ميغان ماركل تتصدر قائمة أكثر المشاهير المكروهين في 2023
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
احتلت ميغان ماركل المركز الأول في القائمة السنوية للمشاهير الأكثر كرهاً لعام 2023، قبل إغلاق التصويت مع انتهاء العام.
وقبل ساعات من انتهاء التصويت على قائمة رانكر للمشاهير الأكثر كرهاً لعام 2023، احتلت ميغان ماركل المركز الأول، وانتقل زوجها الأمير هاري من المركز السادس إلى الثاني، ليتنافس مع زوجته على جائزة المشاهير الأكثر كرهاً لعام 2023.
ويشرح رانكر ما الذي يدخل في تحديد الأشخاص المدرجين في القائمة "من هم المشاهير الأكثر كرهاً لعام 2023؟، القائمة تضم المشاهير الأكثر إزعاجاً. وهناك نجوم هوليوود الصريحون، والمشاهير المزعجون الذين ينشرون كثيراً، ويتم الاقتباس عنهم كثيراً".
لكن رانكر أضاف أيضاً المشاهير الذين "يفرطون في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، ويوقعون أنفسهم في المشاكل، مثل مغني الراب كانييه ويست. وهناك الكثير من نجوم وسائل التواصل الاجتماعي، مثل أديسون راي وجيمس تشارلز، الذين يواصلون إزعاجنا في وضح النهار. من المؤكد أن عائلة كارداشيان جينر تشغل الكثير من المراكز للمشاهير المزعجين في هذه القائمة. كما أصبح إيلون ماسك شخصاً مكروهاً بين الناس أيضاً".
وحالياً، بالإضافة إلى ميغان وهاري في المركزين الأولين، تتنافس إلين دي جينيريس وأوبرا وينفري وأمبر هيرد على المراكز الثالث والرابع والخامس، بين أكثر المشاهير كرهاً. ومع ذلك، على الرغم من كل الجدل، يحتل كانييه ويست المركز الرابع عشر بين المشاهير الأكثر كرهاً".
وليس بعيداً عن كانييه، تحتل زوجة ويست السابقة، كيم كارداشيان، المركز السادس عشر بين المشاهير الأكثر كرهاً.
ولكن المثير للدهشة، أنه بعد مواجهة رد فعل عنيف طويل بسبب صفعه كريس روك في حفل توزيع جوائز الأوسكار، يحتل ويل سميث المرتبة 34 بين المشاهير الأكثر كرهاً. ووسط الجدل الدائر حول منصته على تويتر، يحتل إيلون ماسك المرتبة 68 بين المشاهير الأكثر كرهاً، بحسب موقع سيليبريتنغ سوبس.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة ميغان ماركل الأمير هاري نجوم لعام 2023
إقرأ أيضاً:
الانتحار يطارد نجوم كوريا الجنوبية.. لماذا يعاني المشاهير من الضغوط القاتلة؟
تتزايد الحوادث المأساوية التي تنتهي بوفاة العديد من المشاهير بسبب ضغوط الحياة العامة في كوريا الجنوبية، ويأتي في مقدمة تلك الحوادث الانتحار، خاصة بعد تخلص الممثلة الشابة كيم ساي روني من حياتها.
حادث انتحار روني أثار ضجة كبيرة، حيث أدى إلى تسليط الضوء على الضغوط الهائلة التي يواجهها المشاهير في كوريا، ويعتبر الانتحار أحد النتائج المأساوية التي ترافق ضغوط الشهرة.
وتم العثور على كيم ساي روني ميتة في منزلها في سيول الأحد، عن عمر يناهز 24 عامًا، بعد أن تعرضت لهجوم شرس من الصحافة ومنصات التواصل الاجتماعي بسبب حادث تعرضت له عام 2022، عندما تم اتهامها بقيادة السيارة تحت تأثير الكحول، وقد تعرضت لانتقادات عنيفة عبر الإنترنت، مما ساهم في تدهور حالتها النفسية وأدى إلى قرارها النهائي بالانتحار.
ولم تكشف الشرطة عن المزيد من التفاصيل حول وفاتها، وأكد الخبراء أن الظروف المحيطة بحالة كيم ليست فريدة من نوعها في كوريا الجنوبية، فثقافة التنمر الإلكتروني والتوقعات المفرطة التي يفرضها الجمهور على المشاهير تمثل عامل ضغط ضخم، مما يجعل حياتهم أكثر تعقيدًا.
ومر العديد من المشاهير في كوريا الجنوبية بتجارب مشابهة، حيث تعرضوا لانتقادات قاسية من الجمهور بسبب أخطاء صغيرة، مما أدى إلى تدمير مسيرتهم المهنية وتهديد حياتهم الشخصية.
ومن بين المشاهير الذين تعرضوا لهذه الضغوطات، كانت المغنيتان سولي وغو هارا، اللتان انتحرتا في عام 2019 بعد تعرضهما لحملات تنمر مكثفة على الإنترنت، رغم أنهما لم تكونا قد ارتكبتا أي جرائم قانونية. وكان السبب الرئيسي وراء انتحارهما هو التنمر الإلكتروني الذي جعل حياتهما مليئة بالألم النفسي والعاطفي.
وأصبح التنمر الإلكتروني في كوريا الجنوبية صناعة بحد ذاته، حيث يحقق البعض أرباحًا ضخمة من خلال نشر مقاطع فيديو مثيرة للجدل على منصات مثل يوتيوب، بينما تستفيد المواقع الإخبارية من الترافيك الناتج عن نشر الفضائح. وتستمر وسائل الإعلام في استهداف الشخصيات العامة بأخبار مغلوطة أو مشوهة، مما يعزز العداء العام تجاههم.
وفي هذا السياق، أشار أستاذ الطب النفسي في جامعة ييل، نا جونغ هو، إلى أن ما يحدث في كوريا الجنوبية يشبه تمامًا أحداث مسلسل "لعبة الحبار" الشهير، حيث يواجه الأشخاص ضغوطًا هائلة في سبيل البقاء على قيد الحياة، سواء في الألعاب أو في الواقع الاجتماعي. وأضاف أن المجتمع الكوري لا يمنح الأشخاص الذين يرتكبون أخطاء فرصة ثانية، مما يعكس حالة قمع للضحايا الذين يتعرضون لحملات التنمر.
واستخدام الانتحار كحل للألم النفسي ليس مسألة جديدة في كوريا الجنوبية، حيث تعد البلاد واحدة من أعلى معدلات الانتحار بين الدول المتقدمة، أما المشاهير، فيعيشون تحت ضغط أكبر بسبب متطلبات المجتمع المهووس بالكمال والتوقعات المستمرة منهم.