بعد قصف قوات البيشمركة في أربيل .. العراق يرد على اتهامات حكومة كردستان
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
ردت الحكومة العراقية، اليوم الأحد، على موقف حكومة كردستان؛ بشأن القصف الذي طال موقعاً لقوات البيشمركة في محافظة أربيل.
وحسب شبكة “السومرية نيوز”، أعرب المتحدث باسم الحكومة العراقية، باسم العوادي عن استغرابه من تصريح المتحدث باسم حكومة إقليم كردستان العراق، الذي تضمن اتهامات غير واقعية وغير مسؤولة، مؤكدًا أنها شملت خلطًا لمعلومات مضللة وأكاذيب باطلة، خاصة الادعاء بتجويع المواطنين في الإقليم! متناسياً الأرقام الرسمية للتمويلات المالية وباعتراف موظفي الإقليم.
وأضاف العوادي أن ما صدر يمثل تحاملاً غير مبرر على السلطات الدستورية، ومسؤوليتها الحصرية في حماية سيادة البلد.
وأكد أن التسرع في إطلاق الأحكام والإدلاء بتصريحات تفتقر للدقة، يسهم في تعقيد المشهد السياسي والحكومي؛ كونها تصريحات غير بناءة تضر بحالة الاستقرار السياسي والاجتماعي، ولا تتوافق مع سياسة الحكومة ومنهجها وبرنامجها الوطني، الذي التزمت فيه بالدفاع عن مصالح العراقيين في جميع أنحاء العراق وبلا تفرقة.
وتابع أن الحكومة الاتحادية من واجباتها حفظ الأمن والاستقرار في عموم العراق ولا تفرق بين مواطنيها، وقد اتخذت بالفعل جملة من الإجراءات، وفتحت تحقيقاً بالاعتداء الأخير لكشف ملابساته.
وأكد المتحدث باسم الحكومة العراقية أن مثل هذه التصريحات تعقّد مسار التحقيق الذي أنيط بالجهات الأمنية الاتحادية، بالتنسيق مع الجهات المختصة في حكومة إقليم كردستان العراق.
وفي وقت سابق من اليوم، ذكر المتحدث باسم حكومة إقليم كردستان العراق بيشوا هورماني، أن مقر لقوات البيشمركة في أربيل تعرضت لهجوم بطائرتين مسيّرتين مفخختين "نفذتها قوة خارجة عن القانون دون وقوع إصابات".
وحمل هذه الأطراف وحكومة العراق مسؤولية هذه الهجمات، زاعمًا أن هذه الجماعات الخارجة عن القانون بأنه يتم تمويلها من قبل الحكومة الاتحادية وتتحرك بعلم الحكومة العراقية وتنقل الأسلحة والصواريخ والطائرات المسيرة وتنفذ هجمات إرهابية على مؤسسات رسمية وعسكرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العراق إقليم كردستان العراق إقليم كردستان المتحدث باسم حكومة إقليم كردستان الاستقرار السياسي الحکومة العراقیة المتحدث باسم
إقرأ أيضاً:
الجيش الأمريكي يؤكد.. الانفجار في سوق "فروة" بصنعاء ناجم عن صاروخ حوثي
اعلن الجيش الأمريكي، إن الانفجار الذي وقع يوم الأحد بالقرب من موقع مدرج على قائمة اليونسكو للتراث العالمي في العاصمة صنعاء نجم عن صاروخ حوثي وليس عن غارة جوية أمريكية، حسب ما ذكرت وكالة "رويترز"
وذكر متحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية أن الأضرار والخسائر التي تحدث عنها مسؤولون حوثيون في اليمن "وقعت على الأرجح"، لكنها لم تكن ناجمة عن هجوم أمريكي.
وأضاف المتحدث أن أقرب ضربة أمريكية من الموقع في تلك الليلة كانت على بعد أكثر من خمسة كيلومترات منه.
وأوضح المتحدث باسم الجيش الأمريكي أن تقييم الجيش للأضرار خلص إلى أن سببها "صاروخ دفاع جوي حوثي" بناء على مراجعة "تقارير محلية شملت مقاطع فيديو توثق وجود كتابة باللغة العربية على شظايا الصاروخ في السوق"، مضيفا أن الحوثيين القوا القبض على يمنيين لاحقا. ولم يقدم أي أدلة.
وكانت وزارة الصحة في حكومة المليشيا (غير المعترف بها)، أعلنت في حصيلة نهائية عن مقتل 12 شخصاً وإصابة 34 آخرين قالت إنه ناجم عن غارة أمريكية على سوق وحي فروه الشعبي بمديرية شعوب في صنعاء القديمة ـ المدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي ـ مساء الاحد الماضي.
وعقب الحادثة أكدت مصادر مطلعة لوكالة خبر ان الصاروخ الذي سقط في سوق فروه بحي مسيك مديرية شعوب اطلقته مليشيا الحوثي من احد مواقعها العسكرية بمديرية بني حشيش بصنعاء مخلفا ضحايا من المدنيين.