIRE”
  • بالصور.. بدء تشغيل استراحة “جوانا أمل” لأطفال مرضى السرطان بـ مروي
  • مشاركون في “سيريا بلاست 2024”: أهمية المعرض في دعم وتطوير الصناعات الوطنية