لا شيء يضاهي جمال صباح يوم جديد مليء بالأمل والتفاؤل تحت سقف عائلي يبعث الدفء والطمأنينة لأفراده كل يوم.
وفي ظل تواصل العدوان الإسرائيلي على أهالي غزة، كيف تتدبر الأم هناك معيشتها اليومية بعد 86 يوما من الحرب؟
يوم جديد عادي تبدأه ربة البيت بتحضير مائدة فطور الصباح، أما في غزة فالأمهات النازحات يطبخن ما توفر من طعام بطرق بدائية.
في صباح يوم عادي، الأمهات يجهزن أولادهن للذهاب إلى مقاعد الدراسة، أما في غزة فالأم تصبح على لم شمل أبنائها بين حي وشهيد بعد ليلة تحت القصف.
في صورة أخرى، تظهر أم تودع ابنها الذاهب للمدرسة، وفي غزة أم تودع نجلها الشهيد.
الأم دائما ما تقوم على كل كبيرة وصغيرة في البيت من تغيير ديكور المنزل وأعمال منزلية أخرى، أما في غزة فالأمهات يقفن أمام ركام بيوتهن حائرات ينظرن إلى ما تبقى من معالم بيوتهن التي قصفتها نيران المحتل.
في مشهد آخر، تقوم أم بالاعتناء بنفسها، وصنع جوها الخاص، في المقابل أمهات غزة يفتقرن لكل مقومات الحياة بسبب العدوان.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
تراجع الايرادات وهدا ما تقوم به وزارة المالية
كتبت سلوى بعلبكي في "النهار": يؤكد وزير المال يوسف الخليل أن "الوزارة تحاول قدر الإمكان المحافظة على الأرصدة المجمعة في حسابات الخزينة، ليكون في الإمكان تغطية الحاجات الضرورية، في ظروف صعبة لم تعد تسمح بإدخال إيرادات كبيرة. حاليا، مخزون الخزينة يكفي لصرف الرواتب والأجور وتأمين الإغاثة للمستشفيات ومجلس الجنوب والهيئة العليا للأغاثة وغيرها من الأولويات. ما يشغل وزارة المال حاليا هو مصادر التمويل، باعتبار أن الدولة لا يمكنها اللجوء إلى الأسواق الخارجية للحصول على قروض. من هنا تأتي أهمية زيادة الإيرادات وفق الخليل، الذي يقول إن "ثمة فارقا كبيرا بين الحرب اليوم وحرب 2006.حتى شهر تشرين الأول كانت الإيرادات جيدة، وخصوصا أن غالبيتها من الجمارك، ولكن حاليا، بما أن غالبية البضائع وصلت الى المرفأ، ثمة تخوف من عدم استيراد بضائع جديدة إذا بقي الوضع على حاله، لذا فإن التوقعات بإيرادات أكبر قد تكون غير واقعية.
والحال أن الإيرادات في تشرين الاول جاءت بأقل بـ 30% مما كنا توقعه. ولكن على الرغم من كل ذلك، لسنا في مرحلة الخطر، ونعمل ما في وسعنا لعدم استنزاف الرصيد".
وبلغت الإيرادات نهاية الشهر الفائت نحو 3.3 مليارات دولار (نقدا)، فيما بلغت النفقات نحو 2.7 ملياري دولار (نقدا). بما يعني أن الفائض بلغ نحو 600 مليون دولار (نقدا). أما الإيرادات بالدولار الأميركي فتبلغ نسبتها 10% من مجموع إيرادات الخزينة، بمعدل 30 مليون دولار نقدا شهريا.
بالنسبة إلى النفقات، فإن أكثر من 45% منها للرواتب والأجور، والنسبة المتبقية تتعلق بنفقات لوزارة الصحة والمستشفيات الحكومية، ومساعدات اجتماعية وطبية ومدرسية للعسكريين وموظفي القطاع العام، ومجلس الجنوب والإغاثة، وبلديات، ووزارة الأشغال، ووزارة الشؤون الاجتماعية، وقروض وفوائدها مستحقة للخارج.