الحرة:
2024-11-25@13:34:41 GMT

مصر.. أكبر مكاسب سنوية للبورصة منذ 2016

تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT

مصر.. أكبر مكاسب سنوية للبورصة منذ 2016

أغلقت معظم أسواق الأسهم في الشرق الأوسط على ارتفاع اليوم الأحد، إذ سجل المؤشر المصري أكبر مكسب سنوي له منذ عام 2016، بدعم من تحوط المستثمرين في مواجهة التضخم المرتفع وضعف العملة المحلية.

وارتفع المؤشر المصري القيادي بنسبة 0.8 بالمئة، لتمتد مكاسبه لعام 2023 إلى 70.5 بالمئة.

وارتفع سهم البنك التجاري الدولي، أكبر بنك مقرض في مصر، بنسبة 75 بالمئة على مدار العام في حين أنهت الشركة الشرقية للدخان العام على ارتفاع بنسبة 98.

5 بالمئة عما كانت عليه في بداية عام 2023.

وكان التضخم السنوي في مصر يتجه نحو الارتفاع منذ عامين، ليصل إلى مستوى قياسي بلغ 38 بالمئة في سبتمبر.

وفي الأشهر القليلة الماضية انخفضت العملة المحلية الضعيفة بالفعل إلى نحو 50 جنيها للدولار الأميركي في السوق السوداء مقارنة بالسعر الرسمي البالغ 30.85 جنيها.

وارتفع المؤشر الرئيسي بالسعودية 0.3 بالمئة مرتفعا 14.2 بالمئة على مدار العام، وذلك في ظل توقعات بتخفيض أسعار الفائدة في عام 2024.

وارتفع سهم شركة أرامكو السعودية العملاقة للنفط 13.1 بالمئة محققا أكبر مكسب سنوي له منذ طرحه في ديسمبر 2019 على الرغم من انخفاض أسعار النفط.

ووفقا لأداة "فيد ووتش" التابعة لسي.إم.أي، تتوقع الأسواق أن يبدأ مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) في خفض أسعار الفائدة الأميركية في مارس، مما يعكس تغيرا في التوقعات عن الشهر السابق.

وعادة ما تسترشد السياسة النقدية في دول مجلس التعاون الخليجي الست بقرارات بنك الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لأن معظم عملات المنطقة مرتبطة بالدولار.

لكن مكاسب المؤشر السعودي حدت من ضعف أسعار النفط.

وهبطت أسعار النفط، التي تدعم اقتصادات الخليج، بأكثر من 10 بالمئة في عام 2023، لتنهي بذلك عامين متتاليين من الارتفاع، إذ تسببت المخاوف الجيوسياسية وتخفيضات الإنتاج وإجراءات البنك المركزي لاحتواء التضخم في تقلبات كبيرة في الأسعار.

وتوقع مسح أجرته رويترز لآراء 34 اقتصاديا ومحللا أن يبلغ متوسط ​​خام برنت 82.56 دولارا في 2024، مقابل 84.43 دولارا في نوفمبر وذلك بناء على توقعات بأن النمو الاقتصادي العالمي الضعيف سيقيد الطلب.

ومع ذلك، فإن استمرار التوترات الجيوسياسية يمكن أن يوفر دعما للأسعار.

وتقدم المؤشر القياسي في قطر، أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم، بنسبة 2.3 بالمئة لكنه ارتفع بنسبة 1.4 بالمئة فقط على أساس سنوي خلال العام.

وانخفضت العقود الآجلة للغاز الطبيعي في الولايات المتحدة بنسبة 44 بالمئة تقريبا في عام 2023 لتحقق أكبر انخفاض سنوي منذ عام 2006، نظرا للإنتاج الكبير والمخزونات الوفيرة والأحوال الجوية المعتدلة نسبيا.

وسجلت بورصة البحرين مكاسب سنوية بنسبة أربعة بالمئة، في حين انخفض سوق عمان بأكثر من سبعة بالمئة هذا العام.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: عام 2023

إقرأ أيضاً:

أسعار النفط تسجل مكاسب أسبوعية وسط تصاعد الاضطرابات السياسية

ارتفعت أسعار النفط مع تصاعد التوترات الجيوسياسية من روسيا إلى إيران، في حين أدى انتعاش أسواق الأسهم إلى زيادة الشهية تجاه الأصول الخطرة.

