استاذ تمويل: الإنفاق الاستثماري في الصعيد بلغ 1.8 تريليون جنيه
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
أكد الدكتور محمد باغة، أستاذ التمويل والاستثمار، أن الإنفاق الاستثماري في الصعيد بلغ 1.8 تريليون جنيه وذلك في عدة مجالات في البنية التحتية والطرق والمرافق والصحة والإسكان والكهرباء.
تفاصيل تدشين تحالف إقليم شمال الصعيد للجامعات رئيس جامعة الفيوم يوقع بروتوكول لتدشين تحالف إقليم شمال الصعيد
وقال “باغة” خلال تصريحاته عبر فضائية “اكسترا نيوز”، اليوم الأحد، أن المشروعات قومية لبت احتياجات أبناء الصعيد بشكل خاص، وموازنة 2023 كانت الأكبر في تاريخ الموازنات السابقة لأن طموحات الدولة المصرية لا تتوقف، واتجاه الدولة كان حثيثًا اتجاه تنمية العمران بما تحمله الكلمة من معاني.
ولفت إلى أن مبادرة حياة كريمة وما جرى تدشينه فى الصعيد، بالإضافة الى مشرعات قومية كبيرة جدا في صعيد مصر، مثل مشروعات الطاقة الشمسية ومدينة بنبان، وأن المستثمرين الآن بدأوا يتجهوا إلى الصعيد، للاستفادة من الفرص الواعدة وتحقيق أعلى معدلات عائد ممكنة مع أقل مخاطر ممكنة.
وواصل باغة أن صعيد مصر يمكنه أن يساهم في التنمية المستدامة التي تتحقق على أرض مصر منذ عام 2014 وحتى الآن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التمويل والاستثمار الصعيد البنية التحتية مبادرة حياة كريمة صعيد مصر
إقرأ أيضاً:
نائبة التنسيقية: تمويل سياسات التنمية يدعم برامج بدأتها الدولة بالفعل
أعلنت النائبة غادة على، عضو مجلس النواب وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، موافقتها على قرار رئيس الجمهورية رقم 637 لسنة 2024 بشأن اتفاق برنامج تمويل سياسات التنمية نحو تعزيز المقاومة، والفرص، والرفاهية في مصر بين حكومة جمهورية مصر العربية والبنك الدولي للإنشاء والتعمير بقيمة ٥٠٠ مليون دولار.
وأكدت النائبة، فى كلمتها أمام الجلسة العامة اليوم، الثلاثاء، أن البرنامج المطروح علينا من الحكومة جاء ليدعم ويفعل سياسات إصلاحية هيكلية وبرامج للتنمية انتهجتها الدولة بالفعل، وشُرِعت بتشريعات تم إقرارها في مجلسنا الموقر بالفعل ايضاً خلال الفترة الماضية ولوائح داخلية وقرارات تنفيذية حاكمة لتحقيقها مستهدفات 3 محاور رئيسية وهي: تعزيز القدرة التنافسية الاقتصادية وتحسين بيئة الأعمال ,وأيضا التعزيز من قدرة الاقتصاد الكلي على الصمود أمام الصدمات الخارجية ,و دعم الانتقال الأخضر.
وأشارت "نائبة التنسيقية"، إلى أن المحور الأول يهدف إلى تعزيز القدرة التنافسية الاقتصادية وتحسين بيئة الأعمال وينفذ من خلال عدة اجراءات، أولها الأحكام المتعلقة بملكية الدولة في الشركات المملوكة لها أو التي تساهم فيها.
وتابعت أما الإجراء الثانى فيكمن فى تعديل قانون حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية والإجراء الثالث قانون المنازعات الضريبية.
وأضافت "على" أن المحور الثاني يتمثل في التعزيز من قدرة الاقتصاد الكلي على الصمود أمام الصدمات الخارجية وينفذ من خلال الاجراءات، الإجراء رقم (١) وقد تم بعد عدة مطالبات من المستثمرين بتكافؤ الفرص بين القطاع العام والقطاع الخاص وقد تم اقرار قانون بالفعل بالغاء الإعفاءات الضريبية والإعفاءات من الرسوم لهيئات الدولة فيما يخص الأنشطة الاقتصادية والاستثمارية، والثانى التعديلات الخاصة بقانون المالية الموحد وذلك بتضمين الهيئات الاقتصادية في تعريف الحكومة العامة.
واستطردت النائبة، "أما المحور الثالث : دعم الانتقال الأخضر وتم اقرار عدة قوانين وقرارات تنفذ من خلال “ نظام الرصد والإبلاغ والتحقق الوطني MRV وذلك بما يسمح بوجود قاعدة بيانات حول انبعاثات الغازات الضارة، ومتابعة التقدم بشأن سوق الكربون ,واستصدار ثلاث قرارات بشأن أسواق الكربون المحلية: (۱) متطلبات التسجيل لأجهزة الاعتماد والتحقق (۲) متطلبات التفويض للتسجيلات الخاصة لأرصدة الكربون (۳) متطلبات التفويض للتسجيلات الخاصة لأرصدة الكربون المتعلقة بالأمور التجارية”.
وتابعت “على ” “نحن لا نصنف بعد كدولة منتجة ومصنعة ولذلك فنحن اما قرض امر واقع لسد عجز الموازنة بمبلغ ٥٠٠ مليون دولار من البنك الدولي للإنشاء والتعمير. بشروط تمويلية الحصول على فترة سماح تبلغ 5 سنوات ، مع السداد على مدار ٣٠ سنة بإجمالي مدة للقرض تبلغ ٣٥ سنة. وهو من القروض الاقل خطورة وأطولها أمداً”.
واختتمت “أخيرا فإننا نعول على كفاءة لجنة إدارة الدين كعين رقيب على الاستفادة منه وكذلك على لجنة مراقبة سقف حد الدين الخارجي كعين حارس ان نكون دائماً في الحدود الآمنة”.