أعلنت الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة في سلطنة عمان عن منح المصانع العاملة في 14 منطقة اقتصادية مهلة 5 سنوات للتحول للاعتماد على الهيدروجين الأخضر. 

ويأتي ذلك، في إطار مساعي السلطنة للاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة من أجل الوصول إلى الحياد الكربوني في عام 2050.  

ونقلت بلومبرج عن رئيس الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة في عُمان، علي بن مسعود السنيدي، قوله إن الدولة ستوفر ولمدة 5 سنوات الغاز الطبيعي للمصانع المستهدفة بمهلة التحول المعلنة.

 

 وذكر أن هذه المصانع يتراوح نشاطها من إنتاج الكيماويات والصلب إلى الإسمنت والسيراميك، وباستثمارات تتخطى 16.9 مليار ريال عُماني (43.94 مليار دولار)، لتتمكن خلال تلك الفترة من تجهيز منشآتها للتحول إلى الهيدروجين الأخضر، عندما يكون سعره مناسباً.  

وقال وكيل وزارة الطاقة والمعادن العُماني محسن الحضرمي، إن شركة هيدروجين عُمان "هايدروم"، وقعت على هامش فعاليات قمة الهيدروجين الأخضر التي عقدت في مسقط في منتصف ديسمبر/كانون الأول الجاري، اتفاقيات لتخزين وإنتاج الهيدروجين الأخضر باستثمارات تصل إلى 38 مليار دولار.

اقرأ أيضاً

عمان تستثمر في شركة أمريكية لإنتاج الهيدروجين الأخضر

 من جانبه، قال الخبير الاقتصادي العماني، خلفان الطوقي، إن سلطنة عُمان مستمرة في مسعاها بمشروع الحياد الصفري في عام 2050، وذلك عبر تطبيقات عملية تثبت للمستثمرين والمجتمع الدولي أنها جاهزة للاستثمارات المستقبلية ولديها نماذج تجارية مغرية للمستثمرين الدوليين والتحالفات المهتمة والمعنية بالهيدروجين الأخضر.   

 وذكر  الخبير الاقتصادي، مصطفى يوسف إن رؤية عمان للطاقة المستدامة والبديلة لعام 2040 تستهدف توجيه الشركات إلى التخلي عن استخدام النفط والغاز واستبداله بالهيدروجين الأخضر، بهدف تحقيق تحول تدريجي نحو هدف خفض الانبعاثات الكربونية، حسبما نقلت موقع العربي الجديد.    

وأضاف يوسف أن الهدف من مدة السنوات الخمس التي منحتها السلطنة للمصانع في 14 منطقة اقتصادية هو إتاحة الفرصة للاستفادة من الهبوط التدريجي لتكلفة إنتاج الهيدروجين الأخضر، ما يجعل تشغيل هذه المصانع أكثر اقتصادية بنهاية المدة.   

ووفق المخطط ذاته، رأى يوسف أن سلطنة عمان ستتجه إلى تخصيص إنتاج الغاز للتصدير، مع توسع كبير في توجيه الإنتاج الصناعي نحو الاعتماد على الطاقات البديلة، خاصة الهيدروجين الأخضر، الذي تقدم فيه السلطنة قدرات ريادة مميزة بين دول الخليج العربية. ولفت إلى أن رغبة عُمان في تنويع مصادر الطاقة والتحول إلى الطاقة الخضراء تبدو أكثر جدية من غيرها في الخليج.   

اقرأ أيضاً

مساع عمانية لتسريع جهود تطوير اقتصاد الهيدروجين الأخضر

المصدر | الخليج الجديد+ وكالات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: سلطنة عمان الهيدروجين الأخضر النفط والغاز الحياد الكربوني الهیدروجین الأخضر

إقرأ أيضاً:

«فولكس فاغن» تبحث خطط إغلاق مصانعها في ألمانيا


أكدت شركة “فولكس فاغن” التزامها بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا على الرغم من تصويت النقابة لصالح الإضراب عن العمل في أوائل ديسمبر.

وقال توماس شيفر الرئيس التنفيذي لعلامة “فولكس فاغن” التجارية: “نحن بحاجة إلى تقليل قدراتنا والتكيف مع الحقائق الجديدة”.

وشملت خطوات خفض التكاليف مواقع المكونات ومصانع السيارات، وردا على سؤال عما إذا كان بوسع “فولكس فاغن” التخلي عن إغلاق المصانع، قال شيفر: “لا نرى هذا حاليا”.

ولم يستبعد شيفر تسريح العمال قائلا إن تقليص القوة العاملة من خلال عروض التقاعد وإنهاء الخدمة “لن يكون كافيا” وسيستغرق وقتا طويلا وأن إعادة التنظيم قد تستغرق 3 إلى 4 أعوام.

وأضاف أنه إذا توصل الجانبان إلى اتفاق “فبالنسبة لي فإن ذلك يتضمن مساهمة مجلس الإدارة والإدارة” وأنه منذ يناير تم تخفيض الراتب الثابت لأعضاء مجلس الإدارة بنسبة 5% .

ووافقت لجنة التفاوض في نقابة “اي جي ميتال” مؤخرا على الإضراب بعد فشل جولة أخرى من المفاوضات حول الأجور في ألمانيا، ومن المقرر أن تبدأ الإضرابات مطلع ديسمبر المقبل.

وتبحث الشركة إغلاق مصانعها في ألمانيا للمرة الأولى في تاريخها الممتد لـ87 عاما، مع تحركها لتعميق خفض التكاليف وسط المنافسة المتزايدة مم شركات صناعة السيارات الكهربائية في الصين.

مقالات مشابهة

  • حتى 2028.. توقعات بنمو سوق الهيدروجين الأخضر بمقدار 46.25 مليار دولار
  • «أبوظبي الإسلامي - مصر»: مليار جنيه للتحول الرقمي في 2025
  • كأس السياحة العُمانية
  • 54 عامًا من المجد العُماني
  • «فولكس فاغن» تبحث خطط إغلاق مصانعها في ألمانيا
  • الحبس 3 سنوات لخمسيني اعتدى على طالبات مدارس في الأردن
  • حبس سباك ثلاث سنوات لاعتدائه على طالبات مدارس
  • تهديد صريح لجماعة الحوثي ومنحها مهلة زمنية أخيرة قبل الضربة الحاسمة.. ماذا يحدث؟
  • الكويت.. استثمار 33 مليار دولار لزيادة الإنتاج النفطي
  • ثروة يمنية غير متوقعة قد تغيّر مصير البلاد وتضع اليمنيين بين الأغنى عالميا!