صعد سعر خام غرب تكساس الوسيط بأكثر من 1% لتتم تسويته فوق مستوى 71 دولاراً للبرميل، مرتفعاً بأكثر من 6% خلال الأسبوع، بينما تخطى سعر تسوية خام برنت مستوى 75 دولاراً للمرة الأولى منذ 7 نوفمبر. وتصاعدت حدة الصراع بين روسيا وأوكرانيا بسرعة بعد أشهر من الاستنزاف الدموي، مع استخدام الجانبين للصواريخ الأطول مدى هذا الأسبوع. وفي الوقت نفسه، قالت إيران إنها ستزيد قدرتها على إنتاج الوقود النووي بعد أن انتقدتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة.


كما تلقى سعر الخام دفعةً من المكاسب في أسواق الأسهم، وجاء الصعود رغم ارتفاع الدولار وهو ما يجعل السلع المسعرة بالعملة أقل جاذبية. كما انكمش النشاط التجاري في منطقة اليورو بشكل غير متوقع، وهو مؤشر على المخاطر الناجمة عن الخلاف المتزايد حول التجارة.
ومع ذلك، ظهرت إشارات داعمة لصعود سعر الخام هذا الأسبوع. ارتفع أقرب نطاق زمني لخام غرب تكساس الوسيط إلى 48 سنتاً -مما يشير إلى نقص بالإمدادات- بعد أن انقلب لفترة وجيزة خلال الأسبوع الماضي إلى هيكل كونتانغو الهبوطي للمرة الأولى منذ فبراير.

تأرجح سعر النفط بين المكاسب والخسائر الأسبوعية منذ منتصف أكتوبر، في ظل تحديات شملت قوة الدولار ووفرة العرض ومؤشرات على ضعف الطلب. وفي الوقت نفسه، تسببت التوترات الجيوسياسية -بما في ذلك تحديث الكرملين لعقيدته النووية هذا الأسبوع- في تحقيق مكاسب مؤقتة، لكنها فشلت في توفير دفعة ممتدة في مواجهة التوقعات واسعة النطاق بحدوث فائض نفطي في العام المقبل.


قال بوب ماكنالي، رئيس مجموعة "رابيدان إنرجي غروب"، في مقابلة مع تلفزيون بلومبرغ: "لا تزال السوق متقبلة مخاطر الاضطرابات الجيوسياسية"، وأضاف: "سيكون الرئيس ترمب مستعداً لتضييق الخناق على صادرات الطاقة الروسية للحصول على النفوذ المطلوب لتنفيذ الصفقات التي يريدها".

وفي الوقت نفسه، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على "غازبروم بنك" الروسي، مما أدى إلى إغلاق ثغرة أبقتها واشنطن مفتوحة على مدار الحرب نظراً لأهمية المقرض لأسواق الطاقة. وتزيد العقوبات من خطر قطع بعض تدفقات الغاز الروسي المتبقية إلى عدد من دول أوروبا الوسطى.

مقالات مشابهة

  • أسعار الذهب تتراجع 2% بعد ارتفاعها لخمس جلسات
  • "UBS" يتوقع نمو اقتصاد الإمارات غير النفطي 4.7% في 2024
  • أسهم اليابان تغلق مرتفعة بعد بيانات أميركية إيجابية
  • تراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.5 % بعد مكاسب قوية الأسبوع الماضي
  • البورصة المصرية تحقق مكاسب سوقية 8 مليارات جنيه في منتصف التداولات
  • السعودية.. الصادرات غير البترولية ترتفع 16.8% بالربع الثالث
  • رئيس الجندل: عرض علينا التعاقد مع سلمان المؤشر ورفضناه.. فيديو
  • أسعار النفط تسجل مكاسب أسبوعية وسط تصاعد الاضطرابات السياسية
  • أسهم أوروبا تسجل ارتفاعا أسبوعيا بدعم من قطاع العقارات
  • ستوكس 600 الأوروبي يفتح مرتفعا ويتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